السيناتور جاك ريد: ترامب أوقف العملية ضد الحوثيين بسبب تكلفتها العالية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أثار القرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوقف العملية العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الأمريكية والدولية، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها السيناتور الديمقراطي جاك ريد، والتي أشار فيها إلى أن القرار جاء نتيجة الكُلفة الباهظة للعملية، دون مناقشات مطولة.
وقال ريد، في تصريحات صحفية، إن "الرئيس ترامب يبدو أنه اتخذ قرارًا أحاديًا بوقف العملية العسكرية ضد الحوثيين"، موضحًا أن "القرار لم يكن نتاج مشاورات استراتيجية معمقة، وإنما جاء بناءً على تقديرات مالية بحتة".
رويترز: ترامب لن يسافر إلى تركيا للمشاركة في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا أمير قطر يهدي ترامب قلم "مونت بلانك" خلال توقيع اتفاقيات استراتيجية مع الولايات المتحدة هل يستمر الحوثيون في استهداف السفن؟وتابع السيناتور الأمريكي قائلًا: "يبقى السؤال المطروح حاليًا، هل سيواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية التي لا ترفع العلم الأمريكي؟"، مشيرًا إلى أن الهجمات الحوثية لا تزال مستمرة ضد أهداف إسرائيلية، ما يثير الشكوك حول جدوى هذا الاتفاق.
ووصف ريد الموقف بأنه "نوع غريب من وقف إطلاق النار"، معتبرًا أن ترامب اتخذ القرار بسبب "الملل من العملية وتكلفتها العالية"، مما أدى إلى "إيقاف العمليات العسكرية ضد الجماعة اليمنية".
ترامب يثق بتعهدات الحوثيينوكان ترامب قد صرّح في وقت سابق بأنه يصدق ما قالته جماعة "أنصار الله" الحوثية بشأن نيتها وقف الهجمات ضد القوات الأمريكية، مؤكدًا أنهم لا يريدون الاستمرار في استهداف الجيش الأمريكي في المنطقة.
وفي بيان رسمي صدر يوم الثلاثاء الماضي، أعلن ترامب وقف العملية العسكرية ضد الحوثيين، مدعيًا أن الجماعة وافقت على "وقف الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر"، وأنهم "استسلموا"، وفق تعبيره.
رد فعل إسرائيلي غاضبوفي السياق ذاته، نقلت القناة العبرية "12" عن مصادر حكومية أن إسرائيل شعرت بالصدمة من القرار الأمريكي بوقف الضربات الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، معتبرة أنه "يُضعف الموقف الغربي في مواجهة التهديدات الإقليمية، ويفتح المجال أمام الجماعة المدعومة من إيران لتوسيع نفوذها في البحر الأحمر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب الحوثيون البحر الاحمر وقف العملية العسكرية هجمات الحوثيين اسرائيل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط جماعة أنصار الله العسکریة ضد وقف العملیة
إقرأ أيضاً:
رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا
أثار قرار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع الصحفيين من مرافقة رحلته الجوية الرسمية إلى الولايات المتحدة جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية، معتبرين أن هذا القرار يضعف الشفافية ويخالف التقاليد الإعلامية المعتادة في تغطية تحركات رؤساء الدول.
تفاصيل الرحلة
من المقرر أن يسافر نتنياهو إلى فلوريدا يوم 29 ديسمبر الجاري، حيث سيزور منتجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مارالاغو"، في زيارة دبلوماسية أثارت العديد من التساؤلات حول أهدافها وطول مدتها، خاصة وأن فلوريدا ليست مركزاً سياسياً أو اقتصادياً رئيسياً.
ويشير هذا القرار إلى استمرار سياسة منع الصحفيين من مرافقة نتنياهو، بعد منع مماثل حدث في سبتمبر الماضي أثناء زيارته للأمم المتحدة ولقائه ترامب، وقد اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية القرار بمثابة إشارة على غياب الشفافية في إدارة الطائرة الحكومية الممولة من أموال الشعب.
ردود الفعل
واعتبر الإعلام المحلي اعتبر قرار المنع خطوة غير مسبوقة تؤثر على قدرة الصحفيين على متابعة نشاطات رئيس الوزراء الرسمية.
كما وصف المحللون السياسيون الرحلة الطويلة إلى فلوريدا وحرمان الإعلام من التغطية بأنها خطوة تثير التساؤلات حول الأولويات السياسية لإدارة نتنياهو.
و تأتي هذه الرحلة في وقت حساس يشهد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات متزايدة على الصعيد الداخلي والدولي، مما يجعل قراره بمنع الصحفيين محل متابعة دقيقة من قبل وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.