عاجل- ترامب: "كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن.. وسنحمي المنطقة"
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس في الدوحة، أن الولايات المتحدة كانت على وشك خسارة الشرق الأوسط بسبب سياسات إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأضاف ترامب في كلمة أمام عدد من المسؤولين الأمريكيين والقطريين: "كدنا نخسر الشرق الأوسط بسبب سياسات إدارة بايدن، لكننا سنحمي المنطقة ونؤكد التزامنا بها.
وتطرق ترامب إلى الملف النووي الإيراني، حيث أوضح أن الولايات المتحدة قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق مع إيران.
ترامب: جذبنا استثمارات بـ10 تريليونات دولار خلال شهرين.. وبايدن أنفقها لتدمير الشرق الأوسط الرئيس الإيراني يرد على ترامب: لن نرضخ لأي بلطجة
وقال ترامب: "نؤمن بالسلام عبر القوة، ونحن نريد أن ننجح في المفاوضات مع إيران. أعتقد أننا قريبون من إبرام اتفاق. نحن نخوض مفاوضات لتحقيق سلام مستدام مع إيران. نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة، لكننا لن نسمح لها بامتلاك سلاح نووي".
كما أشار إلى دور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في دعم الجهود لتجنب تصعيد الأوضاع مع إيران، موضحًا أن إيران "محظوظة" بوجوده في قطر في هذا الوقت الحساس.
تصريحات عن القوة العسكرية الأمريكيةوفيما يتعلق بالقوة العسكرية، أكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تمتلك أفضل أنظمة التسليح في العالم، مشيرًا إلى أن الطائرات المسيرة باتت تلعب دورًا رئيسيًا في النزاعات الحديثة، بما في ذلك النزاع في أوكرانيا.
الختام في قطر ووجهة ترامب المقبلةويختتم ترامب زيارته إلى الدوحة اليوم، حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام قوات أمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر، والتي تُعد أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. وبعد ذلك، سيغادر ترامب إلى الإمارات العربية المتحدة في ختام جولته الخليجية التي بدأت في السعودية يوم الثلاثاء الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب الشرق الأوسط جو بايدن المفاوضات النووية الإيرانية قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الإمارات قاعدة العديد سلاح نووي أمريكا التسليح الطائرات المسيرة المفاوضات الأمريكية الإيرانية الشرق الأوسط مع إیران
إقرأ أيضاً:
“حاجة غامضة بتتحضر” في الشرق الأوسط
متابعات- تاق برس- أشار المدون المصري محمود علام إلى أن ثمة تحركات مكوكية غامضة تجري بين أمريكا وإسرائيل من شأنها تغيير خارطة الشرق الأوسط واختفاء غزة.
وكتب علام في صفحته بفيسبوك باللهجة المصرية قائلا:
(في حاجة غامضة دلوقتي بتتحضر للشرق الأوسط، هتغير من خريطة المنطقة بالكامل… فلسطين هتتصفى باتفاق سلام!
ترامب ونتنياهو اتفقوا مع بعض أخيرًا على وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب تمامًا خلال أسبوعين… بس الثمن وراء ده ممكن يبقى كبير وصعب، ومحدش كان متخيل انه يحصل بالشكل ده…
تعالى بقى معايا أحكيلك اللي حصل خلال الـ 24 ساعة اللي فاتوا، وايه هو الاتفاق ده، وازاي هيغير خريطة الشرق الأوسط للأبد…
شوف يا سيدي… امبارح كان في مكالمة تليفونية حصلت بين ترامب ونتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر… والمكالمة دي اتفقوا فيها على تطورات جديدة وخطيرة جدًا، هيشتغلوا على تحقيقها في الشرق الأوسط خلال الكام يوم اللي جايين…
الاتفاقات دي كلها هتتم بشكل مباشر خلال القمة ما بين ترامب ونتنياهو وهيتم تنفيذها بشكل مباشر ما بين ستيف ويتكوف مبعوث واشنطن الجديد في الشرق الأوسط، بدون أي وساطة مصرية أو قطرية زي ما كان بيحصل قبل كده… يعني باختصار تفاوض مباشر مع المقاومة الفلسطينية وبعض دول الشام، لإنهاء الحرب مقابل بعض الشروط…
الشروط دي بقى، واللي اتسربت من البيت الأبيض للإعلام واتكلمت عنها صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية في تقرير اتنشر امبارح، بتقول حاجات صادمة…
بتقول أيه؟
– أول حاجة الحرب في غزة هتقف… وحــ.مـــ.ــــ.ــــا.*.س هتطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقيين، وقياداتهم هيتم إخراجهم من القطاع تمامًا وإبعادهم لدول تانية في سبيل تحقيق تسوية إقليمية للصراع في المنطقة…
– بس في المقابل، غزة مش هتبقى تحت سيطرة الفلسطينيين… بل هيتم إعطاء إدارة القطاع لتحالف من 4 دول عربية… وحسب تقرير “إسرائيل هيوم”، فهما عايزين يكون ما بينهم مصر والإمارات، (علمًا بإن مصر مش موافقة على أي حاجة من الكلام ده خلي بالك)، وتحت إشراف دولي أمريكي وإسرائيلي…
– طب والضفة؟
هنا بقى الصدمة التانية اللي هتقلب موازين المنطقة…
– ترامب اعترف بـ “توسيع السيادة الإسرائيلية” على أجزاء من الضفة الغربية، ووافق رسميًا على “سيادة إسرائيلية جزئية” على الضفة الغربية…
وده معناه بالعربي كده انه أمريكا هتسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة ليها، بس بطريقة دبلوماسية تخلي الموضوع شكله كويس قدام العالم… يعني هيوسعوا حدود اسرائيل نفسها.. ومش بس في الضفة…
إزاي؟
خد التقيلة…
أمريكا وإسرائيل بيشتغلوا على توسيع اتفاقيات إبراهام Abrahamic Accords، اللي بدأت سنة 2020 بين الإمارات والبحرين وإسرائيل… بس المرة دي عايزين يضمّوا ليها دول جديدة هي سوريا ولبنان والسعودية…
أمريكا بالفعل بدأت تقدم إغراءات ضخمة للدول دي مقابل التطبيع، أولها رفع العقوبات عن سوريا وإعادة إعمارها ومساعدتها اقتصاديًا.. بالإضافة لاستثمارات ضخمة وبرنامج إنترنت فضائي من “ستارلينك” اللي بيملكه إيلون ماسك للبنان هيساهم في إعادتها بشكل أكبر للاقتصاد العالمي… ودلوقتي بالفعل أمريكا بتشتغل على بناء تاني أكبر سفارة ليها في الشرق الأوسط، في بيروت…
وده معناه إيه؟
معناه إن الاتفاق ده لو اتنفذ فعلًا بالشكل اللي بتتكلم عنه الصحافة العالمية دلوقتي، فهو مش هيكون مجرد إنهاء حرب… لأ… ده إعادة هندسة شاملة للمنطقة بالكامل…
حدود إسرائيل نفسها هتتوسع، عشان دلوقتي الصهاينة مسيطرين على الجزء الجنوبي من سوريا، ومسيطرين على مناطق تانية من لبنان.. لو الاتفاق تم، ف ده هيكون معناه بردو إن المناطق دي غالبًا هتنضم للسيادة الإسرائيلية.. وبكده هتبقى خريطة الشرق الأوسط اللي عرفناها طول عمرنا هتتغير… والحدود والسياسات والتحالفات اللي كانت موجودة قبل كده، وحتى هويتنا كشعوب المنطقة، كل ده هيتغير بشكل جذري…
النفوذ الإيراني في المنطقة هيتم خنقه، وإغلاق جبهات “محور المقاومة” بشكل شبه كامل.. والسلاح السياسي هيتم نزعه من إيد إيران وحلفائها…
طب والسعودية؟
المملكة كانت قالت قبل كده رسميًا إنها مستحيل توافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلا بعد إقامة دولة فلسطينية… وعشان كده، إسرائيل قالت انها مستعدة تناقش مشروع حل الدولتين بالفعل ضمن إطار الاتفاق الجديد ده…
لكن حتى لو تم حل الدولتين فعلًا، فبالشكل ده؛ ما تبقى من فلسطين التاريخية هيتم إعادة ترسيمه من جديد… وغالبًا الدولة الفلسطينية دي لو تم إعلانها فعلًا، هتبقى دولة غير مركزية ومتفرقة لمناطق صغيرة في وسط دولة احتلال كبيرة، وهتكون منزوعة السلاح…
وبرغم إن لحد دلوقتي مصر لسه مش موافقة على الكلام ده، ومتمسكة بإنهاء الصراع من خلال حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية؛ إلا ان التحركات دي للأسف تأثيرها ممكن يكون أخطر من أي حرب…
اللي بيحصل دلوقتي لو تم تمريره فعلًا، هيكون عبارة عن إعادة صياغة كاملة لمستقبل المنطقة، ممكن تخلي فلسطين، زي ما كنا نعرفها، مجرد تاريخ…
فهل ده هيكون اتفاق سلام فعلًا؟ ولا إعلان نهاية لفلسطين بصيغة قانونية؟
أمريكاإسرائيلالشرق الأوسط