ترامب: واشنطن حصلت على استثمارات ضخمة تفوق 10 تريليونات دولار في 3 أشهر
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن حصلت على استثمارات ضخمة تفوق 10 تريليونات دولار في 3 أشهر.
وشدد الرئيس الأمريكي في تصريحات له على أن الإدارة الأمريكية السابقة لم تحصل على نصف تريليون دولار استثمارات في 4 سنوات.
وأعرب ترامب عن آماله في أن لا يجبر على اتخاذ المسار الثاني حيال إيران؛ مشيرا إلى أن واشنطن تقوم بتحديث أسطول الطائرات.
وكشف الرئيس الأمريكي أن بلاده تعمل على تصنيع الطائرة أف 55.
وكان ترامب في وقت سابق من اليوم؛ أكد التزام واشنطن بحماية منطقة الشرق الأوسط، حيث قال: “سنحمي منطقة الشرق الأوسط، ونؤمن بالسلام عبر القوة ونريد أن ننجح في المفاوضات مع إيران”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، حيث نخوض مفاوضات مع إيران لتحقيق سلام مستدام، ونريد أن ننجح في المفاوضات مع إيران، وأعتقد أننا قريبون من التوصل لاتفاق”.
وأكد الرئيس الأمريكي قائلا: “نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي”.
وتابع: “أمير قطر رجل رائع وقائد كبير ولدينا في هذه المنطقة مواهب قيادية”.
واستكمل الرئيس الأمريكي: “أعتقد أن الرئيس السوري شخص قوي وسنرى ما سيحصل بعد رفع العقوبات”.
وزاد: “نحن نصنع أفضل أنظمة التسليح في العالم والطائرات المسيرة باتت تلعب دورا مهما في النزاعات، ورأينا ذلك بأوكرانيا”.
وختم ترامب تصريحاته بالقول: “بايدن أهدر الكثير من الأموال”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أمريكا إدارة بايدن استثمارات إيران الرئیس الأمریکی مع إیران
إقرأ أيضاً:
عاجل. واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين قللوا فيها من ضرر القصف الأمريكي
واشنطن بوست: الاستخبارات اخترقت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين قللوا فيها من ضرر القصف الأمريكي اعلان
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية، أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات بين مسؤولين إيرانيين كبار ناقشوا خلالها الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، وعبّروا عن دهشتهم من أن آثار الضربات كانت أقل تدميراً مما كانوا يتوقعون.
الاتصالات، التي كانت مخصصة للاستخدام الداخلي الإيراني، أظهرت تساؤلات بين المسؤولين الإيرانيين حول سبب محدودية التدمير الذي خلفته الضربات التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقارنة بما كانوا يتخوفون منه.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، فإن هذه المعلومات الاستخباراتية تعقد الصورة التي رسمها ترامب، والذي قال إن العملية "دمرت بالكامل" البرنامج النووي الإيراني. الإدارة الأميركية لم تنكر وجود هذه الاتصالات التي لم يُكشف عنها سابقاً، لكنها رفضت بشكل قاطع التقييم الإيراني للأضرار، وشككت في قدرة طهران على تقييم حجم التدمير في المنشآت الثلاث المستهدفة.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، صرّحت: "من العار أن تساعد واشنطن بوست الناس على ارتكاب جنايات عبر نشر تسريبات مجتزأة من السياق"، مضيفة أن "القول بأن مسؤولين إيرانيين مجهولين يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هو هراء... برنامجهم للأسلحة النووية انتهى".
ويتفق المحللون إلى حد كبير على أن الهجوم شمل قوة نارية أميركية هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، وصواريخ توماهوك، واستهدف منشآت نطنز وفوردو وأصفهان.
لكن لا يزال حجم الدمار ومدة إعادة بناء البرنامج موضع جدل، خاصة في ظل تقارير تفيد بأن إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة، وأن الانفجارات أغلقت مداخل منشأتين دون تدمير منشآتهما التحتية.
وعندما سُئل أحد مسؤولي إدارة ترامب عن الاتصالات، قال إن الإيرانيين "مخطئون لأننا دمرنا منشآتهم. نعلم أن أسلحتنا أصابت أهدافها بدقة وأحدثت التأثير المطلوب".
رداً على استفسار الصحيفة، قال مسؤول استخباراتي أميركي رفيع إن "جزءاً واحداً من استخبارات الإشارات لا يعكس الصورة الكاملة"، مشيراً إلى أن "مكالمة هاتفية واحدة بين إيرانيين مجهولين لا تُعتبر تقييماً استخباراتياً متكاملاً، بل يجب أن تكون مدعومة بمصادر وأساليب متعددة".
تجدر الإشارة إلى أن استخبارات الإشارات — وتشمل المكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني والتواصل الإلكتروني — تُعد من أقوى أدوات التجسس الأميركية، وغالباً ما تُشكل الجزء الأكبر من ملخص المعلومات اليومي الذي يُقدم للرئيس، رغم ما تحمله من حدود بسبب نقص السياق أحياناً.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم