علاجك في مطبخك: 5 أعشاب "سحرية" تخفض السكر بسرعة وتحمي قلبك وكليتيك
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في عالم تتزايد فيه معدلات الإصابة بمرض السكري، يبحث الملايين عن طرق طبيعية وآمنة للمساعدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم، دون الاعتماد الكامل على الأدوية الكيميائية. المفاجأة؟ الحل قد يكون أقرب إليك مما تتصور.. في مطبخك!
الدراسات الحديثة والموروثات الشعبية أثبتت أن هناك 5 أنواع من الأعشاب الشائعة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تنظيم السكر في الدم، ودعم صحة القلب، الكلى، والأعصاب، بل وحتى تعزيز المناعة.
إليك التفاصيل:
الحلبة – حارسة التوازن السكري:بذور الحلبة معروفة منذ القدم بقدرتها على خفض مستويات السكر في الدم، بفضل احتوائها على مركّبات تُحسّن من امتصاص الجلوكوز وتبطئ امتصاص الكربوهيدرات.
طريقة الاستخدام: انقع ملعقة صغيرة من بذورها في الماء طوال الليل، واشربها صباحًا، أو اطحنها وتناولها على معدة فارغة.
الزنجبيل – مُعزّز الأنسولين الطبيعي:
الزنجبيل ليس فقط مضادًا للالتهاب، بل له دور فعّال في تحفيز إنتاج الأنسولين وزيادة استجابة الجسم له، ما يساعد في التحكم بالسكر.
طريقة الاستخدام: أضفه إلى الشاي أو تناوله كمشروب دافئ قبل أو بعد الأكل.
القرفة – الأنسولين النباتي:
القرفة غنية بمضادات الأكسدة، وتعمل على تقليد عمل الأنسولين في الجسم، مما يساعد في إدخال الجلوكوز إلى الخلايا بشكل أسرع.
طريقة الاستخدام: امزج ملعقة صغيرة من القرفة مع الكركم والحلبة وتناولها على الريق.
الفلفل الأسود – مقاتل الارتفاع المفاجئ:
يحتوي على مركب "البيبيرين" الذي يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ في الدم، ويحسّن من كفاءة الهضم والامتصاص الغذائي.
طريقة الاستخدام: تناول حبة مطحونة مع الكركم قبل العشاء.
الكركم – المُضاد الأقوى للسكر والالتهابات:
الكركمين الموجود في الكركم يساعد على تحسين وظيفة البنكرياس وتنظيم إفراز الأنسولين، إضافة إلى تقليل الالتهابات ومقاومة الأنسولين.
طريقة الاستخدام: أضفه إلى طعامك أو تناوله كمكمل غذائي بعد استشارة الطبيب.
تحذير مهم:
رغم أن هذه الأعشاب طبيعية، إلا أنه لا يُنصح بتناولها بكثرة أو التوقف عن الأدوية بدون استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تستخدم أدوية خفض السكر بالفعل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: طریقة الاستخدام فی الدم
إقرأ أيضاً:
أعشاب تهدئ القولون العصبي وتقلل الانتفاخ
يعاني عدد كبير من الناس من القولون العصبي، الذي يُعد من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا ويصاحبه انتفاخ وألم وعدم راحة بعد تناول الطعام ورغم أن الأدوية قد تُخفف الأعراض، فإن الطبيعة تقدم حلولًا فعّالة وآمنة من خلال مجموعة من الأعشاب التي تساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عمل الأمعاء.
من أبرز هذه الأعشاب النعناع، الذي يحتوي على مركب المنثول، وهو يساعد في استرخاء عضلات الأمعاء وتقليل التقلصات، مما يُخفف الألم والشعور بالانتفاخ كما يُعتبر اليانسون خيارًا ممتازًا لما له من تأثير مهدئ يخفف الغازات ويُساعد على الهضم السلس، خاصة بعد الوجبات الثقيلة.
أما الشمر، فيعمل كطارد طبيعي للغازات ويُساهم في تقليل الانقباضات داخل الأمعاء، ويمكن تناوله كمشروب دافئ بعد الأكل مباشرة.
بينما البابونج يُعد مهدئًا مزدوج الفائدة، فهو يُريح الجهاز العصبي إلى جانب تهدئة المعدة، مما يقلل من تأثير التوتر الذي يُعتبر من أهم مسببات تهيج القولون.
وللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتناول كوب من هذه الأعشاب بعد الوجبات الرئيسية، مع تجنب الأطعمة الدسمة والمشروبات الغازية والوجبات السريعة. كما يُفضل الابتعاد عن القهوة الزائدة والمقليات، لأنها قد تهيج القولون وتزيد من الانتفاخ.
وتشير تجارب كثيرة إلى أن الاستمرار على شرب الأعشاب الطبيعية يوميًا يُساعد في استقرار الجهاز الهضمي وتحسين المزاج العام، لأن راحة المعدة تنعكس دائمًا على راحة الجسم بالكامل.