«حماس»: عدم إدخال المساعدات سيؤثر سلبًا على استكمال المفاوضات
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» أن حركة حماس توقعت، حسب التفاهمات التي جرت مع الطرف الأمريكي، أن يبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري، داعية إلى وقف إطلاق نار دائم.
وأكدت حماس أن عدم تحقيق الخطوات التي تم التفاهم عليها، وخاصة إدخال المساعدات الإنسانية، سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات حول عملية تبادل الأسرى.
وتحل، اليوم الخميس، ذكرى نكبة فلسطين، التي تتزامن مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تتكرر مشاهد التهجير والدمار، وتعود حكايات النكبة الأولى إلى الواجهة من جديد.
في غزة، تتجدد مآسي النكبة بكل تفاصيلها، وكأن الزمن قد عاد إلى عام 1948، حيث تجد العائلات نفسها بلا مأوى أو وطن آمن، تمامًا كما فعل الاحتلال الفلسطيني في ذلك الوقت، عندما قام بتهجير الفلسطينيين وتدمير القرى.
وتعود الذكرى إلى 15 مايو 1948، يوم إعلان قيام دولة إسرائيل على معظم أراضي فلسطين، في أحداث أسفرت عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني، وتهجير أكثر من 950 ألفًا، وتدمير 531 قرية فلسطينية.
اقرأ أيضاًاجتماع مغلق بالدوحة برئاسة ترامب بخصوص غزة ومشاركة غير مباشرة من «حماس»
حماس: عودة ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع إدارة ترامب وليس نتيجة وهم الضغط العسكري
عاجل | الصليب الأحمر يلتقي بعناصر من حماس لتسلم الجندي عيدان ألكسندر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية غزة حماس العدوان الإسرائيلي استشهاد فلسطينيين المفاوضات نكبة فلسطين تبادل الأسرى تهجير الفلسطينيين التهجير الدمار الذكرى وقف إطلاق نار دائم التفاهمات الأمريكية عام 1948 تدمير القرى
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من تداعيات المنخفض الجوي في غزة وتطالب بإغاثة عاجلة
حذّر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، من تأثير المنخفض الجوي الجديد على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الخيام الحالية المخصصة لإيواء النازحين غير قادرة على مواجهة الأمطار أو برد الشتاء، خاصة في ظل قيود قوات الاحتلال الإسرائيلي على إدخال الوقود.
وأكد قاسم أن الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية وتستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة، وتوفير مراكز إيواء مناسبة ولائقة من جميع الأطراف المعنية.
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بروتوكولات الإغاثة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق يناير، والتي تم التأكيد عليها مجدداً في اتفاق أكتوبر 2025.
وأشار الناطق باسم الحركة إلى أن سكان غزة ما زالوا يتعرضون لإبادة متواصلة عبر استمرار الحصار، ومنع إدخال وسائل الإيواء، وتقييد المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية العاجلة تجاه المدنيين في القطاع والضغط على إسرائيل لضمان وصول المساعدات الإنسانية.