ندوة سياسية في القاهرة تشيد بدرو الحكومة المصرية في إحتضان اليمنيين ومواقفها الداعمة للوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نظم برنامج الدراسات اليمنية، بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالقاهرة، بالتعاون مع المنتدي المصري للإعلام، ندوة سياسية كانت بعنوان “مصر واليمن.. رؤية داعمة للوحدة اليمنية”.
وفي الندوة استعرضت الدبلوماسية اليمنية، بشرى الإرياني، المدير الإقليمي لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية في العاصمة المصرية القاهرة، عمق العلاقات المصرية اليمنية وانعكاساتها على اليمنيين المقيمين حاليا بجمهورية مصر العربية.
كما وجهت تحية شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده في دعم وتسهيل إقامة اليمنيين بمصر.
كما تحدث في الندوة كلا من اللواء أ.ح حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، واللواء أ.ح طارق المهدي رئيس المنتدي المصري للإعلام، فيما أدار اللقاء الخبير الإعلامي هاني الجمل.
الى ذلك قال محمد عمر المتحدث الإعلامي باسم برنامج الدراسات اليمنية، أن الندوة شهدت ناقشات متنوعة وثرية عن الشأن اليمني والعلاقات المصرية اليمنية.
وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الحكومة المصرية في احتضان اليمنيين وتقديم التسهيلات لهم في مختلف المجالات، تجسيداً لعمق الروابط الأخوية بين البلدين، مقدمين الشكر والامتنان والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على قيادته الإنسانية النبيلة ومواقفه الصادقة في دعم ورعاية الأشقاء اليمنيين.
وخلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات، جاءت على المحو التالي:
١- التأكيد على دعم الرؤية المصرية لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
٢- التأكيد على أهمية المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار، والقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.
٣- تعزيز التعاون الإعلامي بين مصر واليمن ودعم الرواية الوطنية اليمنية.
٤ـ مطالبة المنظمات الدولية بمضاعفة جهودها لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن.
٥ـ دعم جهود الحكومة اليمنية في استعادة مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات للمواطنين.
٦ ـ تعزيز التغطية الإعلامية العربية لقضايا اليمن، وخاصة ما يتعلق بالهوية والوحدة.
٧- دعوة جميع القوى السياسية والمدنية اليمنية إلى تعزيز المصلحة الوطنية ووحدة الصف.
٨- رفض أي مشاريع انفصالية أو طائفية تمس وحدة اليمن أرضًا وشعبًا.
9-أهمية مشاركة المرأة اليمنية في جهود بناء السلام وصنع القرار الوطني.
10-التأكيد على دور الفن والثقافة كأدوات فاعلة في ترسيخ الهوية اليمنية الجامعة.
11-أهمية تكوين رأي عام عربي مستنير يرفض تجزئة اليمن أو تقسيمه.
12-التأكيد على وحدة واستقلال الدولة اليمنية وسلامة أراضيها، كون ذلك الأساس الراسخ لضمان سيادة اليمن واستقراره.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جامعة قطر تنظم ندوة حول استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج
نظم المركز الوطني للتطوير التربوي بكلية التربية في جامعة قطر، اليوم، بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، ندوة بعنوان "استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج"، ناقشت آفاق تطوير التدريب المهني التربوي في ظل المتغيرات العالمية، وسبل تعزيز الاستدامة في هذا المجال الحيوي.
وسلطت الندوة، الضوء على أهمية استدامة التدريب في تعزيز جودة التعليم، وتحديد أبرز التحديات التي تعيق تحقيقها، مع طرح حلول واستراتيجيات مبتكرة لضمان استمرارية التطوير المهني للكوادر التربوية، مستعرضة تجارب ناجحة من دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، تمثلت في: مقومات الاستدامة في التدريب التربوي، والتحديات الراهنة مثل التمويل والتحول الرقمي والتحديات المؤسسية، إضافة إلى نماذج ومبادرات تعليمية مبتكرة من دول الخليج.
وأكدت الأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية بجامعة قطر، أن هذه الندوة الأولى بعد توقيع اتفاقية التعاون بين المركز الوطني للتطوير التربوي والمركز العربي للتدريب التربوي، مشددة على أهمية التدريب المستدام كركيزة أساسية لتحقيق التنمية في نظم التعليم الخليجية.
وأضافت: "نحرص على توفير منصات للحوار وتبادل الخبرات بين المختصين، بما يسهم في تطوير منظومة التدريب التربوي وفق أحدث المعايير العالمية، وبما ينسجم مع الهوية الثقافية لمجتمعاتنا الخليجية".
من جانبها، أشادت الدكتورة فاطمة المعاضيد، مديرة المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، بالشراكة مع جامعة قطر، معتبرة إياها خطوة استراتيجية نحو التكامل الإقليمي.
وقالت إن "التحول الرقمي يتطلب استجابات مرنة وسريعة، تعزز قدرات الكوادر التربوية وتواكب المتغيرات المتسارعة في الميدان التعليمي".
من جهتها، أوضحت الدكتورة هدى الكبيسي، مديرة المركز الوطني للتطوير التربوي، أن الندوة تأتي ضمن جهود المركز لبناء منظومة مهنية مستدامة، مشيرة إلى أن المركز يعمل على تطوير برامج تدريبية تسهم في بناء القدرات الوطنية والخليجية. وقالت "نتطلع إلى الاستفادة من مخرجات هذه الندوة في تعزيز استدامة التدريب محليا وإقليميا، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030".
وشهدت الندوة جلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان "واقع استدامة التدريب والتطوير التربوي في دول الخليج"، أدارها الدكتور علي العودات، وناقشت سبل تعزيز الاستدامة ودور السياسات التربوية في دعمها، شارك فيها كل من: الدكتور سعود الصلاحي، مستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج في السعودية، الدكتور بدر الخروصي، رئيس فريق بناء القدرات بالبرنامج الوطني للتشغيل في سلطنة عمان، والأستاذة الدكتورة عبير الهولي، أستاذة المناهج وطرق التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت.
أما الجلسة الثانية، فخصصت لعرض تجارب خليجية رائدة، وشهدت تقديم: الأستاذ أحمد شوقي، الرئيس التنفيذي لفرانكلين كوفي - الشرق الأوسط ومصر، عرضا حول منصة "رحلة التأثير"، والدكتورة هيا المعضادي، تجربة برنامج "إتقان" لإعداد مدرب قطري بمعايير عالمية، والأستاذة الدكتورة نورما غمراوي، عرضا عن منصة "تشبيك بلا حدود" لبناء مجتمع تواصلي للممارسين التربويين العرب.
وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات أبرزها: مواءمة السياسات التعليمية مع الدعم المؤسسي، والاستفادة من التقنيات الحديثة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الخليجية، إلى جانب تطوير أدوات لقياس أثر التدريب على الأداء التربوي والمخرجات التعليمية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود جامعة قطر المتواصلة لدعم وتطوير المنظومة التعليمية، من خلال بناء شراكات استراتيجية وتنظيم فعاليات نوعية تعزز التنمية المهنية للكوادر التربوية في الدولة والمنطقة.