قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 15 مايو 2025، إن هناك 20 أسيرا إسرائيليا من المؤكد أنهم ما زالوا أحياء داخل قطاع غزة .

وزعم نتنياهو خلال مقطع مصور نشر عبر حسابه الرسمي في منصة إكس: "الضغط العسكري الذي مارسناه في قطاع غزة، تسبب بتحرير 148 شخصًا، وما زال هناك 20 على الأقل أحياء بشكل مؤكد".

على الصعيد ذاته، أشار نتنياهو إلى أنه تحدث هاتفيا "مع كل من مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو، بشأن محادثات صفقة التبادل".

وبحسب نتنياهو، فقد "تم تصوير المقطع الذي ظهر فيه قبل بدء الاجتماع الأمني الذي يترأسه لبحث عدة قضايا، أبرزها مفاوضات صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة".

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إنه "من المتوقع أن يُحسم في نهاية الاجتماع الأمني ما إذا كانت البعثة الإسرائيلية ستبقى في الدوحة، رغم عدم وجود تقدم في المحادثات (تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف الإبادة الجماعية في غزة)".

وأشارت إلى أن تل أبيب "ما تزال متمسكة بتطبيق مخطط (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف الأصلي".

وبحسب الهيئة، فقد "تلقت البعثة (الإسرائيلية) في الدوحة تعليمات من الحكومة بعدم التراجع عن هذا المخطط خلال المحادثات الجارية هناك، كما أن التفويض الممنوح لها لا يسمح بمناقشة بدائل أخرى".

وأكدت مصادر مطلعة للهيئة، أنه حتى اللحظة "لا يوجد أي تقدم يُذكر في الاتصالات بشأن الصفقة".

وخلال اليومين الماضيين، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن إسرائيل تصر على "مخطط ويتكوف" الذي تم التوصل إليه قبل شهرين ونصف، والذي يقضي بأن تفرج حماس عن عشرة أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى، شرطا للدخول في مفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة 45 يوما.

والثلاثاء، وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المحادثات.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأربعاء، أن ويتكوف بلور خلال المفاوضات الأخيرة في الدوحة "خطة شاملة تهدف إلى إعادة جميع المختطفين (الأسرى) الإسرائيليين، وإزاحة حركة حماس عن الحكم في قطاع غزة".

وأضافت أن الخطة التي بلورها ويتكوف "حظيت بقبول من الوسطاء (مصر وقطر) وتلقّت إشارات إيجابية من حماس"، إلا أن نتنياهو "يواصل في هذه المرحلة الحديث عن صفقة جزئية لا تشمل إنهاء الحرب".

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن ويتكوف اتصل بنتنياهو عدة مرات في محاولة لإقناعه بتوسيع صلاحية وفد بلاده المفاوض وإبداء مرونة أكبر في التفاوض "لكن دون جدوى".

وتأمل مصر وقطر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، والتي بدأها الثلاثاء وتستمر حتى الخميس، في أول زيارة له للشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الحوثي يواصل إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل كشف تفاصيل اجتماع إسرائيلي سوري في الدوحة نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا بشأن وفد تل أبيب بالدوحة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 09 مايو طقس فلسطين: أجواء خماسينية شديدة الحرارة صحيفة إسرائيلية: ترامب قد يُعلن هذه الأيام عن حل شامل لقضية غزة  الرئيس عباس يلتقي نظيره الصيني في موسكو عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الدوحة

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية

صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.

وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.

وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • طقس الإسكندرية: هطول أمطار متوسطة على الأحياء
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء