مقبرة جماعية محتملة بأبوسليم.. والهيئة توصي بتبليغ النيابة العامة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أفادت الهيئة العامة للتعرف على المفقودين باحتمال وجود مقابر جماعية داخل نطاق حديقة الحيوان ببلدية أبوسليم، وفق عديد البلاغات التي تلقتها من أسر المفقودين.
ودعت الهيئة في بيان عبر صفحتها بفيسبوك أهالي المفقودين إلى تقديم بلاغاتهم إلى النيابات المختصة، وإحالتها إلى الهيئة لمباشرة أعمالها بعد تكليفها من قبل النيابة بدءاً من الأسبوع المقبل، للقيام بأعمال البحث والكشف الميداني في الموقع، باستخدام الفرق المتخصصة وأجهزة المسح اللازمة.
وأشارت الهيئة إلى أن البلاغات الأولية من أهالي الضحايا تستدعي التعامل مع الأمر بأقصى درجات الحذر والمسؤولية القانونية والإنسانية.
كما دعت الهيئة كافة أهالي المفقودين الذين لم يتواصلوا معها بعد، إلى تقديم بياناتهم وبلاغاتهم عبر القنوات الرسمية، دعماً لجهود البحث والتحقيق، وتمكيناً للهيئة من توسيع دائرة العمل والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحالات.
وأكدت الهيئة التزامها الكامل بحق الضحايا وذويهم في معرفة مصير أبنائهم، مشيرة إلى أنها ستطلع الرأي العام بنتائج الأعمال فور استكمال الإجراءات القانونية والفنية.
المصدر: هيئة البحث والتعرف على المفقودين
أبوسليمالهيئة العامة للبحث عن المفقودين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أبوسليم الهيئة العامة للبحث عن المفقودين
إقرأ أيضاً:
تأجيل قضية 42 متهماً بالانضمام للإرهاب في التجمع لمرافعة النيابة
أجلت محكمة الجنايات، الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم، نظر قضية رقم 4940 لسنة 2025 جنايات التجمع، والتى تضم 42 متهما، إلى جلسة 3 فبراير المقبل، لاستكمال مرافعة النيابة العامة.
وتأتي هذه التأجيلات فى إطار حرص المحكمة على منح جميع الأطراف وقتا كافيا للعرض والدفاع، وضمان سير التحقيقات والمرافعات بشكل قانونى دقيق.
تفاصيل المحاكمةاتهمت النيابة العامة المتهمين بالانضمام لجماعة إرهابية، تعمل على زعزعة الاستقرار الداخلى باستخدام القوة والعنف، والتسبب فى الإخلال بالنظام العام، وتهديد سلامة المجتمع، وتعريض الأمن القومى للخطر.
كما أشار أمر الإحالة إلى أن الجماعة تسعى لإعاقة مؤسسات الدولة والسلطات العامة عن ممارسة مهامها، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، بما يمثل تهديدا للوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
فرضت النيابة على المتهمين ضغوطا قانونية صارمة، مؤكدة أن الجماعة تستخدم العنف كأداة لتحقيق أهدافها المشبوهة، مع التأكيد على أن الانضمام لتلك الجماعة يعد جريمة يعاقب عليها القانون المصرى بصرامة، لما لها من تبعات على أمن وسلامة المجتمع.
ركزت تحقيقات النيابة على بعض المتهمين بشكل خاص، حيث ثبت تورط المتهمين الأول والثانى والسابع والعشرون والحادى والعشرون فى جرائم تمويل الإرهاب، بما يعكس الدور المحورى لبعض الأفراد فى دعم العمليات الإرهابية ماديا ولوجستيا.
وأشارت التحقيقات إلى أن التمويل شمل تحويلات مالية ودعما مباشرا للجماعة، بما يساهم فى تعزيز قدرتها على تنفيذ مخططاتها الإجرامية.
أكدت المصادر القضائية أن المحكمة ستستكمل خلال الجلسة القادمة استماع مرافعة النيابة العامة، مع منح المتهمين فرصة لتقديم دفوعهم القانونية، وذلك فى ضوء حرص القضاء على تحقيق العدالة، والحفاظ على سيادة القانون، وضمان عدم إفلات أى متهم من العقاب إذا ثبتت عليه التهم المنسوبة إليه.