افتتاح أول نادي يوناني في دهب بجنوب سيناء.. اليوم
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
تفتتح مدينة دهب بجنوب سيناء، أول نادي يوناني يقام بالمحافظة على أرضها، بهدف جذب أكبر عدد من السائحين اليونانيين، عقب الزيارة الناجحة الذي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة اليونان الصديقة .
يأتي ذلك ضمن استراتيجية المحافظة لتنشيط السياحة، والتنوع في جذب أسواق سياحية جديدة.
وتقام فعاليات الافتتاح بحضور الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، و كونيستانتينوس فاسيس، نائب رئيس الوزراء اليوناني، الذي يترأس وفد يوناني رفيع المستوى، وتوني كازامياس، المسئول عن النادي، وعدد من الجهاز التنفيذي والأمني بالمحافظة.
وقال توني كازامياس، المسئول عن النادي، إنه من المقرر أن يجري افتتاح النادي اليوم الجمعة، كما سيقوم الوفد اليوناني رفيع المستوى الذي يضم كونيستانتينوس فاسيس، نائب رئيس الوزراء اليوناني، و8 من مساعديه، والسفير اليوناني، وسفيرة قبرص ورؤساء الجالية اليونانية بالقاهرة، بزيارة إلى دير سانت كاترين، كونه أحد أهم المعالم السياحية الدينية المفضلة لدى اليونانيين، مشيرا إلى أن زيارة الوفد لجنوب سيناء مستمرة خلال الفترة من 15 حتى 18 مايو الجاري، للتعرف على أهم المقاصد السياحية بها.
وأكد مدير النادي في تصريح اليوم، أن النادي اليوناني الذي أقيم بمدينة دهب، يعد طفرة في مجال القطاع السياحي بالمدينة، كونه سيصبح وجهة سياحية ممتعة لزوار دير سانت كاترين من اليونانيين الذين يتوافدون على الدير ، لافتا إلى أنه يتضمن أماكن ترفيهية للاطفال "كيدز اريريا"، وحمام سباحة، ومطعم لتقديم الوجبات اليونانية، ومنطقة خدمية، وأماكن إقامة للعاملين، ومسرح مكشوف لتقديم الفقرات والاستعراضات الفنية اليونانية والعالمية.
وأوضح أنه جرى تصميمه من حيث الديكور، والألوان، بهدف استقطاب السوق السياحي اليوناني لمدينة دهب.
وأشار إلى أنه سيجري تنظيم حفل للفنون الشعبية المصرية بالمسرح الليلة على هامش افتتاح النادي، كما سيجري غدا انطلاق حفل فني يوناني لفرقة قادمة من اليونان تضم 20 فنانا، وهذا الحفل يتضمن رقص وموسيقى تقليدية، بحضور محافظ جنوب سيناء، و وفود يونانية من اليونان وتركيا والقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة دهب دهب جنوب سيناء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.