رئيس نيسان الجديد: لسنا بحاجة لشريك خارجي لإنقاذ الشركة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
صرح الرئيس التنفيذي الجديد لشركة نيسان موتور اليابانية للسيارات، إيفان إسبينوسا ، بأن خطته لإنقاذ الشركة المثقلة بالمشكلات يمكن أن تنجح بدون مساعدة شريك خارجي.
وقال إسبينوسا، في مقابلة مع بلومبرغ العالمية، إن الشركة اليابانية لديها رأس مال سائل يكفي لـ 12 إلى 18 شهرا، ويصل إلى 2.2 تريليون ين (15 مليار دولار)، علاوة على خطوط الائتمان المتاحة.
وأضاف: "لدينا وضع راسخ فيما يتعلق بالسيولة النقدية، والفكرة هي عدم توقيع شراكة لأننا بحاجة لشريك بسبب وضعنا فيما يتعلق بالسيولة النقدية".
وتمتلك نيسان خطوط ائتمان غير مستخدمة بقيمة 2.1 تريليون ين علاوة على الاحتياطي المتاح لديها من السيولة النقدية، ولكن حجم التدفقات النقدية بالشركة جاء سلبيا خلال العام المالي الماضي، وخفضت مؤسسات التصنيف الائتماني الوضع الائتماني للشركة إلى مستوى "خردة".
ومن أجل تصحيح هذا الوضع، تعهد إسبينوسا، البالغ من العمر 46 عاما، بإجراء مراجعة شاملة لعمليات نيسان، وقال: "لقد أجريت تقييما عميقا للوضع، وفهمت التوازن بين حجم المبيعات والارباح من جهة وبين الهيكل الكامل للشركة من جهة أخرى، واكتشفت أنه غير مستدام"، وأضاف: "ما سنقوم به هو إعادة ضبط حجم الشركة".
ويعتزم إسبينوسا شطب 20 ألف وظيفة وإغلاق سبعة مصانع من بين 17 مصنعا تمتلكها نيسان بحلول نهاية السنة المالية في مارس 2028. وتأتي جهود إعادة الهيكلة بعد أن تكبدت الشركة صافي خسائر بقيمة 4.5 مليار دولار في آخر عام مالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشركة اليابانية نيسان السيولة النقدية التدفقات النقدية مؤسسات التصنيف الائتماني نيسان نيسان نيسان شركة نيسان سيارة نيسان نيسان موتورز رئيس شركة نيسان الشركة اليابانية نيسان السيولة النقدية التدفقات النقدية مؤسسات التصنيف الائتماني نيسان نيسان أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها
نفت شركة الخطوط الجوية اليمنية الأنباء التي تتحدث عن وجود أي تفاهمات غير معلنة بين قيادة الشركة في عدن وبين فرع صنعاء، مؤكدة ان ما نشر بهذا الخصوص عارٍ تماماً عن الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة.
مصدر مسؤول في الشركة قال في تصريح صحفي، "إن شركة الخطوط الجوية اليمنية - الادارة الشرعية عدن - لا تربطها أي علاقة أو تواصل أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء، وما تم تداوله عن ترتيبات لشراء طائرات أو منح صلاحيات تشغيلية أو مالية لأي فرع آخر هو محض افتراء لا نعلم عنه شيئاً".
ولم يستبعد المصدر أن تكون هناك ترتيبات أو تحركات من طرف صنعاء بهذا الاتجاه، لكنه اكد ان الشركة في عدن ليست طرفًا فيها، ولم تستشر بشأنها، ولا يمكن أن تتحمّل مسؤولية أي خطوة لم تكن بإشراف الإدارة الشرعية المعترف بها.
وكان موقع المصدر اونلاين قد نقل عن مصادر وصفها بـ"المطلعة"، أن هناك تحركات من شأنها ترسيخ حالة الانقسام داخل شركة الخطوط الجوية اليمنية، عبر خطوات تشمل شراء طائرات جديدة وتفكيك البنية الإدارية المركزية، وذلك ضمن تفاهمات غير معلنة بين قيادتي الشركة في صنعاء وعدن، وسط صمت رسمي من الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وغموض في موقف السعودية، الشريك في الشركة بنسبة 49%.
وذكرت المصادر بحسب الموقع ان التفاهمات تهدف إلى منح فرع "اليمنية" في صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، صلاحيات تشغيلية ومالية كاملة، بما في ذلك منح الضوء الأخضر لشراء طائرتين من سلطنة عمان لتعويض الطائرات المدمّرة.
غير ان المصدر المسؤول أكد أن إدارة الشركة في عدن تبذل جهوداً جبّارة للحفاظ على كيان اليمنية وتعزيز طائراتها وتطوير خدماتها رغم التحديات الكبيرة والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشدداً على أن الشركة ملتزمة بالعمل وفق الإطار المؤسسي والقانوني، وتحت إشراف الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.