حذرت محافظة القدس صباح اليوم الأحد 27 أغسطس 2023، من سياسة جديدة تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الطلبة الفلسطينيين، وذلك بمنعهم من الوصول إلى جامعاتهم.

وقالت محافظة القدس في بيان صدر عنها، إنّ سلطات الاحتلال أبعدت الطالبتين براءة حاتم فقها من محافظة طولكرم، وبتول إياد دار عاصي من مدينة رام الله ، عن جامعة القدس في أبو ديس شرق القدس المحتلة، بحجة ممارستهما للعمل النقابي داخل الجامعة، ما يعني حرمانهما من مواصلة تعليمهما الجامعي، في سياسة عنصرية ممنهجة ضد التعليم ومؤسساته في القدس.

وأضافت أنّ هذا القرار العنصري يأتي قي وقت يحارب فيه التعليم في القدس، ويرصد له ملايين الدولارات، من أجل أسرلته، وتهويده فيها، حيث أعلن وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش قبل عدة أيام خلال كشفه عن الخطة الخمسية لتهويد القدس والتعليم فيها، بينما تقوم سلطات الاحتلال بتقديم تسهيلات من أجل جذب الطلاب الفلسطينيين، خاصة المقدسيين للدراسة في المدارس التابعة لها، وفي الجامعات العبرية.

اقرا أيضا: عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

ووصفت المحافظة هذا القرار بـ"العنصري"، معتبراً ما يجري تدخلاً سافراً وغير مقبول في جامعاتنا الوطنية، التي نفخر بممارسة العمل النقابي الطلابي الذي كفله الدستور الفلسطيني، وتحرص عليه مؤسساتنا التعليمية الوطنية.

 ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية في العالم، خاصة منظمة "اليونيسكو" إلى استنكار هذا القرار، ورفضه، والضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال للتراجع عنه، وعن كافة القرارات المتعلقة بتهويد التعليم في القدس، لا سيما أن المواثيق الدولية، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة تنص على حرية الشعوب الواقعة تحت الاحتلال باختيار مناهجها، ومعلميها، بما يتماشى مع عاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم، دون التدخل فيها من قبل القوة القائمة بالاحتلال.

يشار إلى أنّ سلطات الاحتلال أصدرت اليوم الخميس، قراراً تعسفياً، بإبعاد الطالبتين فقها من كلية الطب، وبتول عاصي من كلية التصوير الطبي عن جامعتهما القدس.

المصدر : وكالة سوا- وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: سلطات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حماس: الموقف العربي لا يرقى لمستوى حرب التجويع والإبادة في غزة

الجديد برس| شددت حركة “حماس” على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جريمة حرب مركبة في غزة، باستخدامها التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين في القطاع. وقالت حماس في بيان صحفي اليوم الأحد، إن منع الاحتلال آلاف الشاحنات المتكدسة من الدخول إلى غزة، بينما يموت الأطفال جوعا، “يعد جريمة حرب مركبة”، مشيرة إلى مواقف الدول العربية والإسلامية “لا ترقى لحجم الكارثة التي تسببها حرب الإبادة وجريمة التجويع في غزة”. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين. وفي السياق، جددت حماس مطالبتها العالم بالتصدي لممارسات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والمطلوب للعدالة الدولية. وأضافت: “على العالم أن يرفع (لا) كبيرة في وجه نتنياهو، واستخدامه حرب التجويع القذرة كسلاح ضد الأطفال والمدنيين العزل”، بحسب البيان ذاته. كما أعلنت دعمها موقف المنظمات الأممية الرافضة لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات”. وسبق أن رفضت منظمات الأمم المتحدة وأخرى دولية أن يسيطر جيش الاحتلال على عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني، معتبرة إن حدوث ذلك هو “عسكرة” للإغاثة.

مقالات مشابهة

  • رشقة صاروخية من غزة تستهدف مستوطنات إسرائيلية
  • غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف المستشفى الأوروبى شرق خان يونس
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في بلدة حولا جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف مبنى بمجمع ناصر الطبي في خان يونس
  • استياء من رفع سلطات مأرب أسعار الوقود وتحذير من تبعاته
  • سرايا القدس تعلن إسقاط مسيّرة إسرائيلية متطورة في أجواء غزة
  • عاجل- حراس المسجد الأقصى يحبطون محاولة مستوطنين ذبح "قربان حي" في باحاته
  • غارة إسرائيلية تستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • “سرايا القدس” توقع قوة إسرائيلية بكمين في حي الشجاعية
  • حماس: الموقف العربي لا يرقى لمستوى حرب التجويع والإبادة في غزة