الجديد برس| أثارت مراسيم استقبال الإمارات للرئيس الأمريكي، أمس الخميس، موجة غضب واسعة في أوساط المجتمع العربي على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرن مجموعة من الفتيات وهن يرقصن كاشفات لرؤوسهن أثناء مراسيم الاستقبال. واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك المراسيم أنها تصرفات لا تليق بالمواطن العربي وأنها تجرده من كل الصفات العربية التب يتميزون بها على مر العصور من نخوة وشهامة وعفة.

فيما شارك أخرون مقطعًا قديمًا من استقبال الامارات للرئيس الأمريكي السابق “جرج بوش” عام 2005، حيث تظهر الفتيات وهن يرقصن كاشفات لرؤوسهن، واصفين مشهد اليوم ب”الموروث لكل ما هو خارج عن القيم”. وأشاروا إلى أن مظهر الفتيات وبروزهن “الكاشف للحياء” في الاستقبال مع تواجد ممثلي الامارتيين وتقبلهم للموقف بأن “هؤلاء قوم ورثوا تلك الصفات وراثةً”. وعلق د. مراد علي في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” قائلًا: “لا أعتقد التلويح بشَعر الفتيات رمز للكرم أو وسيلة ترحيب في الثقافة العربية، يجب أن نتذكر جميعًا أن هناك حدودًا للتنازل عن الموروث القيمي في سبيل إرضاء ضيوف أو مجاراة الأعراف الدخيلة التي لا تمثل المجتمعات الأصيلة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب


ذكر السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي لم تعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهرت في أجندته دول أخرى أكثر أهمية وإمكانية بالنسبة لإدارته.

جاء ذلك في تعليق لبوشكوف في قناته على "تلغرام"، أشار فيه إلى تقارير إعلامية تفيد بأن وثيقة سرية ملحقة بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي تحدد خمس قوى رئيسية في العالم هي: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، الهند، واليابان.

ولفت السيناتور إلى أنه "لا يوجد حلفاء أوروبيون للولايات المتحدة في قائمة الدول 'الرئيسية'. كما أن الاتحاد الأوروبي غير مدرج في القائمة. إذا صدقنا هذا التسريب (المقصود؟)، فإن دول أوروبا والعلاقات معها لم تعد أولوية لإدارة ترامب، وأصبحت دول أخرى أكثر إمكانات ولا تفقد هويتها وقوتها هي الرئيسية بالنسبة للإدارة".

وأشار بوشكوف أيضا إلى أن الولايات المتحدة تنوي، وفقا لهذه المنشورات، إقامة شراكة أولوية مع دول الاتحاد الأوروبي التي يتواجد فيها سياسيون محافظون يمينيون يتقاربون فكريًا مع ترامب في السلطة، كليا أو جزئيا.

وقال: "في هذا الصدد، النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، حيث تم مؤخرا انتخاب السياسي المتشكك في أوروبا والمحافظ اليميني (كارول) نافروتسكي رئيسا. إذا صدقنا هذه المنشورات، فإن إدارة ترامب تنوي تقريب هذه الدول وقادتها منها، وبالتالي عزلها عن الاتحاد الأوروبي وعن البيروقراطية الأوروبية في بروكسل، التي تكره ترامب وإدارته والتي، بدورها، لا تُطاق في واشنطن".

وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "بوليتيكو" يوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمها، حول مناقشة فكرة إنشاء كيان بديل لمجموعة السبع (G7) يضم الدول الخمس المذكورة في الولايات المتحدة.

وأفاد مصدر عمل في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب لـ "بوليتيكو" بأن فكرة إنشاء تحالف يضم الهند واليابان لم تكن مفاجئة.

وأضاف أن تنفيذ المخطط الفوري لم يُناقش آنذاك، لكن كان وقتها جرى حديث بالفعل عن أن مجموعتي العشرين والسبعة ومجلس الأمن الدولي لم تأخذ في الحسبان ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية

مقالات مشابهة

  • سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
  • مجاناً: تردد قناة بي إن سبورت 1 الناقلة لمباراة فلسطين والسعودية
  • «جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل
  • بريجيت ماكرون تثير جدلًا واسعًا بعد وصفها ناشطات نسويات بـالقاذورات
  • نائب وزير الخارجية والمفوضة الأوروبية يبحثان تعزيز التعاون
  • أول رد لترامب على تقارير عن إجراء تعديلات وزارية
  • ندوة بالشارقة توصي بإطار عربي للتعليم الرقمي
  • إيمان العاصي تثير جدلًا واسعًا بسؤالها عن سبب تحريم التبني
  • قصائد تتغنّى بالإمارات في «بيت الشعر» بالشارقة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط