الرئيس العراقي: قمة بغداد مصيرية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
بغداد (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أمس، إن القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد غداً السبت، ستناقش القضايا المصيرية المتعلقة بشعوب المنطقة وستخرج بقرارات تسهم في تحقيق السلام والاستقرار.
وذكرت الرئاسة العراقية في بيان أن ذلك جاء خلال استقبال رشيد الوفد الإعلامي الرسمي لجامعة الدول العربية في «قصر السلام» ببغداد والذي يزورها لتغطية أعمال القمة العربية العادية الـ 34 والقمة العربية التنموية الخامسة.
ونقل البيان عن الرئيس العراقي قوله، إن «احتضان بغداد مؤتمر القمة يأتي انطلاقاً من دورها المحوري وسعيها الدائم لترسيخ العمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وتعزيز التعاون والتنسيق بين الأشقاء وبما يحفظ مصالح شعوبها».
وفي هذا الإطار، أعرب عن دعمه الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مؤكداً أيضاً أهمية احترام إرادة الشعب السوري بجميع مكوناته.
ودعا كذلك إلى أهمية إنهاء النزاع في كل من السودان واليمن.
وفيما يخص الإعلام بين رشيد أهمية دوره في تحقيق التواصل بين الجمهور وصناع السياسات وتعريف الرأي العام بالخطط والاستراتيجيات المنشودة والرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات دول المنطقة وشعوبها في الازدهار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بغداد الرئيس العراقي العراق القمة العربية الجامعة العربية جامعة الدول العربية عبد اللطيف رشيد القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة: تحركات إسرائيل تؤكد سعيها الواضح لإفشال تحقيق وقف إطلاق النار
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، من المخاطر الجسيمة لتهديد جيش الاحتلال بالقيام بأكبر عملية نزوح للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة.
وطالب الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال أبو ردينة، كما نحذر من أية سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف، أن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وشدد على أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل، ولن تجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد، بل تخلق وضعاً يؤدي إلى المزيد من الفوضى ويُدخل المنطقة بأسرها في مرحلة طويلة مضطربة وغير مستقرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استئناف زيارات الأسرى في سجون الاحتلال شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدينة غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي: الضربات الأميركية في إيران "بالغة الأهمية"... الحرب لم تنتهِ بعد 17 حالة سقوط شظايا بالضفة خلال 24 ساعة جرّاء الصواريخ الإيرانية الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة "فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025