أعلنت المديرة العامة لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بولاية شمال دارفور الدكتورة بدور آدم محمد ، عن تدشين الوثبة الثانية من برنامج توزيع المساعدات الإنسانية لاحياء الفاشر السكنية ، ومراكز إيواء النازحين خلال الأيام المقبلة وفق الخطة المحددة بمشيئة الله.وقالت أن والي شمال دارفور وجه عقب تسلمه خطة الوزارة في الشأن الإنساني بمواصلة اعمال المطابخ الجماعية (التكايا) ، وتفعيل برامج المساعدات الإنسانية بأحياء مدينة الفاشر بصورة عاجلة نسبة لحوجة إنسان المدينة الملحة.

وأوضحت في تصريحات صحافية عقب الإجتماع الذي إلتأم اليوم بمقر مكتبها بالفاشر مع اللجنة المكلفة لتنفيذ برنامج المساعدات الإنسانية بالفاشر ، أنه وبفضل تدخلات حكومة الولاية في وقت سابق ، قد تمكنت الوزارة من تطبيع الحياة العامة بالمدينة بصورة نسبية.وكشفت ان وزارتها قد اجرت مسوحات لحصر أعداد النازحين المستوطنين داخل الأحياء واحتياجاتهم الأساسية خاصة مسألة الغذاء ، بسبب تواصل عمليات القصف المدفعي من قبل مليشيا الدعم السريع مما شل حركة المواطنين بجانب تعطيل النشاط التجاري في الأسواق.وأشارت إلى أن المعاملات التجارية لا تتم الآن إلا عن طريق النظام الإلكتروني عبر تطبيق “بنكك” نسبة لعدم توفر السيولة بأسواق المدينة ما يصعب على المواطنين تلبية متطلبات الحياة اليومية، ونتيجة لذلك جعلت الوزارة إدراج هذه المسألة في تصورها من ضمن التحديات الماثلة التي تواجه عمل الوزارة.ولفتت الدكتورة بدور ، أن وزارتها قد شرعت منذ إندلاع الحرب الدائرة بالفاشر ، بالعمل مع المنظمات العاملة في مجال الحماية فضلاً عن المبادرات الخيرية بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين المستقرين بالاحياء السكنية ، ومراكز تجمعات النازحين قبل تفاقم الأوضاع الإنسانية بمخيم زمزم للنازحين.يذكر أن والي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد كان قد أعلن دعمه لبرامج المطابخ الجماعية (تكايا الطعام) بمبلغ ثلاثمائة وخمسين مليون جنيهاً ، حتي تتمكن وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية ، من القيام بدورها الإجتماعي تجاه النازحين و المواطنين المتضررين .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور

الأمم المتحدة حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.

بورتسودان: التغيير

رحبت الأمم المتحدة بإعلان استمرار فتح معبر “أدري” الحيوي على الحدود بين شرق تشاد وإقليم دارفور، ما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية للعالقين في غرب السودان.

جاء هذا الترحيب على لسان كل من توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وكليمانتين نكويتا سلامي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان.

وأكد فليتشر أن المعبر يُعد شريان حياة رئيسي منذ إعادة فتحه قبل ثمانية أشهر، حيث دخل عبره نحو 1600 شاحنة محملة بـ 52,500 طن متري من المساعدات الإنسانية، استفاد منها حوالي 2.3 مليون شخص.

ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، شكّلت المساعدات الغذائية الطارئة الجزء الأكبر من هذه الإمدادات، إلى جانب دعم مجالات الصحة والتغذية والمأوى والمياه والتعليم.

وفيما شددت الأمم المتحدة على أن استمرار فتح المعبر أمر بالغ الأهمية لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، إلا أنها حذرت من أن العوائق البيروقراطية والصراع المسلح لا يزالان يعرقلان جهود الإغاثة، ويشكلان تهديداً مباشراً لسلامة العاملين في المجال الإنساني.

وأعرب مكتب “أوتشا” عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث أسفرت الاشتباكات والقصف العنيف خلال الأيام الماضية عن تضرر مرافق إنسانية، منها مقر تابع لمنظمة غير حكومية، فيما دمرت نيران المدفعية شاحنة مياه تدعمها اليونيسف كانت تنقل مياهًا آمنة لنحو 1000 مريض في المستشفى السعودي.

وقد تسببت الاشتباكات المتجددة في نزوح ما لا يقل عن 1700 شخص خلال الأسبوع الجاري نحو مناطق مكتظة مثل مدينة الطويلة، لينضموا إلى 2000 نازح آخر فروا من مخيم أبو شوك والفاشر في الأسبوع الماضي.

ورغم التحديات، أكد مكتب “أوتشا” أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات المنقذة للحياة، حيث غادرت قافلة لبرنامج الأغذية العالمي من مدينة الدبة شمال دارفور، محملة بإمدادات تكفي لما يقارب 100 ألف شخص في الفاشر، وتقطع القافلة أكثر من 1000 كيلومتر للوصول إلى المتأثرين بالجوع والنزاع.

ودعا المكتب مجدداً إلى تأمين وصول إنساني آمن وغير مقيد، عبر جميع الطرق الممكنة، سواء عبر الحدود أو خطوط التماس، ووقف الهجمات على المدنيين والمرافق الإنسانية.

وفي شرق البلاد، حذر المكتب من تصاعد حدة الصراع في بورتسودان، حيث أدت الهجمات المتكررة بالطائرات المسيّرة إلى إتلاف البنية التحتية ونزوح أكثر من 2600 شخص خلال أسبوع، ليرتفع عدد النازحين الجدد في المدينة إلى أكثر من 3000 نازح خلال مايو الجاري.

وشددت الأمم المتحدة على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، وحماية المدنيين والمرافق الحيوية، وضمان حرية حركة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي

مقالات مشابهة

  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • هل تغير معارك كسر العظم في غرب السودان الخريطة العسكرية؟
  • مناوي يتبرأ من “فك حصار الفاشر”
  • منظمة غير حكومية جديدة تعتزم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • إسرائيل توافق.."مؤسسة غزة الإنسانية" تبدأ توزيع المساعدات قبل نهاية مايو
  • “توزيع 27 سيارة إسعاف” .. تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم الإسعاف القومي
  • برنامج الغذاء العالمي يعلن عن توجه قافلة من المساعدات الإنسانية لمدينة الفاشر
  • يونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانية
  • حكومة إقليم دارفور تدعم مراكز ايواء النازحين بالفاشر بالسقيا و الخراف