دعوة لتفعيل آليات “أممية” قوية من أجل الفاشر
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
متابعات- تاق برس أكد مدير عام الرعاية الاجتماعية ومنسق الشؤون الإنسانية بإقليم دارفور، عبدالباقي محمد، أن الجهات الإنسانية نجحت في إيصال المساعدات إلى معظم مدن دارفور، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الدعم السريع، مشيرًا إلى أن الجهود تركزت على دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
لكنه وبحسب ما نقل موقع “دارفور الآن” أقر بفشل الجهود في إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر، وخاصة للأطفال والنساء وكبار السن، لأكثر من عامين، مرجعًا ذلك إلى الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيا الدعم السريع، والذي وصفه بـ”المتعمد”.
وشدد عبدالباقي في بيان له على ضرورة الالتزام بمبادئ العمل الإنساني وتطبيق القانون الدولي الإنساني، لضمان وصول الإغاثة للمواطنين المتأثرين بالنزاع، معلنًا ترحيبه بالدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة لإعلان هدنة إنسانية في مدينة الفاشر.
مؤكدا أن الهدنة الإنسانية المرتقبة من شأنها إنقاذ حياة الآلاف من المحاصرين في الفاشر.
داعيًا إلى تشكيل آليات أممية قوية عبر المنظمات الدولية، لتجاوز التحديات الميدانية وضمان توزيع الإغاثة بصورة عادلة ومنظمة.
الأمم المتحدةالفاشرحصار الفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفاشر حصار الفاشر
إقرأ أيضاً:
الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003
■ موافقة الفريق أول عبدالفتاح البرهان علي مقترح الأمم المتحدة بهدنة لمدة 7 أيام لإدخال مساعدات إنسانية لمدينة الفاشر .. هذه الموافقة موقف دبلوماسي وسياسي أكثر منه قناعة بجدية الأمم المتحدة وجدوي الخطوة نفسها ..
■ من نفاق المجتمع الدولي ومؤسسته الشمطاء الأمم المتحدة أن هذا المجتمع ظلّ يتفرج علي حصار كل المدن السودانية التي استباحتها عصابات ومليشيات التمرد التي إرتكبت فظائع وجرائم هي الأقسي في تاريخ الأمم الحديث .. ومع هذا ظلّ هذا المجتمع الدولي المنافق يتفرج ويتخذ قرارات باهتة ومخجلة وذلك لأن دويلة الإمارات إشترت الأمم المتحدة وكبار موظفيها ومنظماتها .. الإمارات التي تقف ضمن قائمة ال10 الكبار الداعمين والممولين للأمم المتحدة تمنع المنظمة وأذرعها من اتخاذ أي موقف داعم للشعب والجيش السوداني ومناهض لمليشيا وعصابات التمرد ..
■( إحساس) الأمم المتحدة بالذنب تجاه قضية دارفور عامة ومدينة الفاشر خاصة هو المحرك الرئيس لتقديم المساعدات .. الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003 .. وهذا المجتمع الدولي المنافق ذاته وقف ويقف متفرجاً علي حصار الفاشر منذ أكثر من عامين .. بل كان هذا المجتمع ذاته ولايزال يتمني في قرارة نفسه سقوط الفاشر في أيدي عصابات التمرد وكلاب صيدها ..
■ من عجائب هذا المجتمع الدولي المنافق أنه يساوي بين من يدافع عن الفاشر .. ومن يحاصرها ويمنع دخول المساعدات الإنسانية .. بل ويحرقها تحت سمع وبصر هذا المجتمع الأخرس والصامت عن جرائم عصابات الإمارات ..
■ الكضّاب .. وصِّلو الباب !!
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد