ماكرون يدعو لاستجابة إنسانية وسياسية تجاه غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة بضرورة التحرك العاجل لمعالجة الوضع المتدهور في غزة، وتبني استجابة إنسانية وسياسية فورية حيال الأوضاع في القطاع.
الأزمة الإنسانية في غزةوحذر الرئيس الفرنسي من خطورة اعتماد معايير مزدوجة في التعاطي مع الأزمات الدولية، لافتا إلى أنه من غير المقبول أن تقتصر مواقف المجتمع الدولي على ما يحدث في أوكرانيا، في حين يتم تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة.
وأكد ماكرون أن الرد على ما وصفه بالوضع غير المقبول في غزة بات مطلبًا ملحًا، في إشارة إلى الحاجة لتوازن المواقف الدولية وعدم الكيل بمكيالين في التعامل مع الأزمات الإنسانية.
العدوان الإسرائيلي على غزةيأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,119 شهيدا، و120,214 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن من بين الحصيلة 2,985 شهيدا، و8,173 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون غزة الرئيس الفرنسي أوكرانيا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الأزمة الإنسانية في غزة العدوان الإسرائیلی الإسرائیلی على فی غزة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو لحصار معاشيق وطرد عصابة العليمي من عدن
يمانيون |
في مؤشر على تعمّق الانقسامات داخل مجلس العمالة الرئاسي التابع لتحالف العدوان، دعا ناشطون موالون لما يُسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى انتفاضة شعبية في مدينة عدن، تطالب بمحاصرة قصر معاشيق، وطرد ما أسموه بـ”عصابة 7/7″، في إشارة مباشرة إلى رئيس المجلس رشاد العليمي وعدد من أعضائه المعيّنين من الرياض.
وبحسب الدعوات المتداولة، فإن موعد التظاهرات حُدد بيوم الاثنين الموافق 7 يوليو القادم، في ذكرى اجتياح الجنوب عام 1994، والتي أصبحت لدى الانتقالي ورقة دعائية يلوّح بها كلما تصاعدت أزماته الداخلية، أو تراجع نفوذه الميداني.
الدعوات التي انطلقت من قلب معاقل الانتقالي، تأتي على وقع تدهور الخدمات الأساسية في عدن، والانهيار المتواصل للعملة المحلية، وسط اتهامات مباشرة للمجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة بالفساد والعجز، وتورطها في تعميق الأزمة المعيشية التي يعاني منها المواطنون في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال.
وتعيد هذه التحركات التذكير بسيطرة الانتقالي على قصر معاشيق أواخر عام 2019، قبل أن يتم طرد مليشياته منه في أبريل 2022 بقرار سعودي مباشر، وهو ما اعتُبر حينها ضربة موجعة للنفوذ الإماراتي في عدن، وبداية لتفكك أدوات التحالف.
وتعيش المكونات التابعة لتحالف العدوان، وفي مقدمتها مجلس العليمي، حالة من الصراع والتصفيات البينية، في ظل محاولات سعودية واضحة لإعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها، الأمر الذي يثير حفيظة الانتقالي ويدفعه إلى التصعيد في الشارع، بعد أن خسر كثيراً من أوراقه السياسية والعسكرية.