السوداني يؤكد رغبة الحكومة في مدّ جسور التعاون الاقتصادي مع اليابان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، رغبة الحكومة في مدّ جسور التعاون الاقتصادي مع اليابان، والانفتاح على الشركات اليابانية.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي أن “رئيس مجلس الوزراء استقبل السفير الياباني لدى العراق السيد فوتوشي ماتسوموتو، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وأضاف أن “اللقاء بحث أوجه التعاون المتبادل في مختلف المجالات، الاقتصادية والثقافية، وفي قطاعات الصحة والطاقة المتجددة، والتأكيد على الرغبة المشتركة بين العراق واليابان لتبادل الزيارات وعلى مختلف المستويات”.
وأكد رئيس الوزراء “رغبة الحكومة في مدّ جسور التعاون الاقتصادي مع اليابان، والانفتاح على الشركات اليابانية، في ظل توفر البيئة الملائمة للاستثمار، وإتاحة الفرص الاستثمارية الواعدة التي من شأنها أن تسهم في المزيد من النماء والازدهار”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
اليابان تستخدم تربة مشعة قليلا من فوكوشيما في أحواض الزهور في مكتب رئيس الوزراء
اليابان – أعلنت اليابان عزمها استخدام بعض التربة المشعة بشكل خفيف المخزنة قرب محطة فوكوشيما النووية، في أحواض الزهور الموضوعة خارج مكتب رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا لإظهار سلامتها للاستخدام.
وقد تمت إزالة التربة من مقاطعة فوكوشيكا في إطار عمل التطهير بعد الكارثة النووية التي وقعت في 2011 وظلت منذ ذلك الوقت في مستودع مؤقت. وأشار مسؤولون إلى أن بعضها وصل إلى مستويات آمنة لإعادة الاستخدام.
ويهدف استخدام التربة في مكتب إيشيبا في طوكيو إلى طمأنة السكان إلى أنها آمنة. وذكرت الحكومة أنها تعتزم إعادة استخدام التربة في أحواض الزهور وأغراض أخرى داخل مقرات الأجهزة الحكومية.
وتقوم الخطة على إرشادات وضعتها وزارة البيئة في مارس وأيدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كارثة فوكوشيما هي كارثة تفاعلت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي. حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.
وفي 15 مارس سمع صوت انفجار بعد الساعة 06:14 في الوحدة 2، وربما هو ما سبب ضررا في نظام كبح الضغط، الواقع في الجزء السفلي من حوض الاحتواء. وتجاوز مستوى الإشعاع الحد القانوني وبدأت عمليات إجلاء العمال الغير الأساسيين من المحطة.
وبعد فترة وجيزة، كانت معدلات الإشعاع مكافئة إلى 8.2 ميلي سفيرت. وبعد نحو ساعتين بعد الانفجار هبط مرة أخرى إلى 2.4 ميلي سفيرت، وبعد فترة وجيزة. بعد ثلاث ساعات من الانفجار، ارتفع المعدل إلى 11.9 ميلي سفيرت.
المصدر: RT + وكالات