صربيا: اشتباكات في نوفي ساد خلال احتجاجات تطالب بالإفراج عن معتقلين
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في نوفي ساد خلال احتجاجات تطالب بالإفراج عن نشطاء وطلاب معتقلين بتهمة محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري. أزمة سياسية تتصاعد مع استمرار التوتر بين السلطات والمجتمع المدني. اعلان
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والمتظاهرين خارج محكمة مدينة نوفي ساد يوم الجمعة، حيث تصاعد التوتر مع استمرار الاحتجاجات التي دخلت يومها الثاني.
وبدأت المظاهرات يوم الخميس، وسط موجة غضب شعبي متزايدة، للمطالبة بالإفراج عن مجموعة من النشطاء والطلاب الذين تم اعتقالهم بتهمة "محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري" في صربيا.
وقد ساد التوتر المنطقة المحيطة بالمحكمة، حيث تجمع المتظاهرون أمام مداخل المحكمة، محاولين حجب الوصول إليها كشكل من أشكال الاحتجاج السلمي. بعدها تحول المشهد إلى مواجهات مباشرة بعد أن تدخلت قوات مكافحة الشغب التي انتشرت بكثافة في فناء المحكمة الخلفي ومداخلها، وملأوا المكان بأسلحتهم ومعداتهم الكاملة.
Relatedصربيا تحيي ذكرى مرور ستة أشهر على كارثة انهيار سقف محطة قطار نوفى سادطلاب صربيا يحيون ذكرى مرور 100 يوم على حادث انهيار سقف في محطة قطار نوفا سادطلاب صربيا يغلقون مبنى التلفزيون الوطني احتجاجا على تحيز الإعلامالمتهمون هم ستة من النشطاء والطلاب المنتمين إلى حركة المواطنين الأحرار (PSG) والمجموعة الطلابية غير الرسمية المعروفة باسم "الطلاب ضد الحكومة السلطوية" (STAV).
وقد تم احتجازهم لمدة 60 يومًا منذ اعتقالهم، قبل أن تقرر المحكمة يوم الثلاثاء تمديد فترة احتجازهم لمدة 30 يومًا إضافيًا، ما أثار موجة جديدة من الغضب العام.
وتشهد صربيا احتجاجات طلابية متواصلة منذ أشهر، حيث يطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن حادث مأساوي وقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حبنما انهار سقف خرساني في محطة سكة حديد في مدينة نوفي ساد شمال البلاد، ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا.
ويطالب المتظاهرون بالشفافية الكاملة بشأن مشروع إعادة الإعمار، ومحاسبة المسؤولين عن حادث الانهيار، وزيادة التمويل لقطاع لتعليم.
وتصرّ الحكومة على أنها استجابت لمطالب المحتجين، لكن الطلاب يقولون إن القضايا الرئيسية لا تزال تنتظر الحل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو فلسطين إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو فلسطين احتجاجات محكمة صربيا أخبار مظاهرات إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو فلسطين قطاع غزة ذكرى النكبة أوكرانيا دولة الإمارات العربية المتحدة قطر روسيا نوفی ساد
إقرأ أيضاً:
العراق.. «المحكمة الاتحادية» تصادق على نتائج الانتخابات
أعلنت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، اليوم الأحد، عن المصادقة الرسمية على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب العراقي للدورة السادسة لعام 2025، في خطوة هامة نحو تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.
وفي بيان صادر عن المركز الإعلامي للمحكمة، ذكرت المحكمة أنها عقدت جلسة غير علنية برئاسة القاضي منذر إبراهيم حسين، وبحضور كامل الأعضاء لتدقيق نتائج الانتخابات التي أرسلتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وأضاف البيان أن عملية التدقيق أظهرت استيفاء جميع الإجراءات القانونية والدستورية، ما دفع المحكمة للمصادقة على نتائج الانتخابات وفقًا للمادة 93 من دستور العراق.
ووفقًا للبيان، أكدت المحكمة أن القرار بات ملزمًا للسلطات كافة، وفقًا لأحكام الدستور العراقي، مشيرة إلى أن السلطات الثلاث ستُخطر بالقرار، الأمر الذي يُعد خطوة حاسمة في مسار الانتخابات العراقية لعام 2025.
يذكر أنه وبعد المصادقة الرسمية على النتائج، ستتسارع الخطوات السياسية لتشكيل حكومة جديدة. بحسب الدستور العراقي، يُفترض أن يُعقد البرلمان العراقي جلسته الأولى خلال 15 يومًا من إعلان النتائج، برئاسة أكبر النواب سنًا، والذي سيتولى بعد ذلك انتخاب رئيس جديد للبرلمان.
وبعد انتخاب رئيس البرلمان، سيتم انتخاب رئيس الجمهورية خلال 30 يومًا، من خلال أغلبية الثلثين في البرلمان، ليتم تكليفه بعد ذلك بتشكيل الحكومة الجديدة خلال 15 يومًا من تاريخ انتخابه. ويُفترض أن يكون المرشح من “الكتلة النيابية الأكبر”، التي ستحسم مصير السلطة التنفيذية في العراق.
وكانت الانتخابات البرلمانية لعام 2025، جرت في 11 نوفمبر، شهدت نسبة مشاركة تجاوزت 56% من الناخبين العراقيين. ورغم التنافس الشديد، أعلن عن تصدر ائتلاف “الإعمار والتنمية” بقيادة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، نتائج الانتخابات، ما يضعه في موقع قوي لتشكيل الحكومة المقبلة.
وفيما حلّ حزب “تقدّم” بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي في المركز الثاني، شهدت الانتخابات أيضًا تفوق الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني في محافظات أربيل ودهوك، بالإضافة إلى تصدره لمحافظة نينوى. هذه النتائج تعكس تنوع القوى السياسية وتوزع النفوذ بين القوى الكبرى في العراق.