دبي: «الخليج»
كرّم الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور نائبيه، اللواء أحمد زعل بن كريشان المهيري، نائب القائد العام لشؤون القطاع المالي والإداري، واللواء حارب محمد الشامسي، نائب القائد العام لشؤون القطاع الجنائي، وعدد من الوفود الشرطية، الفائزين في حفل جوائز القمة الشرطية العالمية في نسختها الرابعة.


أكد الفريق عبد الله المري، سعادتهم وفخرهم بهذه النماذج المشرفة، والتي تحتفي فيها جوائز القمة بجهود الخبراء والمتخصصين وقادة الشرطة وكافة العاملين في مجالات إنفاذ القانون على مستوى العالم، مؤكداً أن جوائز القمة لاقت إقبالاً من الأجهزة الشرطية والأمنية، وتجاوز مجموع المشاركات في محاور الجائزة لهذه الدورة 900 مشاركة من مختلف أنحاء العالم، موجهاً شكره لكافة القائمين على إنجاح أجندة القمة الشرطية العالمية لهذا العام. وكرّم، يرافقه العميد دكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والمقدم دكتور راشد الغافري، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة لشؤون الإدارة، ورئيس الأمانة العامة للقمة، الفائزين في جوائز القمة بفئاتها ال12، حيث فاز مركز شرطة مدينة سرغودا SDPO – الباكستان بجائزة التميز في مجال التحقيق الجنائي.
وفي جائزة التميز في مجال مكافحة المخدرات، فازت شرطة مدينة حيدر أباد، في حين حصدت شرطة هونع كونغ، جائزة أفضل فكرة ابتكارية في المجال الشرطي والأمني، وفازت مختبرات كات في الولايات المتحدة الأمريكية بجائزة الابتكار للشركات الناشئة. وفي جائزة التميز في خدمة العملاء، فازت خدمة شرطة البريد الأمن السيبراني في إيطاليا، وفي جائزة التميز في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة فاز المعهد الأوروبي للعلوم الجنائية في مالطا بالمركز الأول، وفي جائزة التميز في السلامة على الطريق، نالت الشراكة العالمية للسلامة على الطرق في سويسرا المركز الأول.وفي جائزة أفضل جهة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال الشرطي، حصدت أمانة السلامة العامة لولاية شيواوا في المكسيك المركز الأول، وفي جائزة أفضل تطبيق شرطي حققت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية – إثيوبيا المركز الأول، وفي جائزة أفضل ضابط ملهم من العنصر النسائي، فازت المقدم دكتورة مريم درويش الهاشمي من شرطة الفجيرة. وفي جائزة أفضل مساهمة مجتمعية، فازت كلارا ماجالهايس مارتينز من أوكرانيا – البرازيل، وفي جائزة التميز لأصحاب الهمم فازت أديل جيسو نائب مدير العمليات – شرطة الطريق في إيطاليا.
وفي الختام، كرم الفريق عبدالله المري، عبدالرحمن المرزوقي الفائز بالمركز الأول في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، إلى جانب الشركاء والرعاة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي وفی جائزة أفضل جوائز القمة

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • القابضة للمياه: إعداد مقيمي جوائز التميز وتوحيد معايير تقييم خدمة العملاء
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • كلية الطب البيطري والتربية النوعية تمثلان جامعة قنا بجائزة التميز الحكومي
  • إعلان النتائج وتتويج الفائزين بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • تكرّيم الفائزين في جائزة "كفاءة الطاقة 2025" بدورتها الأولى
  • جوائز سوق البحر الأحمر السينمائي.. القائمة الكاملة للفائزين
  • تتويج الفائزين بـ"جائزة ريادة الأعمال والابتكار" في الداخلية
  • توزيع جوائز الفائزين بمسابقة “نحو غد مستدام” بالجامعة المصرية اليابانية