طريقة عمل الملوخية المصرية .. رائحة الثوم وسحر الشهقة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
طريقة عمل الملوخية مصرية، هناك يوم خاص، في كل بيت مصري، يكون بطل السفرة فيه طبق الملوخية برائحته الخضراء الزكية وطشته الذهبية، التى يشم رائحتها الجيران، وهذه وجبة محببة ومفضلة لدي الجميع الكبار والصغار، تعتبر الملوخية من الطقوس المصرية يشتهر بها المصرين بين دول العالم وتقدم فى أشهر المطاعم والأماكن السياحية.
لذلك نقدم لكم طريقة عمل الملوخية بمذاق لا تقاوم وشكل مشهي ولذيذ للشيف سلمي الحافظ.
مكونات طريقة عمل الملوخية المصريةنصف كيلو ملوخية مفرومة طازجة أو مجمدة
أربع أكواب من مرق دجاج أو لحم
ثمانية فصوص ثوم مهروس
ملعقة كبيرة كزبرة ناشفة مطحونة
ملعقتان كبيرتان من السمن أو الزبدة أو خليط مع زيت
ملح وفلفل أسود حسب الذوق
قرن فلفل أخضر حار اختياري
نبدأ بتحضير الملوخية إذا كانت طازجة نقوم بغسلها جيدًا وتجفيفها ثم فرمها ناعمًا
إذا كانت مجمدة نتركها حتى تذوب في حرارة الغرفة دون تسخين مباشر
في قدر على النار نسخن المرق حتى يغلي ونضيف له رشة ملح وفلفل حسب الرغبة
نضيف الملوخية المفرومة إلى المرق ونقلبها برفق حتى تذوب وتختلط دون أن نتركها تغلي لأن الغلي يجعلها تخرز وتفقد قوامها
في مقلاة على جنب نقوم بتحضير الطشة عن طريق تسخين السمن أو الزبدة ثم نضيف الثوم المهروس ونقلبه حتى يصبح لونه ذهبيًا ثم نضيف الكزبرة الناشفة ونقلب حتى تخرج رائحتها
نسكب الطشة مباشرة فوق الملوخية وهي ساخنة وهنا تأتي لحظة الشهقة الشهيرة حيث تطلق النساء شهقة بصوت عالي وقت إضافة الطشة وهو طقس شعبي تقليدي يعبر عن مهارة الطباخة ويقال إنه يحافظ على نكهة الملوخية
تقديم طريقة عمل الملوخية لبمصريةتقدم الملوخية ساخنة بجانب الأرز الأبيض بالشعرية أو مع الخبز البلدي
يمكن تقديمها أيضًا مع قطع الدجاج أو اللحم وعصرة ليمون فوق الطبق تضيف نكهة لذيذة
لا تترك الملوخية تغلي بعد إضافة الطشة
الثوم والكزبرة هما سر النكهة فلا تقلل من كميتهما
إذا كنت تحب النكهة الحارة يمكنك إضافة فلفل حار مفروم أثناء إعداد الطشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملوخية طريقة عمل الملوخية طريقة عمل الملوخية مصرية
إقرأ أيضاً:
أقدم خريطة وراثية مصرية.. ماذا يوجد بها؟
في كشف علمي غير مسبوق، توصل فريق بحثي دولي إلى أول تسلسل جينومي كامل لبقايا إنسان مصري عاش قبل أكثر من 4500 عام، في خطوة تفتح آفاقًا جديدة لفهم التركيبة الوراثية للمصريين القدماء وتاريخ التفاعل البشري في منطقة الشرق الأدنى.
أقدم خريطة وراثية مصريةالبقايا تعود لرجل مصري عاش بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، في منطقة تُعرف اليوم باسم النويرات، قرب الموقع الأثري بني حسن بمحافظة المنيا. ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Nature، فإن التحليل الوراثي كشف عن تركيبة جينية معقدة تمزج بين أصول شمال أفريقية تعود إلى العصر الحجري الحديث، ومكون وراثي شرقي نادر نسبته نحو 22.4% تعود إلى سكان بلاد الرافدين في فجر التاريخ الزراعي.
تشير التحليلات الأنثروبولوجية إلى أن الرجل كان بالغا يتراوح طوله بين 157 و160 سم، وعاش حياة طويلة نسبيا لعصره، إذ قُدر عمره بين 44 و64 عاما.
أظهرت العظام آثار تآكل المفاصل والإجهاد البدني المزمن، ما يرجّح أنه كان يعمل في مهنة حرفية شاقة، كصناعة الفخار أو تصميم المقابر.
ورغم مظاهر المعاناة الجسدية، حظي الرجل بدفن مميز داخل جرة فخارية كبيرة في قبر صخري، وهو ما يشير إلى مكانة اجتماعية مرموقة في مجتمعه المحلي.
تسلسل الحمض النووي مفتاح لفهم التاريختمكنت الدراسة، ولأول مرة، من استخراج الحمض النووي الكامل من رفات مصري قديم تعود ملكيته إلى معهد الآثار بجامعة ليفربول، بعد أن تبرعت به مصلحة الآثار المصرية في أوائل القرن العشرين.
وخضع الرفات لفحوصات دقيقة شملت تحليل سبع أسنان دائمة باستخدام تقنيات متقدمة في مختبرات الحمض النووي القديم بالجامعة.
وأظهرت النتائج أن 77.6% من التركيبة الجينية للرجل تنتمي إلى سكان شمال أفريقيا خلال العصر النيوليتي، وخاصة من المغرب الأوسط، وهي منطقة عُرفت بمزيجها الوراثي نتيجة التفاعل بين سكان محليين ومهاجرين من الشرق الأدنى.
أما النسبة الباقية، فتعود إلى سكان بلاد ما بين النهرين، تحديدًا من فترات مبكرة تعود إلى ما بين 9000 و8000 قبل الميلاد.
اكتشاف يعيد رسم خرائط التفاعل البشريللمرة الأولى، يثبت هذا الاكتشاف وجود تداخل جيني مباشر بين سكان مصر القديمة وسكان بلاد الرافدين، ليس عبر الأدلة الأثرية أو التشابهات الثقافية، بل من خلال المادة الوراثية نفسها. ويضع ذلك فرضية جديدة بأن الهجرات من الشرق الأدنى لم تكن لاحقة أو ثانوية، بل جزء أصيل من نسيج التكوين البشري في مصر منذ فجر التاريخ السياسي.
وتؤكد النتائج أن مصر، منذ نشأتها المبكرة، لم تكن حضارة منعزلة، بل كانت جزءًا من شبكة تبادلات بشرية وثقافية وجينية امتدت عبر شمال أفريقيا، وبلاد الشام، وبلاد الرافدين، كما توضح أن موجات الهجرة القديمة كانت أكثر تعقيدًا وثراءً مما كان يُعتقد سابقا، وأن نشوء الدولة المصرية تزامن مع تفاعلات جينية واسعة النطاق.