لمنافسة جوجل .. آبل ترفع مستوى التفاعل داخل السيارة مع CarPlay Ultra
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعلنت شركة آبل Apple، عن إطلاق نظام CarPlay Ultra، وهو يعد النسخة الجديدة والمتقدمة من نظام المعلومات والترفيه CarPlay، والذي يتم طرحه بعد نحو ثلاث سنوات من الكشف عنه لأول مرة.
وسيتوفر نظام آبل الجديد بداية في سيارات Aston Martin الجديدة في كل من الولايات المتحدة وكندا، على الرغم من تأخر الإطلاق بنحو نصف عام عن الجدول الزمني المتوقع.
ويستمر CarPlay Ultra بالاعتماد على هاتف آيفون لتشغيله لاسلكيا، لكنه يقدم تجربة أعمق وأكثر تكاملا، إذ يستولي على الشاشة الرئيسية للمعلومات والترفيه وكذلك لوحة العدادات الرقمية أمام السائق.
ويعرض النظام معلومات حيوية مثل السرعة، معدل استهلاك الوقود، بيانات الرحلات، ودرجة حرارة المياه.
كما سيتمكن CarPlay Ultra من التحكم في بعض إعدادات السيارة، بشرط أن يكون المستخدم يمتلك iPhone 12 أو أحدث ويعمل بنظام iOS 18.5 على الأقل.
في المقابل، ستظل بعض الوظائف مثل الكاميرا الخلفية تعمل بشكل مستقل عن واجهة CarPlay.
وأشارت آبل إلى أن بعض سيارات أستون مارتن الموجودة حاليا والمطابقة للمواصفات ستتلقى تحديثا برمجيا خلال الأسابيع المقبلة عبر الوكلاء المحليين لتفعيل CarPlay Ultra.
كما أعلنت الشركة عن انضمام علامات تجارية مثل Hyundai وKia وGenesis لتوفير النظام في سياراتها مستقبلا.
ويمثل إطلاق CarPlay Ultra خطوة استراتيجية لـ آبل لمنافسة نظام Android Auto من جوجل، الذي يتوفر بشكل مدمج في عدد كبير من السيارات منذ سنوات.
وكانت جوجل قد كشفت هذا الأسبوع عن إدماج مساعدها الذكي Gemini في Android Auto.
وأوضحت آبل أن تأخير طرح CarPlay Ultra كان جزئيا نتيجة العمل المكثف لتكييف تصميم النظام مع الهوية البصرية لكل شركة سيارات.
وأضافت أنها تعاونت عن قرب مع فرق تصميم شركات مثل أستون مارتن لتطوير "ثيمات مخصصة" لكل علامة تجارية، مع إمكانية تعديل الألوان والخلفيات حسب تفضيل السائق.
ويعد CarPlay Ultra نقلة نوعية مقارنة بالنسخة الأساسية من CarPlay، التي تحظى بشعبية واسعة إلى درجة أن استبعادها يثير انتقادات شديدة من المستهلكين.
ومع ذلك، فإن الإطلاق لا يزال محدودا مقارنة بما وعدت به آبل في مؤتمر المطورين عام 2022، عندما عرضت شعار 14 شركة سيارات أعلنت حماسها لاعتماد النظام، لكن إحدى هذه الشركات، مرسيدس-بنز، أعلنت لاحقا أنها لن تستخدم CarPlay Ultra.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)