أعلنت شركة Motorola اليوم عن بدء طرح هواتفها القابلة للطي الجديدة Razr 2025 وRazr Ultra 2025، إلى جانب الإصدار المحسن Razr+ 2025، في كل من الولايات المتحدة وكندا. 

ويُعد هاتف Razr Ultra 2025 (المعروف عالميًا باسم Razr 60 Ultra) هو الطراز الأبرز لهذا العام، في محاولة واضحة من موتورولا لتقديم هاتف قابل للطي من نوع "Clamshell" ينافس وربما يتفوق على هاتف Galaxy Z Flip 7 المنتظر من سامسونج.

أيهما أفضل للشراء .. هاتف Motorola Edge 50 أو Edge 50 FusioRazr Ultra 2025 أداء فائق ومزايا ذكية

يتميز Razr Ultra 2025 بشاشة داخلية pOLED قابلة للطي بقياس 7 بوصات بدقة Super HD (1224p) ومعدل تحديث 165 هرتز، لتقديم تجربة عرض وانسيابية فائقة في التمرير والاستخدام. 

أما الشاشة الخارجية، فهي بقياس 4 بوصات وتشغل كامل الجزء الخلفي تقريبًا، مما يتيح استخدام الهاتف دون الحاجة لفتح الشاشة الداخلية، خاصة مع دعم تقنيات Moto AI التي تُسهّل التفاعل مع الواجهة الخارجية.

ويضم الهاتف ثلاث كاميرات جميعها مدعومة بمستشعرات بدقة 50 ميغابكسل، تشمل كاميرا رئيسية، وعدسة فائقة العرض (Ultra-Wide)، وكاميرا سيلفي أمامية. 

وتتميز الكاميرا الرئيسية بتحسينات كبيرة في التصوير الليلي، بفضل حساسية ضوء أعلى بمقدار 4 أضعاف وبكسلات أكبر بنسبة 25%.

على مستوى البطارية، حصل الجهاز على ترقية إلى سعة 4700 مللي أمبير، مع دعم شحن سلكي بقدرة 68 واط، وشحن لاسلكي 30 واط، بالإضافة إلى الشحن العكسي اللاسلكي بقدرة 5 واط.

الهاتف يعمل بمعالج Snapdragon 8 Elite بتقنية تصنيع 3 نانومتر، ويأتي مع ذاكرة عشوائية 16 جيجابايت LPDDR5X. 

ويبلغ سعره الرسمي 1299.99 دولارًا أمريكيًا للطراز المزود بسعة تخزين 512 جيجابايت، مع عرض ترويجي حالي يتيح الترقية المجانية إلى 1 تيرابايت عند الشراء من موقع Motorola.com.

 تتوفر الألوان التالية  لون Pantone Scarab، Pantone Mountain Trail، Pantone Cabaret، Pantone Rio Red، كما يأتي الجهاز مفتوح الشبكة عند شرائه من الموقع الرسمي.

 أداء متوسط وسعر منافس

الهاتف الثاني، Razr 2025 (المعروف عالميًا باسم Razr 60) يأتي بسعر 699.99 دولارًا، ويضم شاشة pOLED بقياس 6.9 بوصات. 

يعمل الهاتف بمعالج Dimensity 7400X من ميدياتك، ويقدم أداءً محسّنًا في الحوسبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بنسبة 15%.

يحتوي الجهاز على 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي LPDDR4X، مع ميزة RAM Boost التي تسمح بتحويل جزء من سعة التخزين الداخلية إلى ذاكرة افتراضية عند الحاجة. السعة التخزينية تبلغ 256 جيجابايت.

فيما يخص الكاميرات، يضم الهاتف كاميرا رئيسية بدقة 50 ميغابكسل، وكاميرا فائقة العرض بدقة 13 ميجابكسل يمكن استخدامها ككاميرا ماكرو لالتقاط الصور القريبة جدًا.

 ويأتي الهاتف ببطارية 4500 مللي أمبير تدعم الشحن السلكي بقدرة 30 واط، والشحن اللاسلكي بقدرة 15 واط. الألوان المتوفرة تشمل  Pantone Gibraltar Sea، Pantone Spring Bud، Pantone Parfait Pink، Pantone Lightest Sky.

Razr+ 2025: تحسينات في التصميم ونظام أندرويد 15

أما الطراز الثالث، Razr+ 2025، فيحتفظ بمعظم مواصفات إصدار العام الماضي، مع تحسينات في المفصل ونظام تشغيل Android 15 مثبت مسبقًا. ويأتي بشاشة AMOLED داخلية بحجم 6.9 بوصات بدقة +FHD (1080 × 2640).

 يعمل ببطارية 4000 مللي أمبير تدعم الشحن السلكي 45 واط (الشاحن يباع منفصلًا)، الشحن اللاسلكي 15 واط، والشحن العكسي 5 واط.

يتضمن الهاتف كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وعدسة تليفوتو بدقة 50 ميغابكسل، وكاميرا سيلفي بدقة 32 ميجابكسل.

 يتوفر هذا الطراز عبر شركتي T-Mobile وAT&T في الولايات المتحدة بسعر 999.99 دولارًا، ويأتي بلون Mocha Mousse وسعة تخزين 256 جيجابايت.

طباعة شارك Motorola Razr Ultra 2025 Razr 60 Ultra

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بدقة 50

إقرأ أيضاً:

100 جيجابايت من أسرار ترامب بيد قراصنة إيران.. تسريب يهز أركان واشنطن

دونالد ترامب في عالم تتقاطع فيه السياسة بالتكنولوجيا، وتُدار فيه المعارك الانتخابية في الخفاء كما في العلن، حيث تواجه الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعام 2024 تحديًا غير مسبوق. 

فبينما يواصل ترامب زحفه نحو البيت الأبيض، يواجه خطرًا سيبرانيًا جديدًا قادمًا من طهران، يهدد بكشف أسرار داخلية قد تعصف بسير حملته وتربك حسابات واشنطن الانتخابية.

 اختراق سيبراني إيراني يضع حملة ترامب في مرمى التهديد

كشفت منصة "أكسيوس" الأمريكية عن اختراق سيبراني استهدف حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية للعام 2024، نفّذته مجموعة هاكرز مرتبطة بإيران، أطلقت على نفسها اسم “روبرت”، وهددت هذه المجموعة بنشر مجموعة ضخمة من رسائل البريد الإلكتروني التي سُرقت من شخصيات بارزة في حملة ترامب، من بينهم سوزي ويلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، وروجر ستون، أحد أبرز حلفاء الرئيس السابق.

ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن القراصنة يزعمون امتلاكهم لحوالي 100 غيغابايت من المراسلات الخاصة، تشمل أيضًا أسماء أخرى مثل المحامية ليندسي هاليغان، والممثلة الإباحية ستورمي دانييلز، التي كانت قد اتهمت ترامب بدفع أموال مقابل صمتها عن علاقة مزعومة.

تقرير حكومي وتحذيرات أمنية

التهديد الإيراني جاء في ذات اليوم الذي أصدرت فيه إدارة ترامب تقريرًا رسميًا حذرت فيه من نشاط متزايد لما وصفته بـ"الجهات الفاعلة السيبرانية الإيرانية"، مشيرة إلى أنها تستهدف بشكل مباشر شركات أمريكية ومشغلي بنية تحتية حيوية. هذه التطورات الأمنية تعزز المخاوف من تدخل خارجي متعمد في سير العملية الديمقراطية الأمريكية.

وفي هذا السياق، صرحت مارسي مكارثي، المتحدثة باسم وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية، عبر بيان نُشر على منصة "إكس"، بأن ما يجري "ليس سوى دعاية رقمية يُديرها خصم أجنبي معادٍ"، معتبرة أن الهدف الأساسي من هذه العملية هو "تشويه سمعة الرئيس ترامب، والنيل من موظفين عموميين يخدمون أمريكا بتفانٍ".

وأضافت مكارثي أن الحكومة الأمريكية ستتعقب هؤلاء القراصنة وتعمل على تقديمهم للعدالة، مشددة على أن الهجوم مصمم بعناية لبث الفتنة داخل المجتمع الأمريكي.

الحرس الثوري الإيراني على خط الأزمة

تشير وثائق وزارة العدل الأمريكية، وتحديدًا لائحة الاتهام التي صدرت في سبتمبر الماضي، إلى أن الحرس الثوري الإيراني قد يكون الجهة التي أشرفت على هذا الاختراق. فقد اتهمت الوزارة ثلاثة إيرانيين بشكل مباشر بالوقوف وراء هجمات سيبرانية استهدفت حملة ترامب، مؤكدة أن مجموعة "روبرت" كانت الذراع التنفيذية للعملية.

تصعيد سياسي وأمني عقب تصريحات خامنئي

الاختراق الإلكتروني تزامن مع توتر متزايد بين واشنطن وطهران. فقبل أيام قليلة، أعلن ترامب وقف خطط لتخفيف العقوبات على إيران، وذلك ردًا على تصريحات للمرشد الإيراني علي خامنئي، أكد فيها أن الغارات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية "لم تسبب أضرارًا كبيرة"، في تحدٍّ واضح للإدارة الأمريكية.

إيران تتصدر مشهد التهديد السيبراني

في تقييمات أمنية حديثة، قالت شركة مايكروسوفت إن عدة مجموعات إيرانية نفذت حملات تضليل واختراق إلكتروني عدواني، هدفها الأساسي التأثير على الانتخابات الأمريكية المقبلة، ووفقًا لما نشره الصحفي سام سابين في "أكسيوس"، فإن إيران باتت تمثل تهديدًا أكبر من روسيا، التي كانت قد لعبت دورًا كبيرًا في اختراقات عام 2016.

القراصنة يتحدثون عن نوايا البيع وليس النشر

في تصريحات أدلوا بها لوكالة "رويترز"، قال قراصنة مجموعة "روبرت" إنهم لا ينوون شنّ مزيد من الهجمات الإلكترونية في الوقت الراهن، خصوصًا بعد انتهاء الحرب التي دامت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، وانتهت بوقف إطلاق نار توسط فيه ترامب في يونيو الماضي، بعد تدخل عسكري أمريكي محدود.

ومع ذلك، فإن القراصنة لمحوا إلى احتمال بيع الرسائل المخترقة، دون الإفصاح عن الجهة المهتمة أو محتوى الرسائل، وهو ما يفتح بابًا للتكهنات حول الجهات التي قد تستفيد من هذه المعلومات في الداخل الأمريكي أو خارجه.

حرب جديدة بلا رصاص

في ضوء هذه التطورات، تتجاوز التهديدات الأمنية الأمريكية إطارها التقليدي، لتدخل عالمًا معقدًا من حروب الظل السيبرانية، فالحملة الانتخابية لترامب لم تعد تواجه منافسيها داخل صناديق الاقتراع فقط، بل تتعرض لضربات رقمية من خصوم خارجيين يسعون لتغيير موازين اللعبة السياسية في واشنطن. 

وبينما يبقى مصير تلك الرسائل المسروقة مجهولًا، فإن المؤكد أن الانتخابات الأمريكية لعام 2024 لن تكون مجرد سباق انتخابي... بل ساحة صراع مفتوح بين قوى محلية ودولية تتنافس على التأثير، وإن كان من خلف الشاشات.

طباعة شارك ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض إيران السيبرانية الإيرانية خامنئي

مقالات مشابهة

  • هاتف رائد بسعر منافس.. إليك أهم مواصفات Nothing Phone (3)
  • سامسونج تستعد للكشف عن أحدث هواتفها القابلة للطي خلال أيام.. إليك أهم مواصفاته
  • تسريبات تكشف عن Oppo Reno 15 Pro مع كاميرا تليفوتو بدقة 200 ميجابكسل
  • جالكسي إس 26 – Galaxy S26 خطوة سامسونج نحو تغيير قواعد اللعبة
  • منتجات تقنية: هاتف رائد قابل للطي من فيفو ونظارة ذكية اقتصادية من روجبيد
  • بتصميم مذهل وسعر منافس.. تكنو تستعد لإطلاق هاتف Spark Go 2
  • 100 جيجابايت من أسرار ترامب بيد قراصنة إيران.. تسريب يهز أركان واشنطن
  • تصميم ثوري وتقنيات متقدمة.. أول هاتف قابل للطي من «أبل» يقترب من الظهور
  • بمواصفات جبارة وتصميم أنيق.. إليك أهم مواصفات هاتف Vivo X200 FE
  • ببطارية عملاقة وشحن سريع .. مواصفات عالمية لـ هاتف iQOO 13