ليلة أسطورية لعمرو دياب في الجامعة الأمريكية .. حشد جماهيري وأغاني لايف لأول مرة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
ليلة لا تنسى وحفل أسطوري لا يقدر عليه سوى الهضبة ، كانت هذه ملامح الحفل الكبير الذي أحياه النجم عمرو دياب ليلة أمس في الجامعة الامريكية بالقاهرة الجديدة.
احتشد الالاف في الجامعة الامريكية قبل الحفل بساعات في انتظار الهضبة على أنغام الموسيقى التي ملأت أرجاء المكان، ووقف جمهور عمرو دياب يردد اغانية عبل صعودة خشبة المسرح الضخم .
وفي تمام العاشرة والنصف مساء عرضت شاشات المسرح فيديو وثائقي قصير يلخص مشوار عمرو دياب والذي تفاعل معه الجمهور بشدة وردد الأغاني التي عرضها ، لينطلق بعدها صوت الهضبة وهو يغني يا أنا يا لأ مع صعودة إلى المسرح وسط هتافات وصرخات الالاف.
وأبدى الهضبة سعادته بالتواجد مع جمهور الحفل مؤكدا أن علاقته طويلة ممتدة بحفلات الجامعة الامريكية منذ أن كان مقرها في ميدان التحرير
وقدم عمرو دياب فاصلا من أجمل أغانيه منها بحبه، انت ده لو انساب، تملي معاك ، انت الحظ، مبتغيبش.
وواصل الهضبة امتاع جمهوره عندما قدم فاصلا من اغانيه القديمة مثل كان طيب، أيام وبنعيشها، وخلصت فيك كل الكلام ، وفاجأ جمهوره بغناء أغنية بعد الليلالي.
ثم قدم مجموعة من أغانيه المميزة مثل وياه ، راجع ، ثم ميدلي ضم اغنيات قمرين ، نور العين ، ليلي نهاري ، واختتم حفله بأغنية وغلاوتك التي قدمها في ألبوم عودوني سنه ١٩٩٨ ، وسط احتفالات الالعاب النارية التي أضاءت سماء القاهرة الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب الفنان عمرو دياب أعمال عمرو دياب أغانى عمرو دياب حفل عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
نبيلة السيد.. "لهلوبة الكوميديا" التي أبكت الجمهور برحيلها المفاجئ
في مثل هذا اليوم من كل عام، يستعيد محبو الفن المصري ذكرى رحيل واحدة من أكثر الفنانات عفوية وخفة ظل على الشاشة، الفنانة نبيلة السيد، التي قدمت عشرات الأدوار الكوميدية بملامحها البريئة وصوتها المميز وعباراتها التي لا تزال تُردد حتى اليوم.ورغم أن البطولة المطلقة لم تكن من نصيبها، فإنها كانت دائمًا نجمة تُشع حضورًا في كل مشهد تظهر فيه.
نشأة نبيلة السيد
وُلدت نبيلة السيد في 7 أغسطس عام 1938 بحارة الشوارب في حي باب الشعرية بالقاهرة، وسط أسرة بسيطة مهتمة بالفن والموسيقى، فكان والدها يمتلك متجرًا لبيع الآلات الموسيقية ويعمل متعهد حفلات، مما أتاح لها التعرف المبكر على الوسط الفني.
التحقت نبيلة بمعهد الفنون المسرحية وتخرجت منه، لتبدأ بعد ذلك مشوارها الفني الحقيقي. وبدأت أولى خطواتها من خلال إذاعة البرنامج الشهير "ساعة لقلبك"، ثم انطلقت إلى المسرح، حيث برعت في الأدوار الكوميدية التي كانت تتطلب خفة دم وسرعة بديهة.
مسيرة فنية مميزة
قدّمت نبيلة السيد خلال مشوارها الفني أكثر من 130 عملًا متنوعًا بين السينما والمسرح والتلفزيون، واشتهرت بتجسيد الأدوار الثانية، لكنها كانت دومًا تخطف الأنظار.
في السينما نجمة الإفيه العفوي
من أبرز أعمالها السينمائية: الراقصة والطبال، خلي بالك من زوزو، السواق الأتوبيس، غريب في بيتي، فتوات بولاق، القط أصله أسد، ممنوع في ليلة الدخلة
واشتهرت بإفيهات لا تُنسى مثل: "عريس يا أبوي" و"طخه بس ما تموتوش يا بوي"، والتي أصبحت جزءًا من الثقافة الشعبية.
على خشبة المسرح تألقت بخفة ظل نادرة
لم يكن المسرح غريبًا عنها، فسطعت في عدد من الأعمال الناجحة منها: 30 يوم في السجن، الملاك الأزرق
، البيجامة الحمراء، لهلوبة الأروبة، مسعود سعيد ليه.
وفي الدراما التلفزيونية الحضور الساحر رغم قِصر الدور
رغم أن أعمالها الدرامية لم تكن كثيرة مقارنة بالسينما، فإنها تركت بصمة في مسلسلات مهمة مثل: الكابتن جودة، أخو البنات، أهلًا بالسكان، علية الدوغري، القضية 80.
زيجات ومأساة صحية أنهت المشوار مبكرًا
تزوجت نبيلة السيد من رجل أعمال وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، لكن زواجهما انتهى بالطلاق. ثم تزوجت مرة أخرى من الملحن الشاب حسن نشأت، الذي كان يصغرها بـ15 عامًا، وظلت معه حتى وفاتها.
ورغم روحها المرحة على الشاشة، فإن حياتها الشخصية لم تكن سهلة، خاصة في سنواتها الأخيرة، حيث أصيبت بمرض السرطان، وفضلت إخفاء مرضها عن الجميع، حتى عن زوجها، حتى لا يشعر أحد بالشفقة تجاهها.
️ وفاتها المفاجئة
في يوم 30 يونيو عام 1986، رحلت نبيلة السيد عن عمر ناهز 47 عامًا، بعد صراع صامت مع مرض السرطان، دون أن يعلم أحد بحجم معاناتها، رحلت بهدوء كما كانت، وترك غيابها فراغًا كبيرًا في قلوب محبي الكوميديا النظيفة.
تُحيى ذكرى رحيلها كل عام، ويُستعاد معها أرشيفها الثري بالإفيهات والضحكات والحنين لفن الزمن الجميل.