جراب المترجم.. ندوة لمتخصصي الترجمة بالأمم المتحدة بألسن عين شمس
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
انعقدت ندوة في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين كلية الألسن، جامعة عين شمس وبين منظمة الأمم المتحدة، ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية مع هيئة التدريس بكلية الألسن بمختلف أقسامها، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
دارت الندوة حول أهمية اللغة العربية، بالنسبة للمترجم الشفهي من منظور الموجه والمدرس والمدرب؛ ودار حوار شائق وثري بين فريق تراجمة الأمم المتحدة من مختلف المقار وبين كوكبة من هيئة التدريس بكلية الألسن حول مختلف روافد إتقان اللغة العربية الفصحى بالنسبة للمتدرب والطالب، وكذلك شتى الأساليب التي يلجأ إليها المدرب والمدرس والموجه للتعامل مع مختلف المعضلات التي يواجهها عند التعامل مع الطلبة والمتدربين.
الندوة أيضًا أفردت وقتًا للحديث عن الترجمة الميدانية وما ينبغي للمترجم الميداني من استيفائه من مهارات خاصة، بالإضافة إلى سردٍ لبعض الأمثلة العملية من واقع تجربة الزملاء في الأمم المتحدة.
قدمت الندوة الدكتورة شيرين حيدر من فريق المقصورة العربية بمقر الأمم المتحدة في جنيف، وحضر الندوة لفيف من الزملاء التراجمة بالمقصورة العربية من مختلف المقار، فقد حضر محمد العاصي، رئيس المقصورة العربية في مقر الأمم المتحدة في نيروبي، وكذلك أشرف البهي وخالد سمرة من جنيف و راما درويش من نيويورك؛ وفامت بإدارة الندوة هيام العيسوي، منسق مذكرة التفاهم وعضو المقصورة العربية في مقر الأمم المتحدة بفيينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الألسن جامعة عين شمس منظمة الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.