غوتيريش:نأمل نجاح قمة بغداد
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت رئاسة الجمهورية في بيان ،السبت، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، امس الجمعة، في قصر السلام ببغداد، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والوفد المرافق، والذي يزور العراق للمشاركة في أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها (34)”.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس الجمهورية بالأمين العام للأمم المتحدة، معربا عن “اعتزازه بمشاركته في أعمال القمة العربية“.وأشاد رشيد، بـ”مستوى التعاون البنّاء والعلاقة الوطيدة بين العراق والأمم المتحدة، ودورها الإنساني من خلال منظماتها العاملة في البلاد”، مشيرا إلى “الدور الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي“.وبحث اللقاء المواضيع التي تتناولها القمة العربية في بغداد والمقررات والتوصيات التي ستخرج لتعزيز فرص السلام في المنطقة وبما يحقق تطلعات الشعوب وآمالها، حيث أكد رئيس الجمهورية أن “انعقاد مؤتمر القمة في بغداد يدل على الدور المحوري للعراق في المنطقة، ودعمه لأي جهد دولي يقود إلى ترسيخ الأمن والاستقرار”، معربا عن “أمله بأن تخرج قمة بغداد بقرارات تعزّز مسيرة العمل العربي المشترك، وتدعم التضامن بين دول المنطقة“.كما تمت مناقشة أزمة المياه وضرورة تضافر الجهود المشتركة لتأمين حصة عادلة وكافية للعراق وبالتنسيق مع دول المنبع، وجرى أيضا استعراض ملف الإيزيديين وضرورة مواصلة البحث لمعرفة مصير المفقودين وحسم هذه القضية الإنسانية.بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “أهمية الدور الحيوي للعراق ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن “شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، وسعادته لزيارة العراق ودعوته للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ببغداد“.وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، عن “أمنياته بنجاح مؤتمر القمة في بغداد وتحقيقه لأهدافه في تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية، وبما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ودعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: العام للأمم المتحدة القمة العربیة فی بغداد
إقرأ أيضاً:
السوداني يتحدث عن خطر نتنياهو على المنطقة ويحدد موعد انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق
العراق – حدد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني شهر سبتمبر 2026 موعدا لانتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، مشيرا إلى أن وجود بنيامين نتنياهو في “حكومة الكيان مبعث قلق للمنطقة”.
وقال السوداني في مقابلة مع قناة بي بي سي الانكليزية، بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، إن “العراق كان على استعداد لمواجهة تداعيات الحرب الأخيرة، وأدى دورا دبلوماسيا مهما لتوضيح آثار الحرب وأهمية ايقافها واللجوء للحوار”، لافتا إلى أن “خرق الأجواء العراقية من قبل الكيان الإسرائيلي تجاوز للسيادة ولميثاق الأمم المتحدة، وقدمنا شكوى رسمية في مجلس الأمن، وتحركنا دبلوماسيا لدعم موقفنا”.
وأضاف أنه “لدينا تعاقدات لبناء منظومة دفاع جوي متكاملة، وسنبرم تعاقدات جديدة من أجل تأمين أجوائنا”، مبينا أن ” العراق اعتمد الدبلوماسية الهادئة المتوازنة، واوصل رسائله للأصدقاء والشركاء عن خطورة الوضع بالمنطقة، وأن سيادتنا غير خاضعة للمساومة”.
وأشار إلى أن “اتساع رقعة الحرب كان سيؤدي للاضرار بأمن واستقرار العراق، ويؤثر على إمدادات الطاقة وتصدير النفط لدول المنطقة”، مؤكدا أن “المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف أصدرت بيانا حذرت فيه من خطورة استمرار الحرب، والحكومة نجحت وبدعم من القوى السياسية الوطنية، في إبعاد العراق عن الحرب”.
وبين أن “العراق مستمر بدعم القضية الفلسطينية، واستطعنا المحافظة على قرار السلم والحرب الذي تملكه الدولة ومؤسساتها الشرعية”، مشيرا إلى أنه “نمتلك علاقات جيدة مع إيران والولايات المتحدة، وكلاهما يقدران أهمية استقرار العراق، وعدم زجه في أي صراع ضمن التوتر بينهما”.
وشدد على “العمل على انهيار النظام في إيران سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على عموم المنطقة”، مؤكدا أن “وجود نتنياهو في حكومة الكيان مبعث قلق للمنطقة، وسعيه المستمر لخلق المشاكل ونشوب الصراعات”.
ولفت إلى أن “الإعلام يركز على الأحداث في العراق، بينما يتجاهل ما يجري في دول المنطقة”، منوها بأن “مهمة التحالف الدولي بالعراق ستنتهي في سبتمبر 2026، ونجري حوارات مع دول التحالف للانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية”.
وتابع: “عقدنا جولتين من الحوار مع الولايات المتحدة في بغداد وواشنطن، وسنعقد الجولة الثالثة لصياغة شكل العلاقة الأمنية، وفق الدستور والقانون”، مضيفا: أن “الانتخابات تؤكد المسار الديمقراطي، وهي رسالة مهمة للداخل والخارج، والحكومة حريصة على إجرائها في موعدها وتهيئة متطلباتها كافة.”
وكالة الأنباء العراقية (واع)