انطلاق القمة العربية في بغداد وسط تصاعد حدة التوترات
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
انطلقت في العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، أعمال القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء، في ضوء تصاعد حدة التوترات الإقليمية وخاصة الملف الفلسطيني.
اقرأ ايضاًوقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية".
وتعقد القمة تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية" وسط أجواء سياسية مشحونة وتحديات إقليمية متصاعدة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتحوّل في سوريا، وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان، واستمرار الحرب في السودان.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إنه جلسة للقمة العربية العادية تليها جلسة رئيسية ثانية للقمة العربية التنموية الخامسة.
اقرأ ايضاًوتعد هذه القمة الرابعة التي تستضيفها بغداد، وقد أتمت السلطات في البلاد استعداداتها اللوجستية والأمنية والإعلامية لهذه القمة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال القمة العربية 34 في بغداد
انطلقت أعمال القمة العربية ال34 قبل قليل في العاصمة العراقية بغداد وسط استمرار حرب الابادة الجماعية للفلسطينيين وتوسع العملية الوحشية الإسرائيلية في غزة.
وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.
وإلى جانب المسؤولين العرب، يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لدولة الاحتلال.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أوّل الواصلين إلى بغداد.
وقال مصدر دبلوماسي في تصريحات إعلامية إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.
وكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي "نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية".
واستضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سورية في عهد بشار الأسد الذي أطيح به في هجوم لفصائل معارضة بقيادة الشرع.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.