الرصاص وسيلة التفاهم لإنهاء خلافات الميراث بين أولاد العم في أسيوط
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف ضابط مديرية أمن أسيوط في صعيد مصر عن تفاصيل وملابسات واقعة مقتل شخص وإصابة شقيقته في أسيوط, ونجحت الشرطة في ضبط المرتكبين لهذه الجريمة.
وفقًا للتقارير، تلقى مركز شرطة أسيوط بلاغاً يفيد بوجود جريمة قتل في إحدى مناطق المركز. تبين أن الضحية (الشخص) قد توفي بعد أن تعرض لإطلاق نار من قبل المتهم، بينما أصيبت شقيقته بجروح نتيجة إصابتها بطلقات نارية في جسمها.
وأدعت الشقيقة المصابة بأن ابن عمها هو من أقدم على هذا العمل الجبان، حيث هاجمهما بواسطة سلاح ناري كان بحوزتهما. وذلك جاء عقب حدوث خلافات عائلية حول مسألة الميراث.
بعد إجراء التحقيقات اللازمة وتوثيق الأدلة المتاحة، تمكنت الشرطة من ضبط المتهمين في أسرع وقت ممكن. وعثر بحوزتهما على ما يشتبه في أنها شواهد الجريمة، حيث تم ضبط اثنتين من بنادق الأتوماتيك وعدد من الطلقات النارية.
وبعد مواجهة المتهمين بالأدلة المتوفرة, اعترفا بتنفيذهما للجريمة بحسب التحقيقات المبدئية. وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل الشرطة، في حين باشرت النيابة العامة التحقيق في هذه الواقعة الجنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
ابتكار صيني يحدث ثورة في صناعة الدروع الواقية من الرصاص
بكين - الوكالات
نجح فريق من العلماء الصينيين في تطوير ألياف جديدة فائقة القوة والمرونة قد تغيّر مستقبل الدروع الواقية ومعدات الحماية، بعد تحقيق أداء يتفوق على مادة "كيفلار" الشهيرة بنحو ثلاثة أضعاف، وفق نتائج دراسة نشرتها مجلة ماتير.
ويتميز الابتكار الجديد بسُمك لا يتجاوز 1.8 مليمتر، مع قدرة عالية على مقاومة الصدمات والاختراق، بفضل نهج تقني مبتكر يعتمد على تنظيم اتجاه الأنابيب الكربونية النانوية داخل الألياف لمنع الانزلاق الداخلي للمكونات عند التعرض لضربات عالية السرعة.
واستخدم الباحثون مزيجًا من أراميد حلقية البنية وأنابيب كربونية نانوية طويلة، جرى هندستها لتصبح أكثر مرونة وتوزيعًا داخل الألياف. ثم خضعت لعمليتي سحب على مرحلتين—إحداهما مع الحرارة—ما أدى إلى اصطفاف محكم للسلاسل البوليمرية وتقليل المسامية وتعزيز التماسك الداخلي.
وأظهرت الاختبارات الباليستية أن الألياف الجديدة حققت قوة ديناميكية بلغت 10.3 غيغاباسكال ومتانة وصلت إلى 706 ميغاغول/م³، وهي قيم تتجاوز ما تحققه المواد التقليدية، حتى في الاستخدامات العسكرية.
ولا يقتصر الاستخدام المحتمل لهذا الابتكار على الدروع الفردية، بل يشمل تدريع المركبات، ومعدات الإطفاء والإنقاذ، والملابس الصناعية عالية الخطورة، فضلًا عن تطبيقات قد تمتد إلى قطاعي الفضاء والروبوتات.
وبينما لا تزال الألياف الجديدة بحاجة إلى مزيد من الاختبارات قبل دخولها الأسواق، يرى الباحثون أنها قد تمهّد لظهور جيل جديد من المواد الواقية الأخف وزنًا والأكثر قدرة على امتصاص الطاقة ومقاومة الرصاص والصدمات.