مدافع البرازيل يتعرض لـ «حريق منزلي»!
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
مدريد (د ب أ)
ذكر تقرير إعلامي أن لوسيو، قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم، يتلقى العلاج في المستشفى، بعد تعرضه لحروق نتيجة حادث منزلي.
وذكرت صحيفة «أو جلوبو» البرازيلية أن درجة خطورة الإصابات لا تزال غير معروفة، ولكن ذكر بيان للمستشفى أن لوسيو «47 عاماً» واع وفي حالة مستقرة.
وذكر المستشفى في بيان لموقع «تيرا» الإخباري: «المريض في حالة مستقرة وواع، ويخضع لرعاية فريق متعدد التخصصات، ويتلقى متابعة طبية متخصصة لعلاج الحروق».
وكان لوسيو لاعباً محترفاً في الفترة من 1998 إلى 2019، وفاز بكأس العالم 2002 مع البرازيل، في أوروبا لعب لفرق باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ وإنتر ميلان ويوفنتوس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل باير ليفركوزن باير إنتر ميلان يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يستأنف قرار عزل رئيسه
تقّدم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الجمعة بقرار استئناف ضد عزل رئيسه إدنالدو رودريغيش امام المحكمة العليا، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة ضده قد تؤدي إلى عقوبات على المنتخب الوطني.
الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يستأنف قرار عزل رئيسهوكانت محكمة في ريو دي جانيرو أمرت الخميس بعزل رودريغيش، معلنة بطلان اتفاق أبقاه في منصبه بشبهة "تزوير" توقيع.
وجاء هذا القرار المدفوع بشبهة "تزوير" توقيع، بعد أيام فقط من إعلان الاتحاد تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي الأول، بطل العالم خمس مرات، وذلك قبل نحو عام على انطلاق مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وكان رودريغيش أقيل من منصبه في ديسمبر 2023 بقرار قضائي، لكنه عاد إليه بعد أسابيع بقرار من المحكمة العليا في ظل تهديدات من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بفرض عقوبات.
وأمر القاضي غابريال دي أوليفيرا زيفيرو بـ "تنحية القيادة الحالية للاتحاد"، وعيّن نائب رئيس الاتحاد، فرناندو خوسيه سارني لتنظيم انتخابات جديدة "في أسرع وقت ممكن"، وفقا لنص الحكم الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
وأعيد انتخاب رودريغيش (71 عاما) بالإجماع في 24 مارس الماضي، في انتخابات كان المرشح الوحيد فيها، بعد انسحاب النجم السابق رونالدو من السباق قبل أسابيع.
الاتفاق الذي أُبطل الخميس كان قد وُقّع لتسوية نزاع قانوني بشأن انتخاب رودريغيش الأول في مارس 2022.
وقال القاضي "أعلن بطلان الاتفاق بسبب عدم الأهلية الذهنية لأحد الموقّعين، أنطونيو كارلوس نونيش دي ليما، وإمكانية تزوير توقيعه".
وندد محامو الدفاع للاتحاد البرازيلي بـ "الهجوم المباشر" على النظام الدستوري وطلبوا من المحكمة العليا الفيدرالية اتخاذ تدابير مؤقتة لتعليقه، حسب وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وفي استئنافهم للمحكمة العليا، أدان المحامون "الخطر المؤسسي الوشيك على الأداء المنتظم" للاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وفي حين قال الرئيس الموقت الحالي فرناندو خوسيه سارني إنه سيحترم قرار المحكمة وسيدعو إلى إجراء انتخابات "في أقرب وقت ممكن"، فإن محامي رئاسة الاتحاد البرازيلي اعتبروا تعيينه "غير قانوني".
وأضاف البيان "لا يعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بالأشخاص المعينين قضائيا ليحلوا محل القيادة المنتخبة من قبل الجمعية العامة كممثلين شرعيين للكيان، وهو ما قد يعرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وفرقها الوطنية لعقوبات شديدة، أو حتى الاستبعاد من المسابقات الرياضية الدولية".