وزير الخارجية البحريني: ندعم حل الدولتين وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، السبت، إن بلاده طرحت خلال القمة الماضية مبادرات عديدة، تعكس موقفها الداعم لحق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأعرب عن دعم لحل الدولتين، وخطة التعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة التي اعتمدت بقمة فلسطين في القاهرة، والدعوة للالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم كحق مشروع من حقوقهم.
وشدد على أن المطلوب هو التمسك في المبادئ الواردة في إعلان البحرين ومواصلة السعي لإيجاد حلول سلمية للأزمات التي توثر على العديد من الدول العربية، بما يحفظ أمنا القومي من التطرف والإرهاب والتدخل الخارجي.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المالي
جري يوم الأحد ١٤ ديسمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية مواصلة البناء على ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً الحرص على دعم التعاون الاقتصادي مع مالي، ولاسيما في مجالات الاستثمار والتجارة، مشيرًا إلى اهتمام الشركات المصرية ذات الخبرات الكبيرة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل والتشييد بالمشاركة في المشروعات التنموية في مالي.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع الأمنية والتنموية في منطقة الساحل، حيث شدد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود حكومة مالي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وبسط الأمن والاستقرار، مؤكدًا أهمية المقاربة الشاملة التي تجمع بين الجوانب الأمنية والتنموية والفكرية، ومشيرًا في هذا السياق إلى الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية والدينية المصرية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في دعم الاستقرار ونشر الفكر الوسطي، والمنح والبرامج المُقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
في سياق متصل، أكد الوزيران التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل المشترك لدعم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية.