التعمري يرفض دعم المثلية مجددًا ويغيب عن ختام الدوري الفرنسي التزامًا بمبادئه
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ واصل النجم الأردني موسى التعمري تسجيل مواقفه المبدئية خلال مسيرته الاحترافية في الملاعب الأوروبية، بعدما قرر عدم المشاركة في مباراة فريقه ستاد رين أمام مضيفه مارسيليا ضمن الجولة 34 والأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وذلك رفضًا للمشاركة في حملة دعم المثلية، التزامًا بقناعاته الدينية.
ويُعد التعمري، نجم منتخب النشامى، من أوائل اللاعبين العرب الذين واجهوا هذا التحدي بوضع بند صريح في عقده يسمح له بعدم خوض أي مباراة تتضمن شعارات أو فعاليات تدعم المثلية، وهو ما كان قد فعله أيضًا في الموسم الماضي حين كان يلعب ضمن صفوف مونبلييه.
وبفضل هذا البند، جنّب التعمري نفسه أي عقوبة محتملة من رابطة الدوري الفرنسي أو ناديه، خلافًا لما تعرض له المهاجم المصري مصطفى محمد سابقًا عندما عوقب لرفضه المشاركة في مباريات مشابهة.
وبهذا القرار، أنهى التعمري موسمه رسميًا مع رين، الذي يحتل المركز الحادي عشر في الدوري الفرنسي برصيد 33 نقطة من 14 فوزًا وتعادلين و18 خسارة، ويستعد الآن للعودة إلى الأردن للالتحاق بمعسكر منتخب بلاده استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
يُعرف موسى التعمري بالتزامه الديني منذ بداياته، حيث نشأ مواظبًا على ارتياد المساجد، وكان يُعلّم الأطفال تلاوة القرآن الكريم وأحكام التجويد. كما يشارك بشكل منتظم مقاطع فيديو توعوية تحث الشباب على التمسك بتعاليم الإسلام.
هذا الموقف المتسق يعزز صورة التعمري كقدوة رياضية تُوازن بين الاحتراف والمبادئ، ويبعث برسالة قوية للاعبين العرب والمسلمين في الدوريات الأوروبية حول إمكانية الدفاع عن القيم دون الإضرار بالمسيرة الاحترافية.
من المتوقع أن ينضم التعمري خلال اليومين المقبلين إلى معسكر منتخب الأردن الذي بدأ اليوم السبت، استعدادًا لمواجهة منتخبي عُمان والعراق يومي 5 و10 يونيو المقبل ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسبق ذلك الإعلان عن مشاركة التعمري في المباراة الودية المرتقبة أمام منتخب السعودية يوم 30 مايو الجاري، في مدينة الدمام، على هامش المعسكر الإعدادي الذي يقيمه “النشامى” هناك.
وتبدو فرصة الأردن مواتية لتحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى، حيث يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، خلف كوريا الجنوبية المتصدر بـ16 نقطة، بينما يحتل العراق المركز الثالث بـ12، يليه عُمان بـ10 نقاط.
وفي السياق ذاته، جدد المهاجم المصري مصطفى محمد، محترف نانت الفرنسي، رفضه المشاركة في مباراة فريقه أمام مونبلييه للسبب ذاته، استنادًا إلى بند تعاقدي مشابه يسمح له بعدم خوض أي لقاءات ضمن فعاليات تدعم المثلية.
وكان مصطفى محمد قد أثار الجدل قبل موسمين عندما رفض المشاركة في مباراة فريقه أمام تولوز، وهو ما دفع رابطة الدوري الفرنسي حينها لفرض غرامة مالية عليه.
يمثل موقف كل من التعمري ومصطفى محمد رسالة واضحة مفادها أن اللاعبين العرب والمسلمين يمكنهم التمسك بمبادئهم دون المساس بحقوقهم المهنية، إذا ما أحسنوا التفاوض والتخطيط، وهو ما قد يشكل سابقة قانونية إيجابية في عالم الاحتراف الرياضي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الدوری الفرنسی المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
صحفي في التايمز: الهلال فضح غرور الدوري الإنجليزي
خاص
في مقاله الصادر اليوم بصحيفة التايمز البريطانية، وجّه الكاتب المخضرم مارتن صامويل انتقادات لاذعة لمنظومة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها مانشستر سيتي أمام الهلال السعودي بنتيجة 4-3، في دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025.
ووصف صامويل خسارة السيتي بأنها “لم تكن محض صدفة أو لحظة عابرة”، بل اعتبرها “انتصاراً مستحقاً” كشف “الغرور الكروي” الذي يسيطر على عقلية مسؤولي البريميرليغ، وعلى رأسهم ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للمسابقة، الذي وُضع – حسب تعبيره – في “موقف مُحرج وغير مسبوق”.
وتابع الكاتب: “الهلال، بقيادة مدربه سيموني إنزاغي، لعب بذكاء واستحق الفوز”، مؤكداً أن بيب غوارديولا دفع بأفضل تشكيلته، بما فيها النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، لكن الفريق لم يستطع الصمود أمام التنظيم السعودي.
وحذر صامويل من أن القواعد المالية والقيود التنظيمية المفروضة في إنجلترا، مثل قواعد الاستدامة المالية، دفعت أندية كبرى إلى بيع مواهبها للسعودية، مما أضعف البريميرليغ من الداخل، وساهم في اتساع الفجوة مع منافسيه على المستوى الدولي.
وأردف: “الوقت قد حان للاعتراف بالخوف، وللإدراك بأن الدوري السعودي لم يعد وجهة اعتزال، بل أصبح منافسًا حقيقيًا، وصاحب نفوذ متصاعد على الساحة العالمية”.
وختم صامويل مقاله قائلًا: “الهلال لم يسجل مجرد انتصار تاريخي، بل كشف عن شرخ عميق في هيكلية كرة القدم الإنجليزية.. إنها لحظة فارقة ستتردد أصداؤها طويلاً”.