نهاية أزمة المغربي بوطيب: الزمالك يدفع 2.4 مليون يورو ويرفع حظر الفيفا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أنهى نادي الزمالك المصري أزمة مستحقات لاعبه السابق، المغربي خالد بوطيب، بعد سداد كامل المبلغ المتبقي من تسوية النزاع بين الطرفين، ما أدى إلى رفع الحظر الذي كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد فرضه على النادي بمنعه من تسجيل لاعبين جدد.
وأفادت مصادر داخل القلعة البيضاء أن إدارة النادي قامت هذا الأسبوع بتحويل مبلغ 983 ألف يورو، استكمالاً لسداد كامل قيمة التسوية التي بلغت 2.
وكان بوطيب، البالغ من العمر 38 عامًا، قد انضم إلى الزمالك في يناير 2019 قادمًا من نادي يني مالاطيا سبور التركي، وشارك مع الفريق في 24 مباراة سجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفين، كما ساهم في تتويج الفريق بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية في العام ذاته.
ونشب النزاع بين اللاعب والنادي بسبب خلافات تتعلق بالعلاج الطبي والإصابة، ما دفع اللاعب إلى التقدم بشكوى للفيفا، التي أصدرت حكمها بإلزام الزمالك بدفع تعويض مالي، وفرضت عقوبة حظر القيد حتى السداد.
وبعد تنفيذ الحكم، يأمل الزمالك في إنهاء ملف القضايا الخارجية بشكل كامل، خاصة في ظل وجود قضية جديدة مرفوعة من المدرب البرتغالي السابق للفريق خايمي باتشيكو، الذي يطالب بمبلغ يصل إلى مليون دولار تشمل مستحقات مالية وفوائد تأخير.
يُذكر أن بوطيب يواصل مسيرته الاحترافية في فرنسا مع فريق باو إف سي في دوري الدرجة الثانية، حيث شارك هذا الموسم في 29 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الزمالك الفيفا القيد الصيفي انتقالات باتشيكو تسوية مالية حظر القيد خالد بوطيب
إقرأ أيضاً:
مقاول يدفع 50 مليون سنتيم لعلاجه من السحر.. فيكتشف أن المتهمة شقيقته
كشف مصدر مطلع لـ”النهار” أن قاضي التحقيق الغرفة الرابعة بمحكمة الشراقة أجرى مواجهة بين مشعوذ. إدعى أنه راق وبين سيدة تبين أنها زبونته قصدته لإيذاء شقيقها.
ملف القضية يتعلق بالسحر والشعوذة والنصب والاحتيال المتهم فيه مشعوذ يدعى”ص.م” 65 سنة من الدكاكنة بالدويرة. وسيدة تبلغ من العمر 47 سنة تدعى “س.ز” والتي تبين ضلوعهما في ممارسة طقوس السحر على شقيقها المدعو “س.م” مقاول من عين البنيان والتسبب في إيذائه وأفراد عائلتها.
ملابسات القضية حققت فيها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني وذلك بناءا على شكوى تقدم بها شخص يدعى “س.م” يفيد أنه اكتشف ممارسة طقوس سحر وشعوذة عليه. وأنه بناءا على أعراض ظهرت عليه أدت إلى تدهور حالته الصحية، وأنه بحثا عن علاج مما هو فيه ،طلب المساعدة من شقيقاته بالبيت للخضوع لجلسات رقية شرعية مقابل مبالغ مالية لعل ذلك يكون حلا لوضعه.
وأن إحدى شقيقاته عرضت عليه المساعدة من خلال راق عرفته عليه على أساس أنه الوحيد الذي يمكنه أن يخلصه مما هو فيه وأنه وبغرض العلاج دفع ما قيمته 50 مليون سنتيم، على أساس العلاج، وأنه إكتشف لاحقا أن شقيقته هي من كانت وراء معاناته وأنها هي من قامت بإيذائه من خلال المشعوذ الذي ادعى أنه الراقي المزيف. وبناءا على ذلك داهمت مصالح الأمن منزل هاته الأخيرة المدعوة “س.ز” حيث أسفر البحث _حسب المصدر _على العثور على طلاسم سحر وشعوذة بمنزلها وتم توجيه لها أصابع الاتهام رفقة المشعوذ.
وخلال التحقيق حسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار” أنكرت المتهمة ممارسة السحر على شقيقها عند المشعوذ المتهم. وادعت أنها كانت تقصده على أساس علاج شقيقها وليس إيذائه وأن طلاسم السحر التي عثر عليه بمنزلها موجهة لها من أجل علاجها الشخصي. وأكدت أن المبالغ المالية التي سلمتها للمشعوذ كانت بغرض علاج شقيقها. في حين أنكر المشعوذ هو الآخر معرفته بالمتهمة، هذا الأخير الذي أسفرت عملية تفتيش مسكنه بالدكاكنة بالدويرة على العثور على طلاسم سحر وشعوذة وأغراض أخرى ومواد غامضة بالإضافة إلى كتاب المعرفة الخاص بالسحر .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن القضية الحالية التي لاتزال قيد التحقيق سبق أن أصدرت بموجبها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة نداءا للمواطنين بخصوص المشعوذ لتورطه في قضايا النصب والاحتيال وممارسة السحر والشعوذة.
وجاء،في البيان أنه وفقاً للبلاغ الصادر عن المصالح المعنية، يشتبه في أن هذا الشخص يقوم بتقديم خدمات علاجية باستخدام السحر. مدعياً قدرته على معالجة الأمراض عبر “الرقية”.
في هذا الإطار، سبق أن دعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أي شخص قد يكون ضحية لهذا الشخص، سواء من خلال اللقاء به بشكل شخصي أو التعامل معه، إلى التوجه إلى مكتب قاضي التحقيق في الغرفة الرابعة بمحكمة الشراقة، أو زيارة مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالشراقة. حيث تم فتح تحقيق حول هذه القضية، وتحث الجهات المختصة من يرغب في تقديم شكوى أو الإدلاء بشهادة على اتخاذ الخطوات اللازمة، وذكر المصدر تقدم ضحية جديد في الملف اليوم في الملف لكن في قضية تتعلق بالسرقة.