تظاهر الالاف في عدن احتجاجا على تردي الاوضاع والاحتلال
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بالاحتلال ومليشياته وتطالب بوقف نهب الثروات الذي تسبب في الانهيار الحاد في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء والمياه،
وهتف المتظاهرون بعبارات تهاجم مليشيا ما يسمى الانتقالي مثل “يا انتقالي يا سرق”، ومطالبين برحيل الاحتلال ووقف تدهور العملة المحلية وضمان استقرار أسعار السلع الأساسية.
وافادة مصادر اعلامية عن تعرض المتظاهرون لاعتداءات واطلاق نار واعتقال من قبل قوات مليشيا الاحتلال التي تسيطر على المدينة التي استخدمت الرصاص الحي وقذائف الدوشكا لتفريق المحتجين، مما ألحق حالة من الفوضى والذعر.
وتأتي هذه التظاهرة في وقت تتزايد فيه الدعوات الشعبية في مختلف مديريات عدن للخروج والاحتجاج، نتيجة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وأزمة المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة في ظل ضعف إدارة المجلس الانتقالي للملفات الخدمية وغياب حلول جذرية للأزمات المتفاقمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني شمالي الضفة.. والاحتلال يزعم أنه منفذ عملية سلفيت
استشهد، مساء السبت، فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، في بلدة بروقين المحاصرة غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها باستشهاد الشاب نائل سامي عبد الرحمن سمارة (36 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة بروقين، عصر اليوم السبت".
وقبيل بيان وزارة الصحة الفلسطينية، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب في منطقة البلاطة ببلدة بروقين، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تعرف طبيعتها، قبل أن تعتقله وهو مصاب".
وزعم جيش الاحتلال أن سمارة هو منفذ عملية سلفيت قبل أيام، والي قُتلت فيها مستوطنة إسرائيلية.
وفي وقت سابق السبت، قال رئيس بلدية بروقين فائد صبرة، للأناضول، إن جيش الاحتلال يواصل اقتحام البلدة والتمركز في حاراتها وشوارعها، وتحويل عدة منازل إلى ثكنات عسكرية، بعد تجميع أصحابها في إحدى الغرف، ومنعهم من الخروج.
وأوضح أن الجيش يجري عمليات تحقيق ميدانية مع شبان البلدة، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 5 آلاف نسمة.
ومنذ مساء الأربعاء، يحاصر جيش الاحتلال بلدة بروقين ويجري أعمال تفتيش وتحقيق يتخللها اعتداءات على الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن استشهاد إسرائيلية وإصابة زوجها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 968 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
نائل إبراهيم سمارة، شاب فلسطيني أُعدم بدمٍ بارد بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة بروقين شمال الضفة مساء اليوم. اقتيد من بين أهله ليُعدم ميدانيًا بطريقة وحشية تعكس قسوة الاحتلال وتجرده من أدنى معايير الإنسانية.
وفي اليوم الرابع من الاجتياح الإسرائيلي للبلدة، أجبرت قوات… pic.twitter.com/6YBBxGR7OT