آمن وموفر .. خلطات فعالة من مطبخك لتنظيف الركنة وكراسي السفرة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
في ظل الارتفاع المتزايد في أسعار منتجات التنظيف المنزلية، تبحث الكثير من ربات البيوت عن بدائل طبيعية وآمنة تساعدهن في الحفاظ على نظافة الأثاث.
خلطات من مطبخك لتنظيف الركنة وكراسي السفرةومن أكثر الأثاث التي تبحث عنها النساء لتنظيفها هي الركنات وكراسي السفرة، ولكن دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ كبيرة أو استخدام مواد كيميائية قد تكون ضارة.
ويؤكد خبراء التنظيف المنزلي أن بعض المكونات البسيطة والمتوفرة في كل منزل يمكن أن تحقق نتائج مبهرة في إزالة البقع والأتربة وتعقيم الأسطح، بشرط استخدامها بطريقة صحيحة ومجربة.
وهناك بعض الخلطات المنزلية المجربة لتنظيف الركنة وكراسي السفرة، وفقا لما “Randstad Meubelreiniging" ، ومن أبرزها ما يلي:
ـ خلطة الخل والبيكنج صودا للبقع الصعبة:
امزجي نصف كوب من الخل الأبيض مع ملعقة كبيرة من بيكنج صودا وربع كوب من الماء الدافئ. ضعي الخليط في زجاجة بخاخ، ورشيه على البقعة مباشرة، ثم افركيها بقطعة قماش نظيفة واتركيها تجف.
ـ خليط الماء والليمون لتعطير وتلميع القماش:
اخلطي كوبًا من الماء مع عصير ليمونة وملعقة صغيرة من الكحول الطبي، ورشي المزيج على الركنة أو الكراسي لتنعيم القماش والتخلص من الروائح الكريهة.
ـ الصابون السائل والماء الدافئ للتنظيف العام:
أضيفي بضع قطرات من سائل غسل الصحون إلى وعاء من الماء الدافئ، واغمسي قطعة من القماش الناعم وامسحي بها الأسطح بلطف. هذه الطريقة مناسبة للتنظيف الدوري وإزالة الغبار والأوساخ الخفيفة.
ـ نشا الذرة لإزالة الدهون:
ضعي القليل من نشا الذرة الجافة على الأماكن الدهنية، واتركيها لمدة 15 دقيقة، ثم قومي بإزالتها باستخدام المكنسة الكهربائية أو قطعة قماش جافة.
نصائح هامة لتنظيف الركنة وكراسي السفرة بآمان
ـ قبل استخدام أي خلطة، جربيها على جزء صغير وغير ظاهر من الأثاث.
ـ تجنبي استخدام الماء بكثرة على الخشب أو القماش حتى لا يتعرض للتلف.
ـ يُفضل تهوية الغرفة بعد التنظيف لتجفيف الأثاث بسرعة ومنع تكون الرطوبة.
ويلفت الخبراء إلى أن هذه الخلطات ليست فقط فعالة وآمنة، بل أيضًا صديقة للبيئة وتمنح منزلك رائحة منعشة ونظافة ملحوظة دون اللجوء إلى المنظفات الكيميائية المكلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الركنة نظافة الأثاث مواد كيميائية التنظيف التنظيف المنزلي
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.