أمين الفتوى: سماع سورة البقرة لا يغني عن قراءتها من المصحف
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاستماع إلى سورة البقرة لا يغني عن تلاوتها من المصحف، مشيرًا إلى أن قراءتها يوميًا عبادة عظيمة، وتركها والاكتفاء بالسماع فقط؛ يُعدّ نقصًا في الأجر والثواب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم السبت، أن النبي قال: "اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة (أي السحرة)"، مؤكدًا أن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ثلاثة أيام، وأنها تأتي يوم القيامة شفيعة لأصحابها، لما تحمله من أسرار عظيمة وفضل كبير.
وأضاف: "القرآن نزل ليُقرأ ويُعمل به، والاستماع وحده لا يفي بالغرض، تمامًا كما لا يمكن الاكتفاء بالنظر إلى دواء دون تناوله؛ لذلك، أنصح من كان يداوم على قراءة السورة ألا يكتفي بالسماع، بل يواصل التلاوة قدر استطاعته".
وفي رده على سؤال حول تشغيل صوت أحد القراء أثناء القراءة معه من المصحف، قال: "ده أجر أعظم، لأن الإنسان وقتها بيشغل أكثر من جارحة: البصر مع النظر في المصحف، والسمع مع صوت الشيخ، والنطق مع التلاوة، فيعيش مع القرآن بكل حواسه، وده بيفتح أبواب لفهم وتدبر أعظم".
كما أشار إلى أن الدعاء بعد تلاوة سورة البقرة – أو أي عبادة – هو من مواطن استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن "الدعاء بعد العبادة له خصوصية، ولذلك يُستحب الدعاء بعد الصلاة، وبعد ختم القرآن، وفي أوقات الصيام والحج"، مؤكدًا أن قراءة سورة البقرة والدعاء بعدها باب عظيم من أبواب الرجاء والطلب من الله- عز وجل-.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة البقرة المصحف النبي البقرة السحرة سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
الشيخ حسن عبد النبي لمتسابق: مفيش أي أخطاء عليه ولا ملاحظات
شارك المتسابق محمود السيد عبدالله، في حلقة اليوم من برنامج دولة التلاوة، وتلا آيات من القرآن الكريم من سورة التوبة.
وقال محمود السيد، في تصريح له قبل القراءة، إنه بدأ حفظ القرآن قبل المدرسة في الكتاب واتعلمنا الحروف والشيخ حفظنا القرآن ودخلت أولى ابتدائي وأنا حافظ من سورة "الناس" إلى سورة "يس".
وبعد القراءة، علق الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، على القراءة قائلا "مفيش أي أخطاء عليه ولا أي ملاحظات".
وقال الدكتور طه عبد الوهاب، خبير المقامات الصوتية، إن سقطة حصلت في قوله تعالى "فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا".