كيف تتخطي إعلانات يوتيوب YouTube المزعجة؟
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الإعلانات المتدفقة على موقع يوتيوب YouTube أمر لا مفر منه، ومع وجود 2.1 مليار مستخدم نشط شهريا في جميع أنحاء العالم، يعد YouTube أحد أكثر مواقع مشاهدة الفيديو المجانية، حتى يتم عرض الإعلان الرابع على التوالي وتبدأ في نسيان الخطوة الأخيرة في تعليمات الاستخدام عند تعطيل الإعلانات لأحد البرامج التعليمية التي تشاهدها.
وللتخلص من إعلانات يوتيوب المزعجة التي تظهر على مقطع الفيديو قبل تشغيله، يمكنك إتباع إحدى الطريقة التالية:
الطريقة الأولى: قم بتثبيت مانع الإعلانات:
يسمح متصفح جوجل كروم Google Chrome بتثبيت امتداد Adblock for YouTube، والذي يقوم بمنع الإعلانات المزعجة التي تظهر أثناء أو قبل تشغيل مقطع الفيديو على موقع يوتيوب على أجهزة سطح المكتب.
افتح متصفح كروم، ثم اذهب إلى متجر سوق كروم ثم انقر فوق "تثبيت"، قم بإعادة تشغيل المتصفح وافتح موقع يوتيوب مرة أخرى، وسيقوم الامتداد الذي قمت بتثبيته بمنع الإعلانات المزعجة.
يعمل هذا الامتداد على أجهزة سطح مكتب متعددة، بالإضافة إلى إصدارات متصفح كروم على أجهزة أندرويد وآيفون.
الطريقة الثانية: جرب الإصدارات المعدلة من يوتيوب:هناك عدد قليل من البرامج التي توفر صورة تقريبية لواجهة بث الفيديو أو ما يعرف بالإصدارات المعدلة من يوتيوب، يعمل العديد منها على أجهزة أندرويد وهي تقدم تجربة مشاهدة خالية من الإعلانات تمام، بالإضافة إلى مراكز البث التي تستخدم شكلا مختلفا من نظام التشغيل أندرويد، مثل Amazon Fire، كل ما عليك فعله هو أن تكون قادرا على تحميل التطبيقات، الجانب الإيجابي لهذه التطبيقات هو أنها تزيل الإعلانات.
قم بتثبيت برامج مثل SmartTubeNext، أو NewPipe، أو SkyTube، لتشغيل الإصدارات المعدلة من يوتيوب.
الطريقة الثالثة: استخدم تطبيقات حظر الإعلانات:
- تطبيق LibreTube: يأتي هذا التطبيق بواجهة بسيطة وسهلة تشبة إلى حد ما واجهة موقع يوتيوب، وهو يقدم لك مجموعة من المميزات التي يبحث عنها أي مستخدم، من بينها مشاهدة الفيديوهات بدون إعلانات مزعجة وبدون إعلانات منبثقة، إلى جانب ميزة بارزة يفتقر إليها يوتيوب وهي تشغيل الفيديوهات في الخلفية.
- تطبيق Pure Tube: باستخدام هذا التطبيق يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الفيديوهات بدون إعلانات مزعجة، كما يوفر لك إمكانية تسجيل الدخول بحساب جوجل الخاص بك من أجل عرض فيديوهات القنوات المشترك بها، كما أنه يعرض لك الفيديوهات الشائعة في بلدك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوتيوب جوجل كروم موقع یوتیوب على أجهزة من یوتیوب
إقرأ أيضاً:
إطلاق الفيديوهات الموسيقية على سبوتيفاي بريميوم
بعد انتظار طويل، بدأت سبوتيفاي أخيرًا في إتاحة خدمة الفيديوهات الموسيقية لمستخدميها في الولايات المتحدة وكندا، بعد سنوات ظلت فيها هذه الميزة حصرية لأسواق محدودة حول العالم.
ومع بدء التفعيل التجريبي اليوم لمشتركي سبوتيفاي بريميوم، تفتح الشركة الباب أمام واحدة من أكثر الميزات المطلوبة، والتي يمكن أن تغيّر شكل المنافسة بينها وبين يوتيوب وتيك توك في سوق محتوى الفيديو الموسيقي.
ظهرت خدمة الفيديوهات الموسيقية لأول مرة العام الماضي في 11 دولة فقط، لكن غياب الولايات المتحدة – أكبر أسواق البث الموسيقي عالميًا – أثار حينها الكثير من التساؤلات.
السبب كان واضحًا: سبوتيفاي لم تكن تمتلك حقوق بث هذا النوع من المحتوى داخل الحدود الأمريكية، لكن الأمور تغيّرت الشهر الماضي عندما وقّعت الشركة اتفاقية جديدة مع الرابطة الوطنية لناشري الموسيقى (NMPA)، تضمنت بنودًا تسمح بمنح حقوق استخدام الفيديوهات الموسيقية عبر المنصة، وهو ما مهد الطريق لخطوة اليوم.
الميزة الجديدة لا تقتصر على عرض الفيديوهات الرسمية للفنانين، بل تمتد إلى صيغ موسعة تشمل العروض الحية وأغاني الكوفر والمحتوى البصري الإضافي الذي يعزز تجربة الاستماع. وبهذا الانتقال، تضع سبوتيفاي نفسها على مسار جديد يهدف إلى تعزيز تفاعل المستخدمين وزيادة الوقت الذي يقضونه داخل المنصة، خاصة في سوق بات ينظر للفيديو بوصفه عنصرًا أساسيًا في اكتشاف الموسيقى ودعم الفنانين.
يمكن لمشتركي سبوتيفاي بريميوم في الولايات المتحدة وكندا تجربة الخدمة بسهولة عبر النقر على خيار "التبديل إلى الفيديو" أثناء تشغيل أي أغنية تتوفر لها نسخة مرئية. وتعمل التجربة بسلاسة عبر التلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة iOS وأندرويد.
وعند تبديل وضعية الهاتف إلى العرض الأفقي، ينتقل المشغل إلى وضع ملء الشاشة، ليقترب من نمط تجربة المشاهدة عبر منصات الفيديو الشهيرة. أما العودة للاستماع فقط فتتم بضغطة واحدة على خيار "التبديل إلى الصوت"، ما يمنح المستخدم مرونة كاملة في كيفية استهلاك المحتوى.
ورغم أن الخدمة تنطلق بآلاف فقط من الفيديوهات الموسيقية، إلا أن سبوتيفاي تؤكد أنها تعمل على توسيع مكتبتها بسرعة كبيرة. وتدرك الشركة أهمية توفير محتوى متنوع ينافس المنصات العملاقة في هذا المجال، خاصة مع تزايد الاعتماد على الفيديو في اكتشاف الفنانين والأغاني الجديدة.
وفي تصريحات سابقة، أشارت سبوتيفاي إلى أن المستخدمين الذين يشاهدون الفيديو الموسيقي بعد اكتشاف أغنية جديدة عبر المنصة ترتفع احتمالية استماعهم لها مرة أخرى في الأسبوع التالي بنسبة 34%، وهي نسبة تُظهر بوضوح الفائدة التجارية والفنية التي يجلبها الدمج بين الصوت والصورة.
وما يعزز هذا الاتجاه أن سبوتيفاي بدأت بالفعل في توظيف كوادر جديدة لبناء "تجربة فيديو متميزة" يمكنها منافسة يوتيوب وتيك توك، وفق إعلان وظيفة رصدته صحيفة ذا فيرج. وهذا يعني أن الشركة تسعى إلى تحويل الفيديو من ميزة جانبية إلى ركيزة أساسية في استراتيجيتها المستقبلية، في وقت تتسابق فيه شركات البث على جذب المستخدمين عبر المحتوى المرئي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل منافسة حادة بين منصات البث، حيث تحاول كل منها تقديم قيمة مضافة للمستخدمين. فبينما تركز أبل ميوزيك على الجودة العالية للفيديو والصوت، وتستثمر يوتيوب في المحتوى الحصري، تسعى سبوتيفاي الآن إلى الجمع بين قوة مكتبتها الموسيقية الهائلة وإمكانات الفيديو لإعادة تعريف تجربة الاستماع لدى ملايين المشتركين.
وإذا استمرت سبوتيفاي في توسيع خدمات الفيديو بنفس الوتيرة، فقد نشهد تحولًا جوهريًا في طريقة استهلاك الموسيقى، حيث يصبح الدمج بين الصوت والصورة جزءًا طبيعيًا من تجربة المستخدم، بدلاً من الاعتماد على منصات منفصلة لكل نوع من المحتوى.