مدير عام قوات الدفاع المدني يترأس إجتماعا طارئا خاص بوضع الخطط والترتيبات الأمنية اللازمة لتداعيات المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
عقدت قوات الدفاع المدني إجتماعا طارئا بولاية البحر الأحمر برئاسة الفريق شرطة حقوقي د/ عثمان عطا مصطفي مدير عام قوات الدفاع المدني بخصوص مناقشة ووضع الترتيبات والخطط الأمنية اللازمة إستعدادا لتداعيات المرحلة المقبلةوفي تصريح للمكتب الصحفي للشرطة أشاد الفريق العطا بجهود قوات الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر وقوات الدفاع المدني التي ساندتها من ولايتي كسلا ونهر النيل في السيطرة على الحرائق جراء الإعتداء المتعمد من مليشيا الدعم السريع الإرهابية علي المنشآت والمؤسسات الحيوية بولاية البحر الأحمر والحيلولة دون إنتشار النيران الي مواقع أخرى من شأنها أن تفاقم حجم الأضرار المادية والبشرية مؤكدا أن هذا الإنجاز تم خلال خمس أيام فقط بمهنية وكفاءة عالية من قوات الدفاع المدني رغم تعدد المواقع وإنتشارها مبينا أن السيطرة علي الحرائق تمت في زمن قياسي وبالإمكانيات الذاتية لقوات الدفاع المدني معربا عن شكره وتقديره لجميع مواطني البحر الأحمر والعاملين في مجال البترول لمساندتهم لقوات الدفاع المدني في الإضطلاع بواجباتها .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدفاع المدنی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مديرية أمن طرابلس: الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية مستقرة وتحت السيطرة
أكدت مديرية أمن طرابلس أن الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية مستقرة وتحت السيطرة، داعية جميع المواطنين للعودة إلى أعمالهم والمساهمة في استعادة الحياة الطبيعية.
وفي الأيام الأخيرة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المتنافسة، ولا يزال الوضع على الأرض متوترا وخطيرا، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار الذي أصدرته أمس وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية.
وذكرت تقارير إيطالية أن نحو مائة مواطن إيطالي - معظمهم أعضاء وفد اقتصادي وصل للمشاركة في معرض ليبيا للبناء - كانوا عالقين في فنادق بالعاصمة، غادروا المدينة أخيرا، ومعهم أيضًا حوالي 20 مواطنًا إسبانيًا. وسيتم إجلاء الجميع على متن رحلة مدنية توفرها إيطاليا.
ومن المتوقع أن تقل الطائرة 130 شخصا، من بينهم 20 مواطنا إسبانيا تقطعت بهم السبل في ليبيا بعد اشتباكات مسلحة بين ميليشيات متنافسة في الأيام الأخيرة.
ويبدو أن الهدوء الهش بدأ ينهار بعد أيام من الاشتباكات العنيفة في العاصمة طرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وقوات الردع الخاصة القوية بقيادة عبد الرؤوف كاره.
وظل الوضع هادئا نسبيا خلال الليل، حتى بالنسبة لعدد من الإيطاليين العالقين قدرت وكالة نوفا عددهم بـ 80 إلى 90 في انتظار الإجلاء عبر مطار مصراتة، نظرا لأن مطار معيتيقة لا يزال مغلقا.
ومع ذلك، لا تزال التوترات في العاصمة مرتفعة، مع استمرار المظاهرات في الشوارع ووقف إطلاق النار الذي لا يزال يبدو غير مؤكد.
وتجمع مساء أمس مئات المتظاهرين أمام مقر رئيس الوزراء في طرابلس، مطالبين باستقالته واتهموه بالتسبب في استئناف المعارك والخسائر البشرية والمادية.
وذكرت مصادر محلية نقلا عن وسائل إعلام عربية أن المتظاهرين تمكنوا من الوصول إلى محيط المبنى رغم التواجد الكثيف للقوات المسلحة الموالية للحكومة، التي ردت بإطلاق النار في الهواء لتفريق الحشد.
وذكر المتظاهرون أيضا أنهم دعوا سكان العاصمة للانضمام إلى الاحتجاج.