أدوية شائعة قد تضر الكلى وتؤدي إلى فشلها.. تعرف على أبرزها
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
تُعد الكلى أحد أهم أعضاء الجهاز البولي في جسم الإنسان، حيث تقوم بتنقية الدم من الفضلات والسموم والسوائل الزائدة، وتُحافظ على توازن الأملاح والمعادن.
ورغم أن الكلى تعمل بكفاءة في أغلب الأحيان، إلا أنها عضو حساس وسريع التأثر، وقد تُصاب بالضعف أو الفشل نتيجة بعض العوامل، من بينها استخدام بعض الأدوية، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "تايمز ناو".
ويؤكد الأطباء أن هناك مجموعة من الأدوية الشائعة قد تؤدي إلى تلف الكلى، بعضها يُحدث تأثيرًا طفيفًا، بينما قد يُسبب البعض الآخر تدهورًا خطيرًا في وظائف الكلى، وصولًا إلى الفشل الكلوي في بعض الحالات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو الكبد أو مشاكل الكلى المسبقة.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
تُعتبر مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) من أكثر الأدوية استخدامًا لتخفيف الألم والالتهابات وخفض الحرارة.
ورغم فاعليتها، إلا أن الاستخدام المفرط لها قد يُسبب انخفاضًا في تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤدي إلى تلف أو فشل كلوي على المدى الطويل.
وينبه الأطباء إلى أن الأشخاص المصابين بقصور القلب أو أمراض الكبد أو مشاكل كلوية مسبقة أكثر عرضة لحدوث مضاعفات نتيجة استخدام هذه الأدوية، ولذلك، يُوصى بتناول مضادات الالتهاب هذه بأقل جرعة فعالة ولأقصر فترة ممكنة.
مدرات البول (حبوب الماء)
تُستخدم مدرات البول في علاج ارتفاع ضغط الدم وتخفيف أعراض قصور القلب، وتُعرف بقدرتها على تقليل احتباس السوائل في الجسم.
ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها، خصوصًا لدى كبار السن، قد يُؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يعوق عملية الترشيح في الكلى ويُسبب إصابة كلوية حادة.
وبالرغم من هذه المخاطر، فإن مدرات البول ليست ضارة دائمًا، حيث تُعتبر آمنة في الجرعات الموصى بها وتحت إشراف الطبيب.
الأدوية المضادة للفيروسات
بعض الأدوية المضادة للفيروسات قد تُسبب أضرارًا كبيرة للكلى، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
ويفيد الأطباء أن هذه الأدوية تُنتج بلورات لا تذوب في البول، مما يؤدي إلى انسداد في نظام الترشيح الكلوي.
ويكون الأشخاص المصابون بالجفاف أو أمراض الكلى أكثر عرضة لهذه المضاعفات، لذا من المهم مراقبة وظائف الكلى بانتظام أثناء استخدام هذه الأدوية.
الملينات المحتوية على فوسفات الصوديوم
تحذر الدراسات من أن بعض الملينات، وخاصة تلك التي تحتوي على فوسفات الصوديوم الفموي والمستخدمة قبل إجراءات تنظير القولون، قد تُسبب تراكم بلورات الفوسفات في الكلى، ما يؤدي إلى تلف كلوي حاد وفقدان في الوظائف.
ويُنصح باستخدام هذه الأنواع من الملينات بحذر شديد، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى أو لديهم تاريخ مرضي سابق في هذا المجال.
نصائح لتقليل خطر إصابة الكلىللحد من خطر تلف الكلى الناتج عن الأدوية أو العوامل الأخرى، ينصح الأطباء باتباع نمط حياة صحي، ومراقبة الحالات الصحية المزمنة، مثل ضغط الدم ومستوى السكر في الدم. ومن أبرز التوصيات:
تقليل تناول الملح والمواد الحافظة.تجنب الاستخدام المفرط لمسكنات الألم.الحد من تناول البروتين الحيواني بكميات كبيرة.الامتناع عن شرب الكحول، لأنه يُسهم في ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.التوقف التام عن التدخين، كونه أحد عوامل الخطر الرئيسية للفشل الكلوي.الالتزام بـ إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى، خاصة إذا كنت تستخدم أدوية مزمنة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعرف على أبرزها أدوية تضر الكلى الفشل الكلوي صحة الكلى مضادات الالتهاب مدرات البول الملينات الوقاية من أمراض الكلى
إقرأ أيضاً:
شائعة Galaxy S26 Ultra تزداد قوة: سامسونج تلمّح إلى اعتماد شريحة واحدة لكل الأسواق
أوضحت أرقام مبيعات الربع الثالث من 2025 أن نجم Galaxy S25 Ultra بدأ يخفت أسرع بكثير مما توقعت سامسونج، في تطور يثير القلق حول قدرة هاتف Galaxy S26 Ultra القادم على حجز مكان له في قوائم الأكثر مبيعًا عالميًا.
وأفاد التقرير التقني، ان الهاتف الذي انطلق بقوة مطلع العام وحقق بداية قياسية للمبيعات، خرج بالكامل من قائمة أفضل الهواتف مبيعًا في العالم خلال الربع الثالث، تاركًا الساحة لآيفون وموديلات A المتوسطة من سامسونج نفسها.
من انطلاقة قياسية… إلى غياب تام عن قائمة الأفضل مبيعًاكشف التقرير أن Galaxy S25 Ultra دخل قائمة الهواتف الأكثر مبيعًا عالميًا في الربع الثاني من 2025، محتلاً المركز الثامن مدفوعًا بزخم الإطلاق والتسويق القوي.
و أشار التقرير انه بدل أن يتقدم خطوة في الربع الثالث كما جرت العادة مع الأجهزة الرائدة الناجحة، اختفى الهاتف من القائمة تمامًا، ليحل مكانه هاتف Galaxy A56 الأرخص، بينما واصل iPhone 16 Pro Max الاحتفاظ بمركز متقدم كثالث أكثر هاتف مبيعًا في العالم.
أوضح التقرير أن بيانات Counterpoint التي استند إليها التقرير أن آبل وسامسونج تساوتا عدديًا في عدد الأجهزة ضمن قائمة أفضل 10 هواتف في الربع الثالث، بخمسة موديلات لكل منهما.
وأفاد التقرير أن آبل اعتمدت بالكامل تقريبًا على هواتفها الرائدة، في إشارة واضحة إلى قوة صورتها كعلامة “فلاجشيب” مقابل شعور متزايد بأن هواتف سامسونج العليا “باهظة مقابل ما تقدمه”.
لماذا فقد S25 Ultra زخمه بهذه السرعة؟قال التقرير إن Galaxy S25 Ultra قدم بالفعل حزمة قوية من المواصفات، مع شاشة أكبر قليلًا من الجيل السابق ومستشعر Ultra Wide جديد، لكنه لم ينجح في ترسيخ نفسه كخيار طويل الأمد في أذهان المشترين.
وأشار التقرير إلى أن المستخدم الذي يبحث عن أندرويد رائد صار يواجه معادلة صعبة: فرق سعر كبير بين S25 Ultra وبين هواتف A‑Series الممتازة، مقابل فارق في التجربة الفعلية لا يبدو ضخمًا بما يكفي لتبرير هذه الزيادة لمعظم الناس.
ما الذي يعنيه ذلك لمستقبل Galaxy S26 Ultra؟حذر التقرير من أن تراجع شعبية S25 Ultra بهذا الشكل يمثل “نذير سوء” لـ Galaxy S26 Ultra قبل حتى أن يعلن عنه، خصوصًا مع تسريبات ترجّح أن الترقية القادمة ستكون محدودة نسبيًا.
واوضح التقرير نه من المتوقع حتى الآن هو تحسينات في سرعة الشحن اللاسلكي إلى 25 واط، بعض الصقل في التصميم، ومعالج جديد بالطبع، لكن دون قفزات درامية في الكاميرا أو المزايا التي يشعر بها المستخدم فورًا في حياته اليومية.
جودة بلا بريق كافي في سوق محتدميشدد التقرير أن المشكلة ليست في “جودة” Galaxy S25 Ultra، الذي ما يزال من بين أفضل هواتف أندرويد المتاحة في السوق من حيث الشاشة والكاميرا والعمر البرمجي.
وأفاد التقرير أن التحدي الأكبر هو القدرة على البقاء مرئيًا ومغرِيًا في سوق تهيمن عليه صورة آبل كعلامة فاخرة، بينما تسرق سلسلة Galaxy A الأضواء في معسكر سامسونج ذاته، تاركة هواتف Ultra في منطقة رمادية بين الفخامة النظرية وحسابات الجيب الواقعية.