خاص

عبرت الفنانة المصرية لبلبة عن رفضها القاطع لفكرة إعادة إنتاج فيلم “عصابة حمادة وتوتو”، الذي شاركت في بطولته عام 1982 إلى جانب عادل إمام، مؤكدة عدم وجود مبرر فني لهذا التكرار، ومشككة في تحقيق الجزء الثاني لنفس النجاح الذي حققه الفيلم الأصلي رغم مرور أكثر من أربعة عقود على عرضه.

وجاء هذا القرار بعد إعلان المنتج ريمون رمسيس عن شراء حقوق الفيلم الأصلي، مع خطة لإعادة تقديمه بحبكة درامية جديدة وممثلين جدد، في محاولة لإحياء القصة بأسلوب معاصر، كما هو الحال في مشاريع أخرى تتعلق بأفلام كلاسيكية من بطولة عادل إمام.

لكن لبلبة أوضحت أن العمل الأصلي لا يزال يحتفظ بقيمته وأصالته في ذاكرة المشاهدين، وأن تكرار التجربة قد يضعف من مكانة الفيلم، حتى مع الاستعانة بتقنيات حديثة أو إضافات فنية جديدة.

وينبع موقف لبلبة من قناعة فنية راسخة بأن بعض الأعمال السينمائية مرتبطة بزمانها وظروفها الخاصة، وأن محاولة إعادة تقديمها قد تؤدي إلى فقدان تميزها ونجاحها الأصلي، وليس اعتراضًا شخصيًا على المشروع.

وهذا المشروع ليس الوحيد في سلسلة محاولات إعادة إحياء أفلام عادل إمام، إذ سبق الإعلان عن إعادة إنتاج “البحث عن فضيحة” بمشاركة هشام ماجد وهنا الزاهد، بالإضافة إلى فيلم “شمس الزناتي” الذي من المقرر أن يؤدي بطولته محمد إمام، ضمن جهود لربط الجمهور الحالي بالإرث السينمائي الغني للزعيم.

المخرج رامي إمام، ابن عادل إمام، أشار إلى أن والده لا يمانع إعادة تقديم أفلامه شرط أن تحترم المعالجة الدرامية روح النص الأصلي، مع إدخال التطويرات الفنية والتقنية التي تواكب العصر.

ومن جهته، أكد ريمون رمسيس بدء التحضيرات لجزء جديد يعكس الطابع العام للفيلم، لكن من خلال منظور مختلف يواكب المتغيرات الاجتماعية والزمانية، مع التركيز على اختيار فريق عمل قادر على تنفيذ هذا المشروع.

تجدر الإشارة إلى أن فيلم “عصابة حمادة وتوتو” من تأليف أحمد صالح، وإخراج محمد عبد العزيز، يدور حول موظف يدعى “حمادة” يسعى لتطوير شركة السياحة التي يعمل بها، لكن مديره يسرق الفكرة وينسبها لنفسه، ما يدفعه وزوجته “توتو” للجوء إلى السرقة كوسيلة للبقاء، ليصبحا في النهاية من كبار رجال الأعمال.

ويعد الفيلم من أبرز علامات الكوميديا الاجتماعية في الثمانينيات، ونا زال يحظى بشعبية مستمرة ويُعرض بشكل منتظم على القنوات الفضائية، محتفظًا بمكانته الخاصة في ذاكرة الجمهور السينمائي.

 

إقرأ أيضًا:

ثلاثة أفلام من أرشيف عادل إمام تُبعث من جديد تزامنًا مع يوم ميلاده الـ 85

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: عادل إمام عصابة حمادة وتوتو لبلبة عادل إمام

إقرأ أيضاً:

«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»

أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.

يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.

وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.

ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.

وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.

ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • رامي إمام يكشف رد فعل والده الزعيم على فيلم “البحث عن فضيحة”
  • "منضبط وبسيط".. رامي إمام يكشف كواليس تعاونه مع الزعيم عادل إمام
  • رامي إمام يكشف تفاصيل تعاونه مع والده عادل إمام
  • تفاصيل فيلم «عيلة دياب على الباب» بطولة محمد سعد وغادة عادل
  • علاوة لا تقل عن 3%.. قانون العمل يلزم بوضع أجر عادل للعمال
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • تحديث خوارزميات ديسمبر 2025 .. جوجل تعيد ترتيب نتائج البحث وتكافئ المحتوى الأصلي
  • «تؤام روحي».. لبلبة تكشف عن طبيعة علاقتها بالفنان عادل إمام
  • عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر
  • «شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»