ديمومة.. مشروع تخرج يحتفي بالإرث الثقافي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
في رحلة بصرية وإنسانية ملهمة، يقدم طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة - قسم الإذاعة والتلفزيون - مشروع تخرجهم بعنوان “ديمومة”، وهو فيلم وثائقي يدور حول فكرة أن “الأفكار لا تموت بموت أصحابها”، مستعرضًا الخلود الرمزي للمبدعين من الأدباء والعلماء والفنانين، وتأثيرهم المستمر في وجدان الأجيال.
يأخذنا الفيلم في رحلة بحث يخوضها الطفل "جاسم" لاكتشاف معنى العبارة، فيسير بين محطات من حياة رموز أثرت في الثقافة المصرية، ليستكشف كيف يمكن للفكرة أن تتجاوز حدود الزمن والجسد.
ما يميز "ديمومة" ليس فقط مضمونه الفكري العميق، بل أيضًا أسلوب إنتاجه، حيث تم تصويره بالكامل باستخدام كاميرا موبايل،
ويأتي الفيلم في إطار مشاريع التخرج للدفعة الحالية، ويعكس وعي الطلاب ورغبتهم في المساهمة في التثقيف العام، من خلال إنتاج محتوى بصري يعزز من قيمة الإرث الثقافي والفكري، ويواكب اهتمامات الأجيال الجديدة. كما قام الفريق بتنفيذ حملات توعوية للأطفال في المدارس دعماً لرسالة الفيلم.
الفيلم من فكرة وإخراج: عبد الرحمن فتحي
مساعد مخرج: مريم ناصر
إعداد: أمنية إبراهيم، بسنت صيام، چنى الخولي، علا خالد، ندا رفيق، نورا علاء
مدير تصوير: فيروز محمد
فريق التصوير: آلاء فرج، بسملة القرش، زينب شعلان، نيرة الشاذلي، شروق فؤاد
مونتاج: أحمد رامي، حبيبة حسام
إنتاج منفذ: إسلام بن أسامة
مدير إنتاج: زينب شعلان
فريق الإنتاج: بسنت صلاح، فيرونيكا ممدوح، علا خالد
سوشيال ميديا: أحمد رامي، إسلام بن أسامة، آلاء فرج، بسنت صلاح، بسنت صيام، بسملة القرش، چنى الخولي، حبيبة حسام، رنا رياض، فيروز محمد، فيرونيكا ممدوح، ندا رفيق، نيرة الشاذلي، نورا علاء وإشراف المدرس المساعد: شهنده علي ماضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروع تخرج الثقافة المصرية ديمومة الإرث الثقافي
إقرأ أيضاً:
نزوح أسماك القرش للشواطىء ..تحذير عاجل من خبير مناخ للمصطافين بسبب الاحتباس الحراري
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، في تعليقه على ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط وما يتردد حول احتمال حدوث تسونامي، أن البحر المتوسط منطقة تربط ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهو في حركة مستمرة، مما يجعله عرضة لنشاط زلزالي مستمر، حيث تسجل المنطقة ما يقرب من عشرين زلزالًا شهريًا بمعدلات متفاوتة، يصل أقصاها إلى 6 درجات على مقياس ريختر، بينما يتراوح المتوسط بين 3 و4 درجات. وأوضح أن هذه الزلازل تساهم بشكل واضح في ارتفاع الأمواج، إلى جانب تأثير ظاهرة المد والجزر خاصة مع بداية الأشهر الهجرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن تأثيرات الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون لها انعكاسات على التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أنها تؤثر بنسبة معينة، ولها تأثير نسبي على طبقات البحر المتوسط.
ونفى الدكتور شعلة ما يتردد من شائعات حول وجود انفجارات في قاع البحر المتوسط، مؤكدًا أهمية تحري الدقة في استقاء المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة.
وحول تأثير ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وظهور أسماك القرش أوضح أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع حرارة المياه، مما يدفع أسماك القرش إلى الاقتراب من السواحل بحثًا عن الغذاء، ويتازمن ذلك مع تُعد موسم تزاوج للقرش، وهو ما قد يفسر تزايد مشاهداته بالقرب من الشواطئ. الفترة القادمة محذرا المصطافين "