الحكومة السورية تعلن تشكيل هيئة وطنية للبحث في مصير المفقودين
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت الحكومة السورية عن تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين بهدف البحث في مصير المفقودين خلال عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وصرحت رئاسة الوزراء السورية أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد الشرع، قام بالتوقيع على المرسوم الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية المستقلة للمفقودين.
وستتمحور مهمة الهيئة حول البحث في مصير الأشخاص المفقودين والعثور عليهم.
وعبر هذه الهيئة، ستعمل الإدارة السورية الجديدة على تسجيل الدعاوى القضائية وتشكيل مركز تسجيل وطني وتقديم الدعم القانوني والإنساني لأسر المفقودين.
وستكون الهيئة مستقلة من الناحية المادية والإدارية وستعمل في شتى أرجاء سوريا.
وسيترأس الهيئة محمد رضا جلخي، الذي كلفته الإدارة السورية الجديدة مطلع مارس/ آذار الماضي رفقة عدد آخر من الخبراء لإعداد الدستور الجديد للمرحلة الانتقالية.
وينص الدستور السوري الجديد لمدة خمسة سنوات على تشكيل هيئة عدالة للمرحلة المؤقتة وتحديد آليات المحاسبة وتسجيل الحقائق وتحقيق العدالة لضحايا الممارسات السيئة للحكومة السابقة ومن هم لا يزالوا على قيد الحياه.
هذا وتؤكد اللجنة الدولية للمفقودين أن عدد المفقودين في سوريا تجاوز 130 ألف مفقود منذ انطلاق الحرب السورية في مايو/ آيار من عام 2011 ، بينما تفيد المصادر المحلية السورية أن هذا الرقم بلغ 155 ألف مفقود.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالحكومة السورية المؤقنةالدستور السوريالمفقودون في سوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع التطورات في سوريا الدستور السوري
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبرر تواجدها رئيسها خارج اليمن للبحث عن دعم وتعد بعودة مع انفراجه
بررت الحكومة اليمنية تواجد رئيس الوزراء المعين حديثا سالم بن بريك في العاصمة السعودية الرياض بعد أيام على تعيينه وأدائه اليمين الدستورية بأنه يأتي في إطار ما وصفته بالمتابعة الحثيثة والمباشرة لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف مرتبات موظفي الدولة – مدنيين وعسكريين – ومعالجة أزمة الكهرباء، ودعم استقرار العملة الوطنية.
واضطرت الحكومة للتوضيح في تصريح لمصدر وصفته بالمسؤول ونشرته وكالة سبأ الحكومية، وذلك بعد تساؤلات تصاعدت مؤخرا حول عدم عودة رئيس الوزراء سالم بن بريك إلى داخل اليمن، وتزامنها مع احتجاجات شعبية وأوضاع متدهورة.
وقالت الوكالة إن عودة دولة رئيس الوزراء إلى عدن ستكون فور استكمال الترتيبات الجارية، والتي يسعى من خلالها إلى تحقيق نتائج ملموسة على الأرض وليس مجرد حضور شكلي.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء أجرى اتصالات ولقاءات مستمرة مع شركاء اليمن، بينهم السعودية والإمارات، والدول والمنظمات المانحة لحشد الدعم المالي والاقتصادي العاجل لوقف تراجع سعر صرف العملة الوطنية، وضمان انتظام صرف المرتبات، ومعالجة أزمة الكهرباء، وتخفيف الأعباء المعيشية المتزايدة.
وذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء يتفهم معاناة المواطنين، وأن صمته في الأيام الماضية لم يكن تجاهلًا لنداءاتهم، بل انشغالًا مكثفا لإيجاد حلول حقيقية وجذرية لمعاناتهم بعيدا عن الخطابات الإعلامية أو الظهور الشكلي.
ووعد المسؤول الحكومي بأن الأيام القادمة ستشهد تحولات في عدد من الملفات، ولن يرضى بالعودة الى عدن دون أن يحمل معه بشائر الإنفراجة، وعلى رأسها صرف المرتبات وتحسين وضع الكهرباء واستقرار العملة.
وأدى رئيس الوزراء سالم بن بريك اليمين الدستورية كرئيس للحكومة في الخامس من مايو الجاري، بالعاصمة السعودية الرياض، وأجرى منذ ذلك التاريخ العديد من اللقاءات مع عدة أطراف عربية ودولية، لكنه لم يعد إلى اليمن.