اختفى التمثال البرونزي لزوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ميلانيا ترامب، بالقرب من مسقط رأسها في سلوفينيا، وذلك عقب 5 سنوات من استبداله بتمثال آخر خشبي، كان بدوره قد تضرّر جراء حريق وصف بـ"المتعمد".

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الشرطة السلوفينية، قد أوضحت أنها تلقت بلاغا، في الثلاثاء الماضي، يتعلق بسرقة في قرية روزنو، حيث كان التمثال.



وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة باسم الشرطة السلوفينية، ألينكا درينيك رانغوس، عبر بيان لها، الجمعة، إنّ: "الضباط أجروا معاينة لمسرح الجريمة وجمعوا معلومات، فيما تمّ إبلاغ قاضي التحقيق والمدعي العام المحلي بالسرقة".



وفيما لم تُقدم السلطات أي تفاصيل أخرى، لحدود اللحظة، وثّقت جُملة صور انتشرت كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المحلية السلوفينية أنّ معظم أجزاء التمثال قد قُطعت، حيث لم يتبقَّ فيه سوى قدميه وكاحليه وهم متصلين بجذع الشجرة الذي كان يقف عليه.

وقبل سرقة هذا التمثال البرونزي، أُضرمت النار في نسخته الخشبية الأصلية في تموز/ يوليو 2020 على يد مخربين. وبعد حرقه، أُزيل من قاعدته قبل عرضه في معرض فني بمدينة كوبر السلوفينية، وذلك خلال وقت لاحق من ذلك العام، وفي معرض بكرواتيا 2023.

إلى ذلك، كان تمثال ميلانيا ترامب موجودا بجانب نهر متواجد بالقرب من سيفنيتسا، وهي بلدة صغيرة تبعد بما يناهز 90 كيلومترًا عن شرق العاصمة السلوفينية ليوبليانا.


وأبرز براد داوني الذي نحت التمثال، أنه كان ينوي دائما صُنع نسخة برونزية من التمثال، غير أنه قرّر استخدامها بدلا من التمثال الخشبي بعد أن احترق بشدة.

وكان داوني قد طلب في الأصل من الفنان التشكيلي المحلي، أليس زوبيفك، المعروف باسم ماكسي، الذي وُلد في نفس عام ميلاد ميلانيا ترامب، تصميم هذا التمثال الخشبي. وأثار تمثاله للسيدة الأولى بفستانها الأزرق السماوي الذي ارتدته في حفل تنصيب زوجها الرئاسي الأول في 2017 آراء متباينة من سكان البلدة.

وسيفنيتسا بلدة يبلغ عدد سكانها 5 آلاف شخص؛ استفادت من ابنتها الشهيرة، حيث وضعت نفسها بقوة على المسار السياحي، وباتت تبيع مجموعة من المنتجات التي حملت اسم ميلانيا، بما في ذلك كل من: العسل والشوكولاتة والكعك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التمثال البرونزي ميلانيا ترامب سلوفينيا سلوفينيا ميلانيا ترامب التمثال البرونزي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میلانیا ترامب

إقرأ أيضاً:

قطر وسيط جديد بين العراق وترامب… ما الذي يدور في الكواليس؟

مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025

المستقلة/- كشف مصدر مطّلع للمستقلة،أن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، طلب رسميًا من أمير دولة قطر لعب دور الوسيط بين بغداد وواشنطن، في خطوة مفاجئة تعكس حجم التعقيدات التي تشهدها العلاقة بين العراق والإدارة الأمريكية. وبحسب المصدر، فقد نقل أمير قطر رسالة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحكومة العراقية، في تطور أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الرسالة ودلالة توقيتها.

لماذا قطر؟ ولماذا الآن؟

الملفت في القضية ليس فقط فحوى الرسالة، التي لم يُكشف عنها حتى الآن، بل هو القناة التي اختارها الطرفان لتبادل الرسائل: الدوحة. فهل أصبحت قطر بالفعل اللاعب الجديد في التوازنات الإقليمية، والوسيط المقبول من الطرفين؟ وهل تم هذا التنسيق بمعرفة وموافقة البيت الأبيض أم أن ترامب يتحرك بقنوات موازية تثير قلق المؤسسة الرسمية؟

هل تسير بغداد نحو سياسة “التحالفات المرنة”؟

طلب العراق للوساطة من دولة خليجية مثل قطر، والتي لها علاقات معقدة ومتشابكة مع القوى الإقليمية والدولية، يؤشر إلى تحوّل في السياسة العراقية نحو ما يمكن تسميته بـ”التحالفات المرنة”، حيث لا ثوابت دبلوماسية، بل مصالح متحركة تفرض أدوات جديدة في التواصل والضغط.

رسالة ترامب… ابتزاز أم بوابة لتفاهم جديد؟

فحوى الرسالة تبقى غامضة، لكن توقيت وصولها وسط تصاعد التوترات الإقليمية والحديث عن عودة قوية لترامب في الانتخابات المقبلة، يفتح المجال لتأويلات عديدة: هل يريد ترامب استباق إدارة بايدن بخط اتصال مباشر مع بغداد؟ أم أن الرسالة تحتوي على عروض أو تهديدات سياسية وأمنية؟ ولماذا اختارت بغداد السكوت على هذا التطور حتى اللحظة؟

خلاصة: قطر تقتحم المشهد العراقي كلاعب دبلوماسي رئيسي

سواء أعجبت هذه الخطوة البعض أو أثارت حفيظة آخرين، فإن المؤكد هو أن قطر دخلت رسميًا على خط العلاقات العراقية الأمريكية، وربما نشهد قريبًا دورًا قطريًا أوسع في ملفات أمنية واقتصادية تتعلق بمستقبل العراق، خاصة إذا استمرت بغداد في تبني سياسة “البحث عن وسطاء”

مقالات مشابهة

  • الشرطة تحقق في اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها في سلوفينيا (صور)
  • تصاعد الجدل حول قانون الإيجار القديم.. والملاك: تحملنا قهر 40 سنة| تفاصيل
  • قطر وسيط جديد بين العراق وترامب… ما الذي يدور في الكواليس؟
  • الشرطة تحقق في اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها في سلوفينيا
  • اختفاء تمثال ميلانيا ترامب المثير للجدل الموجود بالقرب من مسقط رأسها في سلوفينيا.. والشرطة تعلق لـCNN
  • سرقة تمثال ميلانيا ترامب من مسقط رأسها في سلوفينيا
  • «مصطفى بكري»: السيسي هو الرئيس الوحيد الذي قال «لا » لـ ترامب
  • اختفاء تمثال ميلانيا ترامب في ظروف غامضة
  • برلماني سابق: القانون الذي ينص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 5 سنوات يخالف الدستور