تنطلق في 14 أكتوبر القادم فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" بعنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، لا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.

ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحديات، واستكشاف الفرص، وطرح الحلول المبتكرة.

وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، رئيسة "جمعية الأطفال أولًا"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إن المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركّزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًا للمستقبل، مشيرة إلى أنه في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية.

وقال خالد بن سيف المطرشي، عضو جمعية الأطفال أولًا: إن مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية يُركّز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال، وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن المعرض يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.

ويتضمن المؤتمر حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة، كما يصاحبه معرض شامل يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر، والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل، والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية، وعروض مسرحية تُقدَّم للأطفال.

وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية، ومراكز التأهيل، ومؤسسات المجتمع المدني، ويستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.

وأكّد التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.

وتسعى جمعية الأطفال أولًا من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأطفال ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

اختتام مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس بصنعاء

 

الثورة / قاسم الشاوش

اختتمت أمس بالعاصمة صنعاء أعمال مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس “الواقع والطموح” الذي نظمه على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ألف و500 مشارك من ذوي الاختصاص في الطب المخبري محلياً ودولياً وكوادر متخصصة وشركات ومؤسسات طبية، المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بصنعاء
وفي ختام المؤتمر، أوصى المشاركون برفع كفاءة خريجي المختبرات الطبية علمياً وعملياً من خلال تحديث المناهج الدراسية التي تواكب متطلبات سوق العمل. وكدا التأكيد على ضرورة إعداد منظومة للتعليم المستمر في مجال المختبرات الطبية، وإنشاء نقطة بحثية في المختبر المركزي وفروعه بالمحافظات.
وأشار المشاركون إلى أهمية إنشاء وحدة إدارية بوزارة الصحة والبيئة تختص بالمختبرات الطبية وبنوك الدم والعمل على تفعيل دور المختبر المركزي في الإشراف على جودة الفحوصات في المختبرات الخاصة والعامة وفقا للقانون.
كما حثت التوصيات على الإسراع في إجراءات إصدار قانون المختبرات الطبية وتفعيل دور نقابة الطب التشخيصي المخبري واختيار العناصر الكفؤة لإدارتها.
وهدف المؤتمر إلى تعزيز التواصل بين العلماء والباحثين والاخصائيين في الطب المخبري والمهن الطبية الأخرى ورفع كفاءة الطب المخبري في تشخيص الأمراض المعدية وغير المعدية وتعزيز دور المختبرات الطبية كشريك أساس في تطوير خدمات نقل الدم وتحسين جودتها.
يذكر أن المؤتمر كان قد ناقش ، 31 ورقة عمل تمحورت حول أوضاع الخدمات التشخيصية المختبرية وخدمات نقل الدم وأنظمة الجودة الشاملة والعلاقة بين الطبيب والتقني المخبري.
وفي اختتام فعاليات المؤتمر كرّم رئيس المجلس الطبي الدكتور مجاهد معصار ومعه مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة – نائب رئيس المؤتمر، الدكتور عبد الإله الحرازي ، اللجان العلمية والتحضيرية والتنظيمية والشركات المساهمة والداعمة للمؤتمر.
تصوير – فواد الحرازي

مقالات مشابهة

  • كلية التجارة جامعة القاهرة تنظم أول مؤتمر طلابي لذوي الهمم برعاية رئيس الجامعة
  • فتح باب التقديم لتراخيص الإشغالات المؤقتة لموسم الصيف بمطروح
  • علاجات جينية متقدمة ودعم نفسي.. أبرز توصيات مؤتمر أمراض الدم بالقطيف
  • 27 أكتوبر.. انطلاق أعمال "منتدى الدقم الاقتصادي"
  • الجامعة العربية تؤكد انعقاد مؤتمر دولي عن “حل الدولتين” يونيو القادم
  • سالم بن سلطان القاسمي يشهد انطلاق مؤتمر «GLA» اللوجستي بدبي
  • الجامعة العربية تؤكد انعقاد مؤتمر دولي عن "حل الدولتين" يونيو القادم  
  • اختتام مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس بصنعاء
  • أربيل.. انطلاق مؤتمر علمي جديد لعلاج 3 أمراض (صور)