البحسني: آن الأوان لاتخاذ قرارات جادة وحاسمة تُعيد الأمور إلى نصابها وتُعطي حضرموت حقها في الأمن والتنمية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
حمل اللواء الركن فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي التحالف العربي الذي تقوده السعودية مسؤولية ما تؤول إليه الأوضاع في اليمن ومحافظة حضرموت خاصة.
وأكد البحسني انه آن الأوان لاتخاذ قرارات جادة وحاسمة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتُعطي حضرموت حقها في الأمن والتنمية والاستقرار، وفق بيان نشره المكتب الإعلامي للبحسني.
وأشار إلى أن حضرموت تواجه اليوم أزمة متفاقمة ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، ودَفعت بالوضع إلى حالة من الشلل شبه الكامل.
وأكد أن هذه المرحلة الدقيقة تستدعي تدخلاً حاسماً وشجاعاً لتلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، وقطع الطريق أمام اتساع فجوة الخلاف، ومنع تسلل أيادي العبث التي تسعى لاستغلال وضع الدولة وغياب الحسم، لبروز ظواهر مقلقة لقوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب.
وتابع "إنني، كعضو في مجلس القيادة الرئاسي، ومن منطلق انتمائي لهذه المحافظة الكريمة، أضع أمام الجميع ـ الدولة والتحالف العربي ـ مسؤولية كبرى تتطلب ترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم.
وقال البحسني إن "أبناء حضرموت لا يحتملون المزيد من الأزمات، ولا يمكن لهم أن يستمروا في تحمّل الإهمال الذي يُعكّر صفو أمنهم واستقرارهم. لقد آن الأوان لاتخاذ قرارات جادة وحاسمة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتُعطي حضرموت حقها في الأمن والتنمية والاستقرار"
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن أمام القمة العربية إعادة فتح سفارته في سوريا
قرر المغرب إعادة فتح سفارته بالعاصمة السورية دمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا أن هذا الأمر سيساهم في "فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين".
وقال العاهل المغربي الملك محمد السادس، في كلمته أمام القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد التي ألقاها نيابة عنه ناصر بورطية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، إن بلاده تجدد التأكيد على موقفها الثابت، المتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية.
كما جدد استعداد المغرب الكامل للانخراط في أي دينامية من شأنها أن ترتقي بالعمل العربي المشترك، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب العربية إلى المزيد من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، مؤكدا أن بلاده تدعم كل المبادرات الكفيلة بتطوير التعاون العربي المشترك، لمواجهة أزمة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وندرة المياه، والتصدي العاجل للآثار السلبية لتغير المناخ.
وبشأن الوضع في ليبيا، أوضح أن المغرب انخرط، منذ بداية الأزمة الليبية، في الجهود الدولية والإقليمية، الرامية إلى التوفيق بين فرقائها السياسيين، وتيسير مساعيهم من أجل إيجاد حل لتلك الأزمة.