الحزب الإشتراكي بمحافظة ذمار يخرج عن صمته ويفتح ملف الاختطافات التعسفية وأهدافها
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار إن ناشطين حقوقيين يتعرضون لـ"حملة الاعتقالات التعسفية"، تهدف لـ "تكميم الأفواه ومصادرة الحريات".
وطالب إشتراكي ذمار، في بيان صادر عنه، بالإفراج الفوري عن محمد اليفاعي والأديب عبد الوهاب الحراسي، والوقف الفوري لسياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات.
وأعربت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني، عن قلقها إزاء الإختطافات التي طالت ناشطين حقوقيين في المحافظة، مشيرة إلى أن اختطاف اليفاعي والحراسي "تصعيد غير مبرر وانتهاك لحقوق الإنسان، خاصة في ظل معاناة الحراسي من أمراض مزمنة".
وأكدت المنظمة أن مثل هذه الإجراءات تُشكل تراجعًا مقلقًا في مستوى الحريات العامة بالمحافظة، وتتنافى مع المبادئ التي قامت عليها الوحدة اليمنية.
ووصفت المنظمة هذا الإجراء بأنه تصعيد غير مبرر وانتهاك لحقوق الإنسان، خاصة في ظل معاناة الحراسي من أمراض مزمنة.
واختطفت جماعة الحوثي، الناشط الحقوقي محمد اليقاعي يوم الأربعاء الماضي، على خلفية دعوة وجهها للمؤسسات الرسمية لاستبدال الأعلام التالفة ورفع علم الجمهورية اليمنية، في سياق الاستعداد للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، فيما اختطف الحراسي وهو تربوي وعضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، يوم أمس الأول، أثناء زيارته لمقر البحث الجنائي لمتابعة قضية اليفاعي.
ودعت سكرتارية الإشتراكي، كافة القوى الوطنية والحقوقية إلى التضامن مع المختطفين وممارسة الضغوط لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، في الوقت الذي طالبت الجهات المعنية في المحافظة بالعمل على حماية الحقوق والحريات المكفولة دستوريًا وقانونيًا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: القوات الأمريكية في سوريا تعيد تمركزها في بعض المواقع
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت بأن طائرة شحن عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي أقلعت من قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر قواعده في سوريا، متجهة نحو القواعد الأمريكية في محافظة الحسكة.
وأوضح المرصد السوري ، أن هذا التحرك يأتي في إطار عملية إعادة انتشار وتنظيم التواجد العسكري في شمال شرق سوريا.
وتهدف واشنطن من هذه التحركات إلى تعزيز بعض المواقع وتخفيف التواجد في أخرى، عبر نقل معدات عسكرية ولوجستية بين القواعد.
وفي نفس السياق، نفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأنباء التي تم تداولها أمس الاول حول انسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من حقل العمر النفطي وتسليم مواقعها لـ"الأمن العام" التابع لحكومة دمشق.
وأكدت المصادر ، أن السيطرة لا تزال مشتركة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، وصول شاحنات محمّلة بمعدات عسكرية ولوجستية إلى قاعدة قسرك بريف الحسكة الشمالي، تابعة للتحالف الدولي، قادمة من حقل العمر، ضمن التحركات المتواصلة لإعادة تموضع القوات.