إزاي نقلل توتر أبنائنا خلال الامتحانات؟.. استشاري صحة أطفال يجيب
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
حذرت الدكتورة رانيا صبري، أستاذ صحة الأطفال بالمركز القومي للبحوث، من تزايد مشكلات القولون العصبي بين الأطفال والطلاب خلال فترة الامتحانات، نتيجة التوتر الشديد والضغط النفسي والعصبي المصاحب لها.
وأوضحت صبري، خلال استضافتها في برنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، مع الإعلامية آية شعيب والإعلامي شريف نور الدين، أن أعراض القولون العصبي قد تظهر في سن مبكرة تصل إلى ست سنوات، بسبب ضغوط الحياة اليومية وكثرة الالتزامات، مشيرة إلى أن هذه الأعراض تشمل تقلصات شديدة في المعدة، وانتفاخ، ونوبات متكررة من الإسهال أو الإمساك.
وأكدت الدكتورة رانيا صبري، أن التوتر والمذاكرة المستمرة دون فترات راحة كافية، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، تؤدي إلى تفاقم المشكلة، وتقلل من تركيز الطفل خلال الدراسة.
ونصحت الأمهات بالتركيز على التغذية السليمة لأطفالهن خلال فترة الامتحانات، خاصة الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك الزيتية والمكسرات، بالإضافة إلى البروتين والبيض، مع تقليل السكريات والاعتماد على الفواكه والعصائر الطبيعية.
كما شددت الدكتورة رانيا صبري، على ضرورة تنظيم النوم، وممارسة الرياضة الخفيفة يوميًا، وتقليل وقت الشاشات الإلكترونية (سكرين تايم)، إلى جانب تشجيع الطفل على الحديث عن مشاعره وتفريغ الضغوط النفسية.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن إدارة التوتر والالتزام بنمط حياة صحي قد يجنّب الطفل تناول الأدوية ويخفف من أعراض القولون العصبي دون الحاجة إلى تدخل دوائي في كثير من الحالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال القولون العصبي الامتحانات صحة الأطفال القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
شمسان بوست / متابعات:
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توماس فليتشر، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيان، أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69 بالمئة من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20 بالمئة منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18بالمئة من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
خطر الألغام
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9 بالمئة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، ما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.