الموافقة على تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الموافقة على قرار مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بتقديم مجموعة من المزايا والحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية، وتشجيع الاستثمار العقاري، وجعلها مدينة عالمية جاذبة للإقامة للمستثمرين والمتقاعدين والعاملين من الدَّاخل والخارج، خصوصاً من الدول العربيَّة المجاورة.
ويأتي القرار في إطار رؤية استراتيجية شاملة متَّسقة مع رؤية التَّحديث الاقتصادي؛ بما ينسجم مع المخطط الشمولي الحضري، وتعزيز الاستثمار العقار بتحويل العقبة إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم.
ويتضمن القرار حوافز وإعفاءات جمركية، والتَّشجيع على إقامات طويلة الأمد للأجانب، مثلما يشمل وللمرة الأولى، منح حوافز لشراء الأردنيين للوحدات السكنية ضمن (المجمعات السكنية المسوَّرة).
وشمل القرار كذلك الموافقة على إدخال مؤقت لمركبة واحدة صغيرة قابلة للتجديد سنوياً لمن يقوم بشراء عقار سكني للمرة الأولى بشكل مباشرة من المطوِّر العقاري، على أن لا تقل قيمة العقارات السكنية عن مائة وخمسين ألف دينار، وأن لا يتجاوز الإعفاء الجمركي ما نسبته 25% من قيمة العقارات السكنية.
وفي حال بلغت قيمة العقارات السكنية ما مقداره ثلاثمائة ألف دينار أو أكثر، فيحق لمالك العقارات السكنية إما الحصول على إدخال مؤقت لمركبة واحدة صغيرة، أو إدخال مؤقت لمركبتين صغيرتين قابلة للتجديد سنوياً، على أن لا يتجاوز الإعفاء الجمركي للمركبتين مجتمعتين ما نسبته 25% من قيمة العقارات السكنية.
كما تقرر إعفاء الأشخاص من الرسوم الجمركية البالغة 5% وضريبة المبيعات البالغة 16% عند إدخال القوارب الشخصية، بحيث يُسمح لكل شخص بإدخال قارب شخصي واحد فقط، ويُمنح هذا الإعفاء لمرة واحدة لكل شخص، بالإضافة إلى عدم السماح ببيع القارب أو نقل ملكيته دون إخطار مسبق لسلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة وتسوية الوضع الجمركي، وأن يُخصص القارب للاستخدام الشخصي غير التجاري فقط، مع التعهد بعدم استخدامه لأغراض تجارية كالتأجير أو النقل بأجر
ويجيز القرار للمتقاعدين غير الأردنيين ممن يرغبون بشراء عقار سكني في مناطق العقبة، ويحملون إذن إقامة ولديهم الملاءة الماليَّة، الحصول على موافقة إدخال مؤقت لمركبة واحدة عند تملك عقار سكني دون تحديد قيمة العقار.
كما يمنح القرار غير الأردنيين امتيازات مثل: الموافقة على إدخال أثاث معفى من الجمارك والرسوم ولمرة واحدة للعقارات السكنية التي تم شراؤها، ومنح المالك للعقار أو العقارات البالغة قيمتها مائة وخمسين ألف دينار كحد أدنى إذن إقامة ممتدّ له وللمعالين من قبله.
يُشار إلى أن المخزون العقاري الحالي داخل المجمعات السكنيَّة المسوَّرة يبلغ نحو 1100 وحدة سكنية متنوعة، بين شقق وشاليهات وفلل، إلى جانب 1200 وحدة جديدة سيبدأ العمل على إنشائها خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الموافقة على إدخال مؤقت
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
كشفت منصة PhoneArena في تقرير موسع أن سامسونج تستعد لمنح Galaxy S26 Ultra أفضلية واضحة على شقيقيه S26 وS26+، عبر حزمة ترقيات “حصرية” قد تدفع كثيرًا من المستخدمين للإنفاق الإضافي للحصول على نسخة ألترا بدل الاكتفاء بالنسخ الأساسية.
يوضح التقرير أن اللعبة هذه المرة لا تتعلق فقط بالمعالج أو الذاكرة، بل تمتد إلى الشحن والخصوصية والذكاء الاصطناعي وحتى الكاميرا الأمامية، في محاولة لإعادة تعريف معنى “الهاتف الرائد” داخل عائلة جالكسي نفسها.
شحن أسرع… للألترا فقطأوضحت التسريبات التي اعتمدت عليها PhoneArena أن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونج يكسر سقف 45 واط التقليدي في الشحن السلكي، منتقلاً إلى قدرة 60 واط مع رفع الشحن اللاسلكي إلى 25 واط بدل 15 واط في الجيل السابق.
في المقابل، ترجح المصادر أن يبقى كل من S26 وS26+ على نفس قدرات الشحن الحالية تقريبًا، ما يعني أن من يريد الاستفادة من التحسين الحقيقي في سرعة إعادة تعبئة البطارية سيضطر عمليًا لاختيار نسخة ألترا.
يضع هذا التفريق الواضح الشحن ضمن عناصر “الترقية المدفوعة”، وليس ميزة موحدة عبر السلسلة كما كان يأمل بعض المستخدمين.
وقالت PhoneArena إن واحدة من أكثر الإضافات إثارة للفضول هي ما تصفه المصادر بـ “شاشة الخصوصية” أو Privacy Display، وهي طبقة برمجية/تجهيزية مخصّصة للألترا فقط تهدف لحماية محتوى الشاشة من أعين المتطفلين في الأماكن العامة.
تعتمد الفكرة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وحساسات الهاتف؛ إذ يستطيع النظام رصد وجود شخص يحاول النظر من جانب الشاشة، ليقوم تلقائيًا بتعتيم المحتوى أو استبداله بعرض مبسط، بينما يبقى مرئيًا بشكل طبيعي من زاوية المستخدم.
الأهم أن المستخدم سيتمكن من ضبط سيناريوهات العمل يدويًا – مثل تفعيل الحماية تلقائيًا داخل تطبيقات حساسة كالبنوك والتراسل – ما يجعلها أداة خصوصية عملية وليست مجرد خدعة تسويقية.
ذكاء اصطناعي حصري وزمن انتظار طويل للبقيةوكشفت المصادر التي نقلت عنها PhoneArena أن سامسونج تخطط أيضًا لحصر مجموعة من ميزات Galaxy AI الجديدة في S26 Ultra خلال الأشهر الأولى من الإطلاق، مع تأجيل وصولها لبقية طرازات السلسلة وحتى Galaxy S25 Ultra لفترة قد تمتد لعدة أشهر.
يخلق هذا النهج، وفق التقرير، سابقة “مقلقة” من حيث تقسيم المزايا البرمجية بين فئات السلسلة نفسها، خصوصًا أن قدرات الذكاء الاصطناعي تعتمد في جزء كبير منها على السحابة ولا ترتبط دائمًا بمكوّنات عتادية إضافية.
ومع أن شريحة من المستخدمين ما زالت لا ترى الذكاء الاصطناعي سببًا كافيًا للترقية، إلا أن من يهتمون بهذه الفئة من المزايا سيتجهون غالبًا مباشرة نحو الألترا للحصول على التجربة الكاملة من اليوم الأول.
ترقية عملية للكاميرا الأمامية… وفارق استخدام حقيقيوأوضحت PhoneArena أن سامسونج لن تكتفي بحصر الذكاء الاصطناعي والشحن في نسخة ألترا، بل ستمنحها أيضًا ترقية ملموسة في الكاميرا الأمامية، مع تحسين مجال الرؤية (Field of View) لالتقاط صور سيلفي أوسع وأكثر ملاءمة للجماعية والفيديو العمودي.
قد تكون هذه النقطة تحديدًا ، برأي كاتب التقرير، سببًا أكثر إقناعًا بنظر المستهلك العادي من فكرة “الميزات الحصرية للذكاء الاصطناعي”، لأنها تُترجَم مباشرة في تجربة يومية أفضل على مستوى المكالمات المرئية، المحتوى الاجتماعي، وتصوير القصص القصيرة.
إستراتيجية تسعير جديدة: دفع المستخدم نحو الألتراويرى التقرير أن ما تفعله سامسونج مع Galaxy S26 Ultra يبدو كاستكمال لمسار بدأ منذ عدة أجيال، حيث تمنح نسخة ألترا كل ما يمكن من عناصر التميز، بينما تُترك النسخ الأساسية في موقع “الهاتف الجيد بما يكفي” دون أن تكون مغرية لعشّاق التقنية الأوائل.
و إذا صحت التسريبات الخاصة بترقيات إضافية مثل لوحة M14 OLED الجديدة وتحسينات الكاميرا في الإضاءة المنخفضة، فإن S26 Ultra قد يكون بالفعل أول هاتف من سامسونج منذ سنوات يحمل حزمة تطورات متكاملة تجعل الترقية من S24 أو S25 منطقية أكثر، لا مجرد تبديل لجهاز بآخر مشابه مع سنة تصنيع أحدث.