قبائل الفواهة بجبل راس في الحديدة تعلن النفير وتؤكد البراءة من العملاء
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
يمانيون../
في مشهد مهيب جسد روح الانتماء والولاء الوطني، نظّمت قبائل عزلة الفواهة بمديرية جبل راس في محافظة الحديدة، اليوم الأحد، وقفة مسلحة حاشدة لإعلان النفير العام، والبراءة المطلقة من الخونة والعملاء المتورطين في خدمة الأعداء، في مقدمتهم الكيان الصهيوني وأدواته في الداخل والخارج.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات حملت رسائل قوية تؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية والمبادئ الثورية، واستعدادهم الدائم للالتحاق بساحات الجهاد، دفاعاً عن الدين والوطن، في معركة يعتبرونها مصيرية ضد قوى الغزو والتطبيع والتفتيت.
وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الفعالية وقوف قبائل الفواهة بقوة خلف القيادة الثورية، والتزامهم الكامل بخيار النفير والجهاد، باعتباره مسؤولية شرعية ووطنية لا يمكن التراجع عنها، ولا تقبل المساومة.
وأعلنت القبائل صراحة براءتها من كل من خان أو باع، أو ارتضى لنفسه أن يكون أداة بيد العدو الصهيوني، واصفين أولئك الخونة بأنهم مجرد أدوات رخيصة مأجورة لا تُمثل إلا نفسها، وأن اليمن سيبقى عصياً على الانكسار، وحصناً منيعا في وجه كل مشاريع العمالة والاستسلام.
ودعت الوقفة جميع القبائل اليمنية إلى رفع مستوى التعبئة والاستعداد، وتعزيز التلاحم المجتمعي لمواجهة التحديات، وتحقيق الجهوزية الكاملة على المستويين القتالي والنفسي، لحماية السيادة والثوابت الوطنية من أي اختراقات داخلية أو مخاطر خارجية.
وعقب الوقفة، انطلقت مسيرة شعبية بطول كيلومترين، شارك فيها أكثر من 400 من أبناء الفواهة، جميعهم من خريجي دورات التعبئة العامة، في عرض جسّد الجاهزية القتالية والاصطفاف الشعبي خلف خيار التحرير والمواجهة، وتجديداً للعهد مع الشهداء، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل بكيل المير بحجة تؤكد الجهوزية الكاملة وتعلن البراءة من الخونة
يمانيون../
في مشهد تعبوي مشرف يعكس الارتباط الوثيق بين القبيلة اليمنية وخيار المقاومة، نظّمت قبائل مديرية بكيل المير بمحافظة حجة لقاءً قبليًا موسعًا، أعلنت خلاله النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته من الخونة والعملاء، مجددة الولاء لله ورسوله وقائد الثورة، والتمسك بخيار الجهاد في معركة “الفتح الموعود”.
اللقاء، الذي حضره وكيل محافظة حجة الدكتور طه الحمزي ووكيل المحافظة أحمد المؤيد، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، شهد ترديد الهتافات الرافضة للعدوان الأمريكي الصهيوني والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والتأكيد على الموقف الشعبي الثابت في نصرة المستضعفين في غزة.
وأكد أبناء قبائل بكيل المير خلال الفعالية جهوزيتهم الكاملة لخوض المواجهة الكبرى مع العدو الصهيوني، والمضي في التعبئة والتحشيد ورفد الجبهات والمراكز التدريبية بالمقاتلين. كما وقعوا على وثيقة الشرف القبلية، التي تنص على البراءة المطلقة من كل من تورط في الخيانة أو التخابر أو التعاون مع العدوان الأمريكي الصهيوني، مؤكدين أن من خان وطنه لا مكان له في القبيلة ولا في المجتمع.
وشددت القبائل في بيان صدر عن اللقاء على أن “العملاء والخونة مهدورو الدم، لا حمى لهم ولا جوار، وقد أسقطوا عن أنفسهم الحماية القبلية حين ارتضوا لأنفسهم العمالة للعدو الأمريكي والإسرائيلي”. وطالب البيان بسرعة تطبيق قانون الخيانة العظمى بحق كل من يثبت تورطه في التخابر أو دعم العدوان على اليمن أو فلسطين.
وثمنت قبائل بكيل المير المواقف الشجاعة والمبدئية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة، مؤكدة أن توجيهاته كانت البوصلة التي أعادت لليمن دوره الريادي في الصراع ضد كيان العدو.
كما أشاد المشاركون بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عمق كيان الاحتلال، معتبرين أن “صواريخ القدس والمجنون وذو الفقار، وغارات القوات البحرية في البحر الأحمر، تمثل الرد الحقيقي على جرائم العدو الصهيوني في رفح وغزة”.
وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد الوكيل طه الحمزي أن قبائل بكيل المير أثبتت مجددًا أنها في صدارة الصفوف، تقف مع الحق وتناصر المظلومين، مشددًا على أن توجيهات السيد القائد تتمثل في الاستمرار في الإعداد والجهوزية، والتدريب العسكري والثقافي، تأهبًا لأي مواجهة فاصلة في معركة الأمة مع أعدائها.
وأشار إلى أن التعبئة الشاملة لا تقتصر على الجانب العسكري، بل تشمل أيضًا رفع مستوى الوعي بالمؤامرات والحرب الناعمة التي يشنها الأعداء لتفتيت الداخل، مؤكدًا أن أبناء القبائل باتوا أكثر وعيًا وصلابة في وجه كل أساليب الحرب النفسية والإعلامية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار المشاركة الفاعلة في الدورات العسكرية المفتوحة تحت عنوان “طوفان الأقصى”، ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين، وتوسيع نطاق التعبئة الشعبية الشاملة لمواجهة أي عدوان أو تهديد، مشددين على أن جرائم العدو الصهيوني لن ترعب أهل الحكمة والإيمان، بل تزيدهم ثباتًا وتمسكًا بخيار الجهاد حتى تحرير فلسطين.