فريق برازيلي يسعى وراء رونالدو من أجل مونديال الأندية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشفت تقارير صحافية أن كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، تلقى عرضًا كبيرًا من نادٍ برازيلي يسعى لضمه بهدف تمثيله في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة.
وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الفريق البرازيلي، الذي لم يتم ذكر اسمه، يحظى بدعم من مستثمرين خارجيين للتعاقد مع رونالدو.
ويأتي العرض في وقت خرج فيه النصر دون تحقيق أي بطولة، ولم يتمكن من حجز مقعد بدوري أبطال آسيا للنخبة الموسم القادم.
وأضافت الصحيفة الإسبانية: العرض البرازيلي سيفتح الباب أمام رونالدو للمشاركة في كأس العالم للأندية وهي بطولة تمثّل حافزًا كبيرًا له في هذه المرحلة من مسيرته.
وسجل النجم البرتغالي 33 هدفًا في 39 مباراة خاضها بكافة المسابقات مع النصر خلال الموسم الجاري.
شبانة: شخصية الأهلي تنتزع البطولات من الجميع رونالدو الأعلى دخلًا في العالمومنذ انتقال رونالدو إلى النصر في شتاء 2023، فاز البرتغالي ببطولة واحدة فقط وهي كأس العرب للأندية الأبطال.
وبدا رونالدو حزينًا بعد توديع النصر منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة على يد كاواساكي الياباني بالدور نصف النهائي، في البطولة التي توج بها الأهلي.
وواجه رونالدو صعوبة في تصديق خروج فريقه النصر من البطولة القارية، وظهر ذلك خلال مقطع الفيديو التي تم تداوله بشكل واسع، بدا خلاله البالغ من العمر "40 عاما" حزينا في منتصف الملعب وكأنه يتجادل مع نفسه، كان يهز كتفيه مرارا وتكرارا أيضا، وبعد فترة قصيرة وضع رونالدو يديه على وركه ونظر إلى السماء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو النصر الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
هدافو «مونديال الأندية» بين «المفاجآت» و«الصدمات»!
عمرو عبيد (القاهرة)
قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، في ثوبها الجديد، مالت التوقعات النظرية لتمنح أفضلية واضحة لكبار هدافي الفرق الأوروبية، لكن «الواقع المونديالي» ضرب بأغلب التكهنات عرض الحائط، واعتلت أسماء مفاجئة قائمة الهدافين، وزاحمت الكبار، الذين غادر بعضهم البطولة بالفعل، وتعرض غيرهم لصدمات «الإصابة»، ولم يحقق الآخرون المعدلات التهديفية المنتظرة منهم، لاسيما من لعبوا في مجموعات «سهلة» بالدور الأول.
فمن كان يتوقّع أن يتصدر «العجوز» صاحب الـ37 عاماً، أنخيل دي ماريا، قائمة هدافي المونديال، برصيد 4 أهداف مع بنفيكا، رغم خروجه من دور الـ16، وأن يحتل «الصاعد» جونزالو جارسيا مكان مبابي في صدارة هدافي ريال مدريد، بـ3 أهداف لابن الـ21 عاماً، وأن يُزاحم لاعبون من مونتيري المكسيكي والهلال السعودي والأهلي المصري، أباطرة التهديف في أوروبا، بنفس الرصيد، بل إن أبرز مهاجمي تشيلسي ويوفنتوس، اختفوا من المشهد، ليحتل مكانهم بيدرو نيتو وكينان يلدز، بـ3 أهداف أيضاً.
الإصابة والمرض المفاجئ، أبعدا نجمين من أبرز هدافي الكرة العالمية في موسم 2024-2025، كيليان مبابي وعثمان ديمبلي، بعدما حصد الأول جائزة «الحذاء الذهبي» في أوروبا، ووصل إجمالاً إلى 43 هدفاً في جميع البطولات مع ريال مدريد، لكنه لم يلعب إلا 22 دقيقة في «المونديال»، من دون أي تسديدة على المرمى حتى الآن، بسبب مرضه المباغت قبيل انطلاق البطولة.
أما ديمبلي، فقد شارك هو الآخر في مباراة واحدة فقط بكأس العالم، لمدة 28 دقيقة، بعد إصابته المؤثرة، وبالتأكيد كان نجم باريس سان جيرمان يُمنّي نفسه بتألق جديد على المستوى العالمي، يحسم تماماً أمر المنافسة على «بالون دور»، لكن أتت الإصابة بما لا تشتهي نفس هداف «الأمراء»، الذي أحرز 33 هدفاً في مختلف البطولات، بمعدل هو الأفضل في تاريخه على الإطلاق.
وصحيح أن هاري كين لا يزال مُستمراً في صراع المونديال، إلا أنه لا يغرّد وحده مع بايرن ميونيخ، كما فعل في «البوندسليجا» وطوال الموسم، بـ41 هدفاً حتى الآن في جميع البطولات، حيث اكتفى بتسجيل 3 أهداف هو الآخر في 4 مباريات، متساوياً مع جمال موسيالا ومايكل أوليسي، وسجّل «هاري» هدفاً وحيداً في 3 مباريات بالدور الأول، ولم يشارك في حفل «الـ10 أهداف» بمباراة الافتتاح الأولى، بغرابة شديدة!
إيرلينج هالاند غادر المونديال، في مفاجأة كبيرة، ولم يسجّل سوى 3 أهداف أيضاً، رغم سهولة المجموعة وانتصارات مانشستر سيتي الـ3 خلالها، ولم ينجح «الهداف العملاق» صاحب الـ34 هدفاً هذا الموسم، في إنقاذ «السيتي» من الإقصاء على يد الهلال السعودي، وهو ما تكرر مع كبير هدافي إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز، الذي أحرز هدفين فقط في البطولة، بينما هز الشباك 24 في جميع البطولات طوال الموسم، أما دوشان فلاهوفيتش، فقد سجّل 17 هدفاً تصدر بها قائمة هدافي يوفنتوس، لكنه غادر المونديال بحصيلة هدفين فقط.
على جانب آخر، سجّل سيرهو جيراسي 3 أهداف هو الآخر، ليرفع رصيده الكبير هذا الموسم إلى 37 هدفاً، إلا أنه أهدر الكثير من الفرص خلال مباريات بوروسيا دورتموند، وهو ما اعترف به وانتقد نفسه بشدة، بينما غاب كل من جوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث عن المشهد التهديفي تماماً في البطولة، رغم كونهما أكبر هدافين لأتلتيكو مدريد، بواقع 29 هدفاً للأرجنتيني و24 للنرويجي.
ورغم استمراره في البطولة مع تشيلسي، إلا أن كول بالمر صاحب 15 هدفاً هذا الموسم، لم ينجح في هز الشباك مع «البلوز» في المونديال، واكتفى فينيسيوس جونيور بهدف وحيد مع ريال مدريد، علماً بأنه ثاني أفضل هدافي الفريق طوال الموسم، برصيد 22 هدفاً في مختلف البطولات.