سواليف:
2025-12-01@01:31:07 GMT

علاج مبتكر يخفف آلام الظهر المزمنة بدون جراحة

تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT

#سواليف

أسفرت #التجارب_السريرية لعلاج جديد، لأقراص #العمود_الفقري المتدهورة عن #نتائج_مبهرة، حيث خفّض بشكل كبير من شدة #آلام_الظهر وحسّن وظيفة الجسم. من المرجح أن يؤدي نجاح الأسلوب العلاجي المبتكر إلى تأخير التدخل الجراحي أو منعه تمامًا، وفقًا لما نشره موقع “New Atlas” نقلًا عن دورية “BMC Musculoskeletal Disorders”.


آلام ظهر مزمنة

تتكون الأقراص الفقرية بين فقرات العمود الفقري من نواة هلامية تُسمى النواة اللبية NP، مُغلّفة بحلقة خارجية ليفية صلبة. يسمح المحتوى المائي العالي للنواة اللبية بالعمل كممتصّ للصدمات وموزّع للضغط في العمود الفقري. مع التقدم في السن أو الإصابة، تتدهور النواة اللبية، مما يؤدي إلى آلام ظهر مزمنة “قرصية المنشأ”.
طب تجديدي واعد

نشرت شركة تكنولوجيا حيوية أميركية، تُركّز على الطب التجديدي، مؤخرًا نتائج تجربة سريرية لأسلوب “VIA Disc NP”، وهو علاج غير جراحي قليل التوغل يُكمّل أنسجة القرص المتدهورة لعلاج آلام القرص، مؤكدة أن نتائج التجارب السريرية واعدة للغاية.
زرع نخاع عظمي

مقالات ذات صلة أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة 2025/05/18

قال الباحثون: “إن القدرة على التحكم في آلام القرص القطني المزمنة بفعالية لدى مجموعة من المرضى لمدة عام واحد من خلال إجراء زرع نخاع عظمي داخل القرص الفقري، تُرجمت إلى تحسينات دائمة في وظيفة الظهر”.

يتكون زرع نخاع عظمي “VIA Disc” المتوفر تجاريًا من نخاع عظمي بشري مأخوذ من أنسجة القرص الفقري المتبرع بها من أشخاص متوفين. ثم يتم تقطيع الأنسجة إلى فتات صغيرة وتعقيمها. عند الحاجة، يُعاد تكوين نخاع عظمي المتبرع به باستخدام 2 مل من محلول ملحي معقم ويُحقن في القرص الفقري المتحلل (أو الأقراص). يتم إجراء العملية والمريض مستيقظ ولكن تحت تأثير التخدير. يُعطى مخدر موضعي في موضع الحقن. يمكن للمرضى العودة إلى المنزل في نفس اليوم واستئناف أنشطتهم الطبيعية في اليوم التالي.
يتم عمل متابعة إلزامية للمرضى بعد أربعة أسابيع من العملية، مع متابعة إضافية بعد ثلاثة وستة واثني عشر شهرًا، بهدف رئيسي هو قياس مدى التحسن في شدة آلام الظهر ووظيفة الظهر في تلك المدة.
نجاح بنسبة 60%

أبلغ ما يقرب من 60% من المشاركين في الدراسة عن درجة شدة آلام الظهر لمدة 12 شهرًا تبلغ ثلاثة أو أقل. قال الباحثون، في إشارة إلى نتائج دراستهم التجريبية المنشورة في دورية “Pain Physician”: “تؤكد النتائج وتُوسّع نطاق تقرير المتابعة السابق الذي تم إجراؤه لمدة ستة أشهر لهذه المجموعة الدراسية. ولم يلاحظ أي تراجع إضافي في فعالية العلاج بين ستة أشهر و12 شهرًا”.
آثار جانبية متوسطة

تم الإبلاغ عن آثار جانبية خفيفة إلى متوسطة مثل ألم أسفل الظهر وتشنجات عضلات الظهر وآلام في الفخذ، والتي يمكن أن تكون مرتبطة بمنتج NP أو الإجراء. وقد تم شفاؤها جميعًا. كان هناك أثر جانبي خطير واحد – التهاب موقع الحقن – مرتبط بالتأكيد بالإجراء والذي تم شفاؤه لاحقًا. لم تكن هناك حاجة لتدخلات جراحية ثانوية.
مستقبل علاجات الظهر

وصرّح الباحثون بأن نتائجهم مهمة لمستقبل علاج آلام الظهر، موضحين أن “مدة فعالية العلاج لها آثار مهمة على إمكانية [نجاح] علاج NP داخل القرص في تأخير الخيارات الجراحية الأكثر توغلاً، مثل رأب القرص أو دمج العمود الفقري باستخدام الأدوات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التجارب السريرية العمود الفقري نتائج مبهرة آلام الظهر العمود الفقری آلام الظهر نخاع عظمی

إقرأ أيضاً:

باحثون يتوصلون لفحص مبتكر يكشف السبب الخفي وراء ارتفاع ضغط الدم

توصل باحثون في جامعة كوليدج لندن إلى تطوير فحص سريع قد يُحسّن بشكل كبير سبيل علاج الملايين من المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويهدف هذا الاختبار إلى الكشف عن الأسباب الخفية لدى المرضى الذين يعانون من فرط إنتاج هرمون الألدوستيرون.

تشير الدراسات إلى أن ما يقارب ربع حالات ارتفاع ضغط الدم ترتبط بزيادة إنتاج هذا الهرمون بواسطة الغدد الكظرية، وهو المسؤول عن تنظيم مستويات الملح في الجسم. غالبًا ما يتم التغاضي عن هذه الحالات بسبب التعقيد الذي يصاحب تشخيصها، مما يستدعي إجراءات متعددة، وفي بعض الحالات يكون العلاج جراحيًا مع نتائج غير مضمونة بشكل كامل.

فرط إنتاج الألدوستيرون يؤدي إلى احتباس الملح في الجسم، مما يسبب ارتفاع الضغط ويُعرف طبيًا باسم الألدوستيرونية الأولية، وهي حالة تزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، السكتات الدماغية وأمراض الكلى. ومع ذلك، هناك أفراد قد لا يتوافقون مع المعايير المحددة لهذه الحالة، إلا أن مستويات الألدوستيرون المرتفعة لديهم تساهم أيضًا في اضطرابات ضغط الدم.

حاليًا، تعتمد عملية التشخيص على إجراء فحص دم أولي يليها آخر للتأكيد، ثم إجراءات طبية معقدة تتضمن إدخال قسطرتين لتحديد مستوى الألدوستيرون في مناطق محددة بالجسم. رغم أهمية هذه الطريقة، إلا أنها ليست دقيقة بالكامل وتُنفذ نادرًا بسبب صعوبة تطبيقها.

ولتجاوز هذه التحديات، اعتمد الباحثون تقنية التصوير المبتكرة باستخدام PET-CT، التي تولد صورًا ثلاثية الأبعاد عالية الدقة وتظهر تراكم مركب إشعاعي يُحقن في الوريد. طور الفريق مركب تتبع يرتبط بإنزيم مسئول عن إنتاج الألدوستيرون، مما يسمح للغدد الكظرية ذات الإنتاج الزائد بامتصاصه بشكل انتقائي والظهور بشكل واضح في الصور الناتجة.

عند تطبيق التقنية لأول مرة على مجموعة صغيرة من 17 مريضًا في مستشفى جامعة كوليدج لندن، استطاع الباحثون تحديد مصدر المشكلة بدقة تامة دون تسجيل أي آثار جانبية. يُتوقع أن يساعد هذا الاختبار الذي يستغرق عشر دقائق فقط على اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء كان جراحيًا بإزالة الغدة الكظرية المفرطة النشاط أو دوائيًا عبر عقاقير جديدة تحد من إنتاج الألدوستيرون لمعالجة السبب الجذري.

يرى البروفيسور برايان ويليامز، قائد الدراسة ورئيس قسم الطب بجامعة كوليدج لندن، أن هذا الابتكار يمثل تحولًا كبيرًا في فهم وتشخيص زيادة الألدوستيرون كأحد الأسباب الخفية والهامة لارتفاع ضغط الدم. وصرّح قائلاً: "انتظرنا لفترة طويلة ظهور اختبار بهذه القدرة. الآن سنتمكن من تقديم علاجات أكثر دقة بفضل التشخيص المتقدم".

وأضاف ويليامز: "لأول مرة نستطيع تصوير الحالة مباشرة. شدة الإشارة الملتقطة تعكس مدى زيادة إنتاج الألدوستيرون، مما يتيح لنا استهداف المناطق المصابة بدقة أكبر في المستقبل".

يخطط الفريق الآن لإجراء تجربة سريرية من المرحلة الثانية لجمع بيانات كافية لاعتماد هذه التقنية ضمن الإجراءات الروتينية التي تُقدّمها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
 

مقالات مشابهة

  • مدير مكتبة الإسكندرية: الثقافة هي العمود الفقري للعمران البشري
  • لماذا تزداد آلام المفاصل بعد سن الأربعين؟
  • آلام حادة مزعجة.. طرق الوقاية من الصداع النصفي وتحقيق التوازن العصبي
  • كوثر محمود: الممرضات والقابلات يشكلن العمود الفقري لأنظمة الرعاية الصحية
  • كوثر محمود من الدوحة: الممرضات والقابلات يشكّلن العمود الفقري لأنظمة الرعاية الصحية
  • تحذير.. آلام العضلات قد تكون علامة على حالة خطيرة
  • في 10 دقائق فقط.. فحص مبتكر يساعد على كشف اضطراب هرموني يرفع ضغط الدم
  • الزمالك يخفف الأحمال البدنية استعدادًا لمواجهة كايزر تشيفز في الكونفدرالية
  • الزمالك يخفف الحمل البدني قبل مواجهة كايزر تشيفز في الكونفدرالية
  • باحثون يتوصلون لفحص مبتكر يكشف السبب الخفي وراء ارتفاع ضغط الدم