دعاء نبوي إذا قاله أي شخص مكروب أو مهموم فرج الله عنه.. ردده الآن
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
دعاء إذا قاله أي شخص مكروب أو مهموم فرج الله عنه .. والدعاء من أعظم العبادات بين العبد وربه، وهو وسيلة يلجأ بها الإنسان إلى الله في السراء والضراء، وورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يؤكد عظيم فضل الدعاء، وأنه سبب في رفع البلاء، وتبديل الحال.. وفي هذا التقرير نتعرف على الدعاء الذي يرفع فيه البلاء ويحدث به تفريج الكرب.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم جاء في سيرته المباركة دعاء ما لحق به أي مكروب إلا وفك كربه وحلت مشاكله وسد عنه دينه.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أن هذا الدعاء مجرب عبر العصور والأزمات وما دعا به مكروب أو مهموم إلا وفك كربه وحُلت مشكلات وسُد عنه دينه.
شروط يجب توافرها قبل الدعاءوحدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، بعض الشروط التي يجب توافرها لهذه الدعاء ومنها:
الوضوء وصلاة ركعتين التضرع إلى الله بهذا الدعاء المعجزة دعاء يفرج الكرب والهموكشف أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن الدعاء الذي ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني. فقال صلى الله عليه وسلم: (إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير لك. [وفي رواية: (وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)]، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي "اذكر حاجتك"، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني في نفسى). قال: ففعل الرجل فبرأ.. أخرجه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يستجيب لدعوة عبده ما لم يتعجل، مشيرة إلى أنه يجب على كل مسلم أن يتحرى مطعمه ومشربه من مال حلال، وألا يدعو الله بدعوة فيها إثم أو يكون الغرض منها قطيعة الرحم بين الأهل والأقارب.
وفي حالة عدم إجابة الدعاء، ذكرت دار الإفتاء 3 بشائر لمن لا يستجاب دعاؤه وذلك فيما رواه أبو سعد الخدري عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ما مِن عبدٍ يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحِمٍ إلا أعطاه اللهُ بها إحدَى ثلاثٍ :
1 - إما أن تُعجَّلَ له دعوتُه في الدنيا
وهي الحالة الأولى حيث يستجيب الله عز وجل لدعاء العبد، ويعجل له إجابته في الدنيا سواء كان دعاؤه بطلب زيادة في الرزق أو طلب تحقيق نعمة معينة.
2 - و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ
وفي هذه الحالة يدخر الله سبحانه وتعالى الدعاء إلى يوم القيامة أجرًا له وليكفائه على دعائه بزيادة الدرجات ومغفرة عن الذنوب.
3 - و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها
وإما أن يرفع الله سبحانه وتعالى عن العبد ضررا، فيدفع عنه السوء بمقدار الدعاء الذي يدعو الله به تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الدعاء دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء صلى الله علیه وسلم الله عنه
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تنصح المواطنين بترديد دعاء الحر الشديد الآن
تشهد مصر اليوم وغدًا موجة شديدة من ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية بتوخي الحذر وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصة في ساعات الذروة.
وفي ظل هذه الأجواء الحارة، دعت وزارة الأوقاف المواطنين إلى الالتجاء إلى الله والدعاء باللطف والرحمة، وذلك عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك".
ونشرت الوزارة دعاءً مؤثرًا جاء فيه:
"اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار."
وقالت الوزارة إن هذا الدعاء تذكيرًا روحانيًّا بضرورة التضرع إلى الله عز وجل في كل الأحوال، خاصة في أوقات الشدة والحر، ومناجاة الله بأن يرحمنا في الدنيا والآخرة.